لقد ملَ المواطنون من الخطابات الإرتجالية لبعض المسؤولين الذين يحاولون أن يرموا المسؤولية عن ظهورهم ويتهمون بعضهم بالتقصير وعدم متابعة وملاحقة ضعاف النفوس الذين يرفعون الأسعار حتى أنهكوا المواطن الذي لايعرف ماذا
يأكل ويشرب في ظل هذه الغلاء المستفحل ..
وكل يوم نسمع هؤلاء المسؤولون على المحطات الإذاعية ونراهم على الشاشات التلفزيونية ودائماً يصدر عنهم نفس الإجابات على الأسئلة والتي حفظها كل المواطنون وتتلخص بمحاسبة وملاحقة ومتابعة وإغلاق وفرض الغرامات على كل من يتسبب برفع الأسعار من تجار وغيرهم من أصحاب المحلات الذين يريدون تحقيق أعلى درجات الربح في هذه الازمة التي تتعرض لها سورية وكل هذا على حساب المواطن الذي لم يعد يكفيه راتبه حتى للمتطلبات الأساسية لعائلته ..
وأين الحكومة من كل هذا الله وأعلم فلم تبق مادة أو سلعة إلا وإرتفع سعرها وبشكل يومي ترتفع الأسعار حتى عقل المواطن لم يعد يستوعب ما يحصل وما زال بإنتظار الفرج من الدولة حتى تتدخل بالشكل الذي يعيد الوضع كما كان في
السابق وتعود روح الحياة والتفاؤل لدى المواطن ..
وأما أنتم يا أصحاب النفوس الضعيفة والدنيئة واللئيمة يامن تستغلون هذه الأزمة لتزيدوا الطين بلة ولتزيدوا حياتنا وعيشنا تعقيداً على تعقيد اللهم لا تغفر لهم ما يفعلون ولينالوا ما يستحقون وهذا دعاء من كل المواطنين البسطاء و الأبرياء
وإن شاء الله تعود الأمور كما كانت وأفضل .
وعود المسؤولين؟ لساتك بتابع القنوات السورية انت؟ بعدين سبب الغلاء هو فتح المجال اللامحدود قدام تجار البلد (وأقصد الكبار من الحيتان) لكي يفعلوا ما يشاء بدون رقيب، مقابل أن يبقوا بصف "المسؤولين"، وهي بمثابة عقوبة جماعية لكل الشعب.
والله الوضع صار ما بينطاق، وما منقول غير الله يفرج عن بلدنا وترجع سوريا متل ما كانت
يسعد أوقاتك أستاذ عهد هذا الكلام الذي نريد أن يصبح واقعا لقد بتنا نتسابق مع تيار الاسعار الجارف ولا اظن اننا سنلحق به إن لم تتدخل الدولة لأن هذا يمسنا جميعا صح لسانك وسلمت يدك المبدعة أخي عهد ابراهيم
وأنا أضم صوتي لصوتك في محاسبة كل الذين حاولوا إستغلال هذه الأزمة لمصالحهم الشخصية والمواطن هو الضحية دائماً .
والله الأسعار صارت فوق الوصف وماعاد قدرنا نشتري شي والتجار عم يستغلوا الوضع والدولة ما عرفانة بدها تلاحق مين ولا مين ياريت بس نحس ببعضنا شوي
سلملي على الي ببالي منعرف منيح لعبة الاسعار واتهام التجار ومن يلعب ومن المستفيد ومين نزل وطلع الأوراق كلها مكشوفة ما عاد في حدى غبي ابترتفع الاسعار وبطلعوا كم مقال كل مقال بيلوم طرف وبضيع الطاسة وخلصة القضية منعرف أنو عشرين ألف عامل على الأقل في محافظة واحدة بدن بقرة جحى وفهم المتابعين كفاية
جمعية حقوق المستهلك ترمي عن ظهرها لمديرية التموين والأخرى تتهم طرفاً ثالثاً بالتقصير حتى يقع المواطن في حيرة من أمره إلى أين يتجه ولمن يشتكي عن هذا الغلاء والإستغلال .