مضى على هذا التآمر الكوني على سورية الحبيبة ما يقارب العام ولا تزال القوة والمنعة السورية ظاهرة للعيان ولايزال العلم العربي السوري خفاقاً فوق كل سارية من ارض الوطن رغم انف المستعربين وأسيادهم ولايزال الجيش يستخدم مبضع الجراح الماهر للقضاء على هذا التسوس الذي نخر بعض أجزاءه والذي سيبقى صامداً بعون الله الذي بسط أجنحة ملائكته على الشام وأهلها
وبوعي هذا الشعب وتلاحمه وثقته بقيادته وفهمه لأصول وخواتيم هذه المؤامرة ولكن العتب كل العتب على بعض المواطنين السوريين الذين في لحظة من اللحظات باعوا ضمائرهم وارتضوا أن يكونوا مطية لهذا التأمر ومدية ليقتل الأخ أخاه وليتحولوا الى جماعات إرهابية مسلحة تمارس القتل والتدمير وتخريب المنشات لإعادة سورية الى الخلف لعشرات السنين.
وفي قراءة للحدث ورغم الصمود السوري المنقطع النظير نجد أن هذه المؤامرة والدول الداعمة لها قد حققت بعض ما كانت تهدف الى تحقيقه من أهداف تدميرية طالت كل المجالات على الصعيد الوطني السوري والقومي العربي ومن ذلك :
على الصعيد الوطني :
· تشويه صورة الجيش العربي السوري عبر زجه في مؤامرة تستهدف عقيدته النضالية والقتالية وتكبيده الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات واستنزاف قدراته وطاقاته وتحييده عن الهدف القومي الذي أنشئ من اجله في الدفاع عن الأرض واستعادة الحقوق والأراضي المحتلة حيث نجد أن خسائره البشرية تزيد على /3500/ شهيد من قوى جيش وامن وشرطة وحفظ نظام إضافة الى الخسائر الهائلة في المعدات والآليات .
· تدمير البنى التحتية والمؤسسات والمعامل والأبنية الحكومية والمقرات الأمنية وأنابيب نقل النفط والغاز والسكك الحديدية والطرق والجسور والتي كلفت مليارات الدولارات لإشادتها وستنفق المليارات لإعادتها الى وضعها الطبيعي .
· دخول العديد من المصطلحات الطائفية والقومية التي لم تكن موجودة في القاموس السوري وحياة المواطنين ككلمات ( درزي – سني – علوي – شيعي – مسيحي – مسلم – كردي - آشوري ...) وعلى الرغم من محدوديتها وانتباه الشارع السوري لما ترمي إليه هذه العبارات والى خطرها فان الخوف من تغلغلها واستيطانها في نفوس بعض المواطنين الذين يطربون لسماعها .
· زيادة الضغط النفسي على المواطنين من خلال صعوبة تأمين حاجاتهم الأساسية ( الغذائية – مازوت – غاز ... ) جراء الحصار الاقتصادي الخانق الذي فرضته الأنظمة المستعربة مما أدى الى ارتفاع تكاليف المعيشة في ضوء الدخل المتدني أصلاً ومن خلال التلاعب بالقوة الشرائية لليرة السورية وإتباع التجار لأساليب الاحتكار لزيادة ثرواتهم إضافة لتلاعبهم بسعر صرف الدولار الذي ارتفع الى الضعف تقريباً .
· تفشي ظاهرة التهرب الدراسي وإغلاق المدارس وتهديد الطلاب والمدرسين وتدمير بعضها وانقطاع التدريس الجامعي بسبب الحوادث الأمنية وإجبار الطلاب والأطفال على الخروج بمظاهرات وتصوريهم كمتظاهرين خدمة لمشروع الفبركات الإعلامية .
· ازدياد الأعمال الإجرامية ( القتل – السرقة – الاغتصاب – الخطف - ...) وازدياد حالات الفلتان الأمني حيث تحولت سورية من البلدان في الصف الأول امنياً نزولاً الى مرتبة متدنية قياسية لم تشهدها سورية من قبل .
· إصابة أكثر من /4000/ مدني برصاص الإرهاب وما نتج عن ذلك من شهداء وإعاقات جسدية وتشريد الآخرين وما سيتبع ذلك من نفقات ستتكبدها الدولة .
· تكبد القطاعات الاقتصادية السورية الكثير من الخسائر بمليارات الليرات وشملت قطاعات ( النفط - الكهرباء –الصحة - السياحة – الاتصالات - النقل – الصناعة - الزراعة ...) وإغلاق العديد من المنشآت والورش والمعامل الصغيرة وتشريد الآف العاملين فيها وإلحاقهم بسوق البطالة ..
على الصعيد القومي :
· التغييب الكامل للقضية الفلسطينية بشكل خاص وللقضايا العربية بشكل عام وإعطاء الوقت الكافي لجرائم الاحتلال الصهيوني والتعتيم الإعلامي عليها للممارسة المزيد من الاستيطان والتهويد للأرض الفلسطينية ولهدم الممتلكات والمزارع وصولاً الى المحاولات الجادة لهدم الأقصى .
· الاستمرار في شرذمة الصف العربي المشرذم أصلاً من خلال إبعاد الجماهير عن فكرة القومية والعروبة من خلال مساهمة الأنظمة العربية التي تدعم الإرهاب في بلدان العرب وتجد آلاف التفسيرات والتبريرات للإرهاب الصهيوني والأمريكي إضافة لشراء هذه الأنظمة للمنظمات العربية والإسلامية والهيمنة على قراراتها لتحويلها الى مدخل للتدخل الأجنبي في الوطن العربي وتجييره لخدمة الأجندات الغربية .
· استمرار الإساءة الى الإسلام الحنيف من خلال تغذية النعرات الطائفية وتغلل الفكر التكفيري المتطرف المتسلط والابتعاد عن القيم الإسلامية المثلى من خلال اعتلاء بعض مستعيري العمائم واللحى الذين امتهنوا الفتوى ليحللوا الحرام ويحرموا الحلال وشرعنة القتل والتمثيل بالجثث والحض على العنف والفجور والقتل والاغتصاب والتخريب ..
· هدر مليارات الدولارات العربية التي تدفعها الأنظمة الرجعية للإرهاب في هذه البلدان وتمويله بالسلاح والأموال ودفع فواتير القصف الجوي والاحتلال كما حصل مع العراق وليبيا بدلاً من توجيه هذه الأموال لتعزيز الاستثمار ولدعم البنى التحتية وتشغيل البطالة .
· تقسيم البلدان العربية بأيدٍ عربية كما يحاولون في العراق واليمن وكما حصل في ليبيا وقريباً في مصر وصولاً الى تحقيق الخطة الأمريكية لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ دون أن تتكبد دول الاستعمار أي خسائر .
هذا غيض من فيض الإرهاب الذي يضرب سورية الحبيبة ولكن بمقابل ما حققته المؤامرة والتي هلل لها الخونة وشربوا أنخابهم على الدماء السورية نجد أن سورية العرين والحمى الذي لايضام قد حققت الكثير من الانتصارات وألحقت الهزائم تلو الهزائم بهذا التآمر من خلال :
-
· قدرتها على إدارة الأزمة من النواحي السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية رغم كل التجييش والحشد الكوني فاستطاعت سحب البساط من تحت كل الدول التي تتآمر عليها.
-
· تلبية مطالب الشعب المحقة في الإصلاحات التي نادى بها بل السير في هذا الإصلاح الى مرحلة تفوق هذه المطالب .
-
· القدرة على قراءة القرارات الإقليمية والدولية بتعمق ووضع النقاط على الحروف والتأقلم مع الحدث والواقع وتغيير هذه القرارات بما يحافظ على السيادة السورية ورفض كل ما يمس بها إضافة للدور الدبلوماسي في استقبال الوفود وطرح الرؤية السورية المحقة عليهم وإثباتها بالوقائع والأدلة والبراهين .
-
· القدرة على استمرار الحشد الدولي المساند لقضيتنا ( روسيا – الصين – كوبا – فنزويلا .... ) وشرح أركان وفصول المؤامرة على القطر بكل التفاصيل مما ساهم في إجهاض محاولات أمريكا ومن لف لفها الى فرض حظر طيران وبالتالي تجربة السيناريو الليبي في سورية .
-
· إفشالها لتقسيم الوطن وفقاً للرغبات الطائفية على الرغم من الحشد الديني والتحريض الطائفي من قنوات إعلامية ومؤتمرات تتحدث بالإسلام وهي لاتعرفه وفتاوى يطلقها لابسو العمائم ومسدلو اللحى .
-
· إفشالها لمحاولات شق الصف بين القيادة والشعب ففي كل يوم يثبت الشعب انه في حالة تماهي مع القيادة فالكل للواحد والواحد للكل وفي كل صباح تزداد الثقة بين القائد والشعب الواعي والمتفهم لأبعاد هذا الخطر رغم كل محاولات التزييف والتشويه .
-
· إفشالها لمحاولات تحييد الجيش وإبعاده عن السلطة وعن خطه الوطني والقومي وإبعاده عن حماية شعبه والوقوف مع الإرهاب ضد الوطن وفشل محاولات الترغيب والترهيب لانشقاق الضباط والأفراد والجنود لأن الجيش عقائدي ولد من رحم هذا الشعب ولم ولن يكون يوماً جيشاً مرتزقاً .
-
· إفشالها لمخططات شراء ضمائر السياسيين وأصحاب المناصب للانشقاق عن السلطة رغم الأموال الطائلة التي رصدت لهذا الأمر من قبل أنظمة الذل العربي .وذلك من خلال التربية السليمة التي تربى عليها المواطن السوري من أن حبه لوطنه وكرامته لا تباع ولا تشرى .
-
· إفشالها لمخططات وسائل الإعلام والفضائيات التي زادت عن المئات والتي عملت على تشويه الحقائق وفبركة الأكاذيب من خلال دأب وسائل الإعلام السورية الرسمية والخاصة على مواجهتها بإمكانياتها المتواضعة وكشف هذا التزوير والكذب وإظهار الحقائق .
-
وفي نهاية القول نقول إن سورية مع الحق ومن كان مع الحق كان مع الله ومن كان مع الله فقد انتصر فالنصر لسورية والخزي والعار للمستعربين الجدد وأسيادهم وهيهات منا الهزيمة .
4-اما لجهة القائل درس قومة فالقومية والوطنية ليست درساً هي ثقافة رضعناها مع حليب امهاتنا الحرائر واول درس تعلمناه ارضك عرضك اما من ناحية الاقتناع بالكلام فنحن نرى نصف الكاس الملان ولن نصادر ريكم اقنعونا بعكس راينا ان كان لديكم دليل وواقع ليس عن قيل وقال اما من تهكم وان امريكا طلبوا لم يطلبوها بصريح العبارة ولكنهم ركبوا موجتها وجيروها لصالحهم وكنتم وامثالكم وقودها للاسف .. اما عن التعريف بنفسي فانا مدرس في النهار وفلاح في ارضي في محافظة الرقة اكلت من خير هذه لارض وشربت ماءها...يتبع
3-اما لجهة اربعون عاماً من التامر فمن المعيب ان تتكلموا دون وجه حق تضحكون على انفسكم وعلى غيركم هل التامر في الاستقلال في الخروج من الاقطاع واراسمالية في ان تكون الارض للفلاح والمعمل للعامل هل هي في تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي اوصلنا الى القرار السيادي بان نقول لا عندما تتهدد مصالح بلادنا هل هي في مجانية التعليم والصحة وبناء المراكز والكهرباء والمصافي ... انظر في كل شارع تجد انجاز نحن من جيل التصحيح اسال والدك كيف كان الاقطاعي يطلق امك ويزوجها لاخر بذات اللحظة يتبع
2وتدين ولديهم اطفال وبالنتيجة كل واحد منهم انسان وهناك بعض الحالات التي تتطلب الشدة ولكن حتماً ليس مع الاطفال فلا يجب انن ننساق وراء كلام يخرج من هنا وهناك دون دليل حتى الدليل يحتاج الى اثبات لانه في زمن المعلوماتية انت قادر على ان تجعل اللبن ابيضاً ولولا قناعتي بما اعلم لكا كتبت اما انجرارنا ووقعنا في الهاوية فمن وقع لايتجاوز نسبة 3% من عدد السكان الذين انساقوا وراء فتوى من هنا واخرى من هناك دون تدبر واخرين للهروب من جرائم واخرين يستفيدون من حالى الفوضى وبعضهم يمتلك حب للشهرة والظهور بمظهر البط
اولاً ايها السادة الم تسالوا انفسكم من المستفيد من كل ما يجري على ارض الوطن من الذي سيعوضنا عن دماء اطفالنا من سيدفع تكاليف الدمار اليس نحن السوريين بكل اطيافنا ... عندما ذكرنا الدول التي ساندتنا نحن لانعول عليها كثيراً بقدر ما نعول على ذاتنا وامكاناتنا اما بخصوص العطلة فهي متروكة منذ تحديدها الى قرار وزاري من وزير التربية يحدد كل سنة وبخصوص تعذيب اطفال درعا فان حصل فهو عبارة عن اجتهاد فردي مع التاكيد انه لايمكن ذلك لانه بالتالي عناصر الامن هم مواطنين اشخاص لديهم مشاعر واحاسيس ورافة ورحمة يتبع
أنا برأي تروح تقرأ مقال السيد نضال معلوف عن المؤامرة ...وبعدين تتفضل تكتب مقالات
سؤال : هل من الممكن أن يعرفنا السيد / علي العويد بنفسه ؟؟ وشكرا
حسب رأي الكاتب : اجتمعت أميركا و فرنسا و اسرائيل فطلبوا من البوعزيزي أن يحرق نفسه في تونس و تم بذلك إشعال ثورة الياسمين و إسقاط بن علي في تونس.. ثم أوعزوا للشرطة المصرية بضرب أحد المتظاهرين حتى الموت في الاسكندرية و أوقدوا بذلك الثورة المصرية و أسقطوا نظام حسني مبارك في مصر.. ثم جاء دور سوريا الصمود و التصدي و هنا تمكنوا بخبثهم من إجبار بعض أطفال درعا على كتابة عبارات مناهضة للنظام على جدران المدرسة فكان أن تم معاقبتهم بتقليع أظافرهم من قبل الأمن السوري و تم تمرير المؤامرة في سوريا ....!!!!!!!!!
عن جد - و الله العظيم - انا لا اعرف كيف ان هناك اناس مقتنعين بمثل هذا الكلام!!! كأن بعضنا لا يشاهد الشمس و نورها في منتصف اليوم و يصر انه القمر و انعكاس الضوء الخافت القادم منه!!!!
حبيبنا دروس القومية طلعت من منخارنا و لمدة 40 سنة ما عندكم غير الحكي يلي بيعبي الراس و ما بيعمل شي عالارض.
اربعون عاما من التآمر ما حسيت فيها
كل ماذكرة الاخ السوري في التعليق صحيح لكنة كان في عرض احوال وعوارض المرض لكنة لم يشخص لماذا ذحفنا جميعا الى الهاوية كعلبة كرتون واهمة
شيء مضحك .. الله يقويك
أحلفك بالله أنت مقتنع باللي كاتبو أم هيك بقولوا
تعذيب أطفال درعا و إهانة رجالها بعرضعم صار تآمر انشالله متل هاليوم السنة الجاية بكون اجازة رسمية
كوبا - فنزويلا بوجه 134 دولة ؟ نسيت كمان تقول إنو أفشلت مؤامرة الإحتباس الحراري بالمرة ...بس سؤال؟ وين عايش؟ يوم عطلة وإلتغى ما بتعرف السبب؟ إذا ما بتعرف خليك ما تعرف
اما عن كتابة المقالات قد لايرقى ما كتبنا الى مستوى مقالة ولكن الكتابة عندما تخرج من القلب النازف حزناً على ما يجري في وطني وهو يخرب بيد ابناءه وعندما تكون الكلماتللاصلاح للتوضيح لوضع النقط على الحروف فهي اقوى من كل الاشعار وصف الكلمات ... اللهم اعد الامن والامان الى ربوع بلادي اللهم اهدي من ضل من ابناء الوطن واعده الى الصواب اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنباه ... ما نريد الا الاصلاح ... انظروا الى المستفيد وحكموا ضمائركم