تحية للكاتب احمد يوسف
استفاقت دمشق صباح اليوم على عمليات الإرهاب الأعمى..
إنها دمشق أرض الأنبياء والرسل والصالحين وحاضنة
الإسلام والمسيحية وناشرتهما في العالم..
إنها دمشق الشام التي أنيرت قصورها بالنور الإلهي يوم مولد رسول البشرية..
إنها دمشق أرض المحشر والمنشر والرباط وعمود النار والإسلام والمظللة بأجنحة
الملائكة وكنانة الله..
لكل هذه الأسباب كان لابد أن يضربها أهل الكفر والنفاق وأتباع أبو جهل وأبو لهب.
سيارتين تحملان الموت الأعمى وبصمات أبو جهل السعودي وأبو لهب القطري والماسونيين
أردوغان وساركوزي واوباما
لأهل الكفر والنفاق وأداوتهم في قنوات العهر والفجور والمال الأسود في الجزيرة والعبرية ...
للدعية ابن الدعية القرضاوي ولكل شيوخ الإرهاب والوهابية المنحطة .. ومن معهما نقول
لهم مبروك فقد أسفرت الانفجارات عن مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين ورجال الأمن
وحفظ النظام ..
مبروك لهم فقد توفرت لهم مادة جديدة تشفي غليلهم وتروي عطشهم للدم السوري البريء ..
مبروك لهم لأن مشاهد الموت من الأطفال والنساء والشباب مرعبة ورائحة الموت تنتشر في
سماء دمشق..
هذه هي حريتهم وهذه هي ثورتهم وهذا هو عهرهم وهذا
هو فجورهم وهذا هو كفرهم فبئسهم وبئس من معهم ومن يواليهم ومن يصدقهم ومن يدعو لهم
ومعهم ومن لا يلعنهم ويحتقرهم.
******
ورغم كل ذلك نقول لكل هؤلاء السفلة والكفرة والفجرة ... كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم
فلن تكون إلا دمشق أرض النور ..
إنها عاصمة الشام أرض الله ..
إنها أرض الإسلام الحضاري المنفتح وارض المسيحية المتنورة..
أرض المحبة والتسامح وتلاقي المسجد مع الكنيسة وتلاقي الحضارات والثقافات.
ونؤكد لكم أنها لم تكن يوما ولن تكون أرضاً المطوعين والتكفيريين والظلّام..
وهي كلمة قالها الشاعر الجواهري:
دمشق صبراً على البلوى فكم صهرت *** سبائك الذهب الغالي فما احترقا
*******
يا أهل الكفر والنفاق..وأتباع أبو جهل وأبو لهب..
هل سننساكم؟؟ بالتأكيد لا..
هل سنغفر لكم؟؟ بالتأكيد لا..
هل سنقتلكم بسيارات مفخخة كما أنتم فاعلون.. بالتأكيد لا..
فهناك من سيتكفل بكم ..
إنه ربنا سبحانه تعالى الذي وعدنا بذلك حيث يقول رسول الله في حديث قدسي "قال الله
عز وجل الشام كنانتي من أصابها بسوء أصبته بسهم منه".
فانتظروا سهام الله من كنانته الشامية.
تحية من القلب لجوانا ....وألف شكر على إعادة نشر هذا المقال الرائع ...عاشت سوريا بشعبها الأبي وجيشه الوفي وقيادته الحكيمة ورئيسه الحبيب
أتمنى سيدتي "جوانا" أن يعي أبناء وطني هذا الكلام الذي عبر عن توصيف المشهد الذي ننزف فيه وندفع فاتورة كبيرة بعد أن بنينا الوطن برمش العين رغم وجود موبقات من ذوي النفوس الضعيفة وهذه سنة الحياة فيها الصالح وفيها الطالح,لكنني أشعر بالازدراء لبعض المواقف المدونة من أخوتي في سوريا على هذا الحقد الأعمى والمبني على عقول مغلقة لا تريد أن ترى وتعي ما يحدث بعد مرور عام على الأزمة الشيطانية.مازلت مؤمن بسوريتي وبك وبأمثالك الشرفاء.لتحيا سوريا والسوريين فقط وليسقط كل من هو غير سوري ولو كنت متطرفا برأيي
بحب نوه ان المقال لم اكتبه ولذلك حييت في البدايةكانبه احمد يوسف الذي لا اعرفه ولم أقرأ له من قبل ولكن مقاله هزني وأبكاني في لحظات الانفعال تمنيت لو كنت متفجرة تنفجر بالسفاحين السفلة اللذين ذبحوا الياسمين في مدينتي وبلدي ولكن المقال أعادني الى الحق بان السوريين لم ولن يكونوا قتلة يوما من يصحوا على صوت الملائكة فيروز ويعشق السيران ويشرب قهوة الصباح جماعة مع الجيران وعندما يتعثر يجد الكف الذي يقيله من فتح قلبه وبابه لكل ملهوف ومحتاج وقاسمه حتى قليله لايكون ابدا سفاحا والشام كنانة الله ونحن نشكوكم ا