سؤال غبي ربما.. و لكنه يرادوني مرارا و تكرارا..
لماذا هذه الروح البشرية باتت رخيصة إلى هذا الحد؟؟؟؟
قتلى ...تفجيرات... إرهاب وموتى و دموع و ألم...
سؤال غبي آخر..
لماذا لاتذهب أموال التفجيرات و السلاح و الموت إلى أحلام للإنسان و أحلام للأطفال و رغيف للفقراء؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أننا ربما لانستحق كل هذا الترف و أكثر ما نستحقه هو نصف ساعة من أخبار تأتينا عن تفجير هنا و قتل هناك
و بقاع الأرض كلها باتت حمراء حزينة و لاعلاقة لها بالفالنتاين...
كائن فضائي يتأمل بني البشر ويتساءل لماذا يدمرون أرضهم....
يتأمل ويتساءل عن سبب الدخان المتصاعد من أرض فيها هواء و ماء و خضرة....
يسمع من عنده هناك صرخات أمهات البشر و يشم من عنده هناك راحة الموت والحزن والألم.....
فليسعفني أحد بجواب يقنعني لماذا يفعل بني البشر مايفعلونه بأنفسهم من قتال و حروب.....
هل هو إلى هذا الحد رخيص دم البشر في معادلة القوة والسيطرة.....
أتساءل من جديد سؤال غبي آخر....
إذا بقي إنسان وحيد على هذه الكرة الأرضية فمن سيحارب ياترى ؟؟؟؟؟؟
ربما سيحارب خالقه....
وهكذا تتفرج الآلهة على صراع البشر....
ليست أسئلة غبية،وإنما هي اسئلة مفيدة ضرورية،إجابتها تكون بالتاريخ،فمن يقرأ التاريخ ير بأن لكل أمة ولكل دولة دورات،وللعالم كله فترات يعيشها بأمان وإذ بالحروب تندلع ويدور القتل،وهذا طبيعي من زمان بعيد،لاشك بأن العالم في آخر 10 سنين أصبح مغرقا في الأمن والسلام،فازدادت أعداد البشر،وازدادت أنواع البضائع وأصبحنا في مرحلة الكساد،حتى الروايات والقصص ماعادت تجد أفكار،فدخول العالم من جديد بدوامة قتل وحروب ماهي إلا الحلقة الأخيرة من مسلسل يعاد من جديد،وللأسف العرب هم أبطال هكذا مسلسلات بفعل تخلفنا.
الانسان مسالم بطبعه ولكن عندما يأتي أحد ويسرق نصف رزقه ويجبره على وضع صورة شيخ القبيلة فوق رأسه ويضع لصاقة كبيرة على فمه لكي يخرس ... عندها لا يلام على ردة فعله واستهتاره بحياته وبحياة جلاديه ...
لأن في هذه الأرض حكام طغاة يأخذون لنفسهم مايكفي نصف شعبهم
أنا لا أجد أي مبرر لان يقتل أي انسان لأي سبب