يا ريح في البئر أجنحة نائمة...
أنا يا ريح أفكاري.. في الأفق هائمة
أنا يا ريح جثة.. فيها النصال دائمة
لا تبحثي عني فلست.. الضبابا
ولست انحسار المياه.. ولست السرابا
أنا دمعة في أرض قدس
جبلت العذابا.. أنا عمق جرحٍِ
ينزف كل يوم.. ألافا شباباٍ
أنا يا ريح أغنية.. فقدت بيت العتابا
ظننت أني قد فقدت.. عقدة الوطن وداري
وأني أعيش أخر عهد .. في انتحاري
ظننت أني قد نسيت.. أو تناسيت
عصر انتصاري.. ولكن يا أخت لم أستطع
أن أبقى رسماً.. فوق الجدار
أن أبقى لوحةً.. محفورةً في زمن اندثار ِ
شباك عليتي طلوه.. بالليل الطويل
أعضاء مكتبتي قطعوها.. تقاسموها...اغتصبوها
مثل اغتصابهم الجليل
أفراد عائلتي.. من الأقلام
والأوراق.. رحلوها...أبعدوها
في عتم ليل ..ٍ دونما دليل
لم يبقى...من بديل
يحووننا لكننا لسنا
الكواكب في المدار
إنما أحجاره المتراطمه
المتصادمة
إنما نحن الغبار..
يحووننا....
لكننا لسنا الرواية
لسنا أبطال الحكاية
إنما نحن الستار
يرخى على فصول الحكاية
يحووننا....
لكننا لسنا الكتاب
ولا سطوره.. ولا حروفه
إنما نحن صمت الكلام
*********
من يحوي من
فنحن قبل عصور جليد
النخوة العربية
فنحن قبل تمزيق القضية
قبل أن تصبح أمريكا
أستاذة لمبادئ القومية
من يحوي من
وهل يستطيع الصيف
اختصار الشتاء
من يحوي من خرج شعوباً
من الشهداء
لسنا نطلب أن نكون
عود خيزران...
يطلق الأنغام كلما
هزته نسمة من صحوة العرب
النائمة...
لسنا نطلب أن نكون
قناديل زيت تضيء
مساء العروبةِ..الزائفة
لسنا نطلب أن نكون
إلا كما أراد لنا الحجر
رصاصة.. تخترق صدور أعداءٍ
خائفة.. فأيقظني إذا غفوت
على ذكر ذي قار والقادسية
وأيقظني إذا ما زرعت
في صدري جذوري العربية
فقد نسيت.. أو تناسيت
عصر انتصاري
مذ رحلتم وتركتم
للغريب ...اقتحام باب
داري....
أُسمّي الترابَ امتداداً لروحي أُسمّي يديّ رصيفَ الجروح أُسمّي الحصى أجنحة أسمّي العصافير لوزاً وتين وأستلّ من تينة الصدر غصناً وأقذفهُ كالحجرْ وأنسفُ دبّابةَ الفاتحين. كم جميل اسماعيل ، أن نكتب للأرض ونغني للأرض ونتشبه بالأرض والوطن نحن وهو من يسكن فينا، قال محمود درويش لفلسطين (سيدتي لأنك أنت سيدتي لأجلك استحق الحياة)
آه على القمر الذي يشتاقه ليل البشر يجتاحه التشريد، يضنيه القدر قمري المخضب بالدماء قمري الذي يشتاقه قلب السماء آه على ضوء القمر
فليس لثورتي حد، إذا انفجرت فأين يداك تحرسني وعيناك لتحميني لقد جاء الذي ما جاء لولاه انطلاق هواي ومات (البخنق) الملعون في صدري كموت مات أيا أمي أريد حياة سئمت تحجر الكلمات فوق جدارنا الصخري سئمت الموت عبر حياتنا يسري أريد حياتي الكبرى- أيا أمي- بلا سجان بلا قبر جميع جهاته جدران بلا سور يحز حقيقة الإنسان أريد الحلم أصنعه بلا قضبان أريد الحب أشعره كما الإنسان
لو من لحمنا نعطيك درعا! لكن سهل الريح، لا يعطي عبيد الريح زرعا! إنا سنقلع بالرموشِ الشوك والأحزان.. قلعا! وإلام نحمل عارنا وصليبنا! والكون يسعى.. سنظل في الزيتون خضرته، وحول الأرض درعا!!
أُسمّي الترابَ امتداداً لروحي أُسمّي يديّ رصيفَ الجروح أُسمّي الحصى أجنحة أسمّي العصافير لوزاً وتين وأستلّ من تينة الصدر غصناً وأقذفهُ كالحجرْ وأنسفُ دبّابةَ الفاتحين.كم جميل ان نغني للرض ونكتب للرض ونحيا في الرض نعشق الاحتماء في دفئها،فلسطين أعرق أرض قال محمود درويش لفلسطين(لأنك انت سيدتي لأجلك أعشق الحياة) تسلم إيديك يا اسماعيل ، كتير حلو