syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
حب الظالم ... بقلم : ماجد جاغوب

 الميراث حق مشروع للذكر والانثى بنسب مختلفة حسب المعتقدات علماً أن بعض اتباع الديانات قديما كانوا يمنحون الابن الذكر البكر نصف الميراث والذي يله الربع والذي يليه الثمن وما يتبقى ان تبقى شيء لا يذكر يوزع بالتساوي بين الزوجة والاناث من الابناء


 أما الاسلام فمنح الذكر مثل حظ الانثيين وفي حالات استثنائيه هناك نصوص لكل حاله على حده ولكن هناك فئة من الذكور ولا اقول الرجال وقبل أن يودعوا الدنيا أو تلفظهم يبيع كل ما يملك للذكور من ابناءه أما الاناث فيقول لهن الشقيق انا لا انوي بحرمان أي واحدة سواء امي او شقيقاتي من ميراثها ولكن ابي لم يترك شيئاً نتقاسمه لان والده قد باعه كل شيء قبل وفاته 

 

 ومثل هذا الصنف من الاباء يكون بمنتهى الحنان مع بناته في حياته ويخبرهن أن حبه لهن لا يوصف ولكنه لا يترك لهن من ميراثه سوى عكس كلمة (حب ) أي (بح ) ومن (الديار) (الدمار) ومن ومن (المال) ( الالم) ويدفن الاب لتبقى الزوجة ومن لم يتزوج من الاناث تحت رحمة الذكور أو يعانين الجوع والحاجة

 

 وفي نفس الوقت يتنعم الذكور بحقوقهن المسلوبة  وفي ظل ثقافة عدم ارسال الاناث إلى المدرسة والجامعه فليتصور أي انسان لديه ذرة من ضمير أي حياة تعيشها هذه الفئة المهضومة الحقوق في بيت كان لابيها واستولى عليه شقيقها وتحولت فيه الى خادمة غير مدفوعة الأجر 

 

  والسؤال للأباء هل  يرضى ضميركم  لفلذات اكبادكم من البنات أن يواجهن هذا المصير  الاسود وهل ارضيتم خالقكم بمخالفة تعاليم دينه الحنيف وحرمان وارثة من حقوقها المشروعه دون سبب سوى العقلية الذكوريه الغالبة على بعض من يطلق عليهم زورا رجال  و قد  مرت تجارب عمليه كان الوريث الذكر مخولا بتطبيق العداله وهو رمزها في منطقته وقد بلع حقوق الاناث في عائلته  لانه ادعى بكل بساطه ان والده الاقطاعي مات وكل املاكه حتى سقف بيته وسريره قد باعه لابناءه الذكور والسؤال اليست هذه الحوادث مهزلة للعدالة 

 

2012-04-07
التعليقات