ضيوف الرحمن..... لطالما أمتعني سماع تلك الكلمة من بعيد لبعيد وأنا أتفرج على الملايين من البشر وهم يؤدون مناسك الحج كل عام عبر شاشة التلفزيون ,
لكن العام الماضي تمنيت من كل قلبي أن أكون واحدة من ضيوف الرحمن, وطلبت هذا من ربي وأنا ساجدة في رمضان ولم يكن ضمن توقعاتي أن يكتب الله لي أداء هذه الفريضة حتى خلال السنوات القريبة القادمة .... ولكني طلبتها آملة تحقيقها في يوم ما إن كتب الله لي العمر الطويل. بيد أني أؤمن كل الايمان أن أي دعاء نظيف صادق نابع من الجوارح هو مستجاب باذن الله , وكانت الاجابة فورية ولله الحمد والشكر
ولأنني فرحت جداً جداً في أعماقي ببطاقة الدعوة الربانية التي أنعم الله بها عليّ ,شعرت أنني بدأت أتغير من الداخل ,فوضعت نفسي تحت مجهر المراقبة وفتحت كل شبابيك حواسي استعداداً لرحلة العمرالمقدسة
عندما نود الذهاب لزيارة الأهل أو الأصحاب فاننا نتهيأ لتلك الزيارة ونستعد , وكذلك عندما يزورنا أحد فاننا نتهيأ لاستقبال هذا الضيف ونستعد ... أنا الآن ألبي دعوة المولى عز وجل ,سأكون في ضيافته ,,,, سأكون ضيفة الرحمن فكيف سأستعد؟؟؟؟ ولم أجد نفسي إلا وحنفية دموعي تفتح كل قليل وكأني أغسل ما بداخلي من خلالها .... لاحظت أنني أصبحت أكثر حساسية وشفافية وأن النفس اللوامة التي تقطن داخلي وتتعبني كثيراً في حياتي بدأت تنشط أكثر وأكثر... بدأت أحس أني أدخلت نفسي غرفة العناية المركزة . بالمقابل أدهشني
اليسر والسهولة في كل الاجراءات والخطوات التي قمنا بها استعداداً للسفر
وركبنا الطائرة..... زوجي وأنا... كان الفرح يشع من عيوننا... مجرد الاحساس بأن الله اختارك هذا العام من بين مليارات البشر شيئ لاأستطيع وصفه ,لكن هذا الاحساس شوّشت روعته مشاعر أخرى خالطته كشيء من الخوف والرهبة, هل سيتقبل الله مني؟ هل سأعود إلى أولادي ؟؟ هناك مزيج من الفرح والقلق لم أستطع فك الاثنين عن بعض
وصلنا لندن مدينة الضباب , زوجي يعرفها مسبقاً أنا لا .... هي مكرمة من الله أن يريني بلاداً جديدة عليّ أثناء رحلتي, كان علينا أن نمكث بها 12 ساعة واكتشفت أن رحلتنا رافقتها جرعة مودة ومحبة أعطيت لنا من جميع من قابلنا من الناس
أبدأ في تلك الكاتبة الرقيقة ريما السعدي التي تعرفت اليها عن طريق موقع سيريانيوز الذي تصفحته يوما وقررت المشاركة ببعض كتاباتي به , فخرجت بكم من الأصدقاء الأوفياء الذين أثبتوا لي أن (رب اخ لم تلده أمك) وأعطوني الكثير من الدعم والتشجيع.
جاءتني الى الفندق هي وزوجها الأخ الكريم سامر , كنا نلتقي لأول مرة , وكم حلمنا أن نلتقي يوماً في دمشق أو لندن أو مونتريال ,,,, غمرونا بالترحيب وحسن الاستقبال , وكرسوا يومهم لنا ,اصطحبونا بالسيارة في جولة مطولة في كل شوارع لندن التي كنت أسترق النظر اليها من نافذة السيارة من حين لآخر,لأن الحديث مع ريما كان هو الأهم عندي , تحدثنا في أشياء كثيرة ثم دعونا الى مطعم ايراني وصار بينهم وبيننا خبز وملح ,ثم أوصلونا الى الفندق عند موعد المغادرة , كان يوماً ماطراً رائعاً عنى لي الكثير دون أن اشعر بالوقت كيف مضى. وجدنا الباص في انتظارنا والجميع بداخله ,فأسرعنا الى الغرفة لجلب حقائبنا ونزل الأخ سامر من سيارته وودعنا حتى تحرك الباص . عندما وصلنا المطار قفزت من مقعدي وقلت بصوت مسموع (يا اللـــــــــــه) لقد نسيت (الجلابية) التي اشتريتها من الشام خصيصاً لأداء مناسك الحج وقصرتها وكويتها وأخرجتها من الحقيبة وعلقتها في خزانة الفندق بلندن كي تبقى مرتبة . لم أكن أستطيع العودة الى الفندق فالمسافة طويلة ووقت الطائرة قد حان . أغمضت عيني واستعرضت حديثي مع ريما حين قلت لها : المفروض ألا يصطحب الحاج ملابس كثيرة لأن لالزوم لها ,,, ولكني خرجت من مونتريال بمعطف شتوي لأن الطقس بارد وهنا في لندن عليّ ارتداء ملابسي العادية , وستكون وجهتنا الى البحرين فعليّ هناك ارتداء الجلابية الخليجية كي أدخل بها الى المدينة المنورة وأنا لست معتادة عليها ولا أحب ارتداءها , ورسمت على وجهي حركة امتعاض منها وضحكنا معاً
ووصلتني الصفعة الأولى , تتذمرين من لباس شرعي فضفاض مريح؟ فلتحرمي منه اذن. وكان جزائي أن بقيت في المعطف الشتوي وقتا طويلا جدا في المدينة وجوها الحار ,لأنني لاأريد أن أظهر في البنطال الذي أرتديه تحت المعطف , حتى وصلت الى الفندق ونزلت الى أقرب محل واشتريت غيرها
لايمكن أن أصف شعوري عندما وطئت قدمي حرم المسجد النبوي وصليت فيه أول صلاة. شعرت أني أسعد انسانة على وجه الأرض , وأني أعطيت أكثر مما أستحق . كنت قد بدأت التعرف على السيدات في حملتنا , في البداية أصابني بعض الغم عندما اكتشفت أني وزوجي السوريين الوحيدين وأن بقية أفراد الحملة ( حملة الصفا) رجالاً ونساءً من المغرب والجزائر وتونس , وأنا أتعذب قليلا في فهم لهجتهم , أفهم بعض الكلمات والبقية أستنتجها استنتاجاً أو أتوقعها توقعاً , واذا وقعت في مأزق أنظر الى زوجي وكأني أطلب منه الترجمة ان فهم أكثر مني .... لكني اكتشفت أني وقعت في حضن أمي وأبي كما يقولون وبأن الله عز وجل اختار لنا رفاق طريق لا أطيب ولا أظرف ولا أفضل من هكذا رفاق
فاتن كانت الأقرب إلى قلبي .... سيدة مغربية ديناميكية , جريئة , قوية , عطوفة , محبة ,شعرت بي منذ أن وقعت عيناها عليّ وعرفتني على باقي المجموعة وعرفتهن عليّ وصارت تمسك بيدي وتساعدني في كل شيء ولا تتركني لحظة . واتفقنا ان ندخل بعد العشاء الى الروضة الشريفة . لم أكن أتصور أن الدخول للروضة الشريفة بالنسبة للنساء وفي هذا الوقت بالذات أي في موسم الحج هو جهاد بحد ذاته, يــــا اللــــــــــــــــــه كم تعبنا وكم بذلنا جهداً يرافقه اصراراً على الدخول وكم لزمنا من الوقت كي نتمكن من أخذ الضوء الأخضرمن المشرفات على امكانية دخولنا , وقسمونا الى مجموعات وأجلسونا على الأرض لننتظر دورنا , هنا وعندما عرفت أنيّ سأدخل الآن الى حيث يرقد نبي الله ,انفجرت ببكاء شديد لم أستطع أن أوقفه رغم كل محاولاتي المتكررة للسيطرة على نفسي . كانت هناك عيوناً كثيرةً تسمرت على وجهي, بعض السيدات اقتربن مني وصرن يربتن على كتفي
بكيت وبكيت وبكيت بصوت مسموع حتى شعرت براحة غريبة فتوقفت , بكيت فرحاً بكيت ندماً بكيت خشيةً بكيت رهبةً بكيت استعداداً لا أدري ما الذي أبكاني تحديدا لكني شعرت أني وصلت المكان الأقدس والأطهر والأعظم , ونظرت إلى ساعة معصمي هديتي من ابني خالد
هدية غالية على قلبي أهداها لي في عيد ميلادي وجمع ثمنها من مصروفه الخاص , كنت قد وقفت في غرفتي أمام المرآة قبل السفر بدقائق ونزعت خاتمي الماسي وأعدته لعلبة مجوهراتي ونزعت سواري الذهبي وساعتي هذه , ثم نظرت إلى يدي التي أصبحت فارغة من كل شيئ ثم عدت فوضعت الساعة وقالت الأنثى التي بداخلي : على الأقل تبقى الساعة معي , وأعترف أني لم أعدها إلى معصمي من اجل معرفة الوقت بل لجمال منظرها
ودخلت المكان الحلم ولولا السيدة الرائعة فاتن لما دخلت من شدة الزحام والتدافع وصليت ركعتين ودعوت لجميع من عرفت من البشر في حياتي وانصرفت لأعطي الدور لغيري , مجبرة لا بارادتي ,,, فبعد كل هذا الانتظارالطويل لم أستمتع بالمكوث في الروضة الشريفة الوقت الكافي ولكني قنعت ورضيت بتلك الدقائق المعدودات والنظر الى القبة الخضراء والى المنبر والى قبر الرسول, يكفيني شرف الوقوف على السجادة الخضراء , وخرجت متعبة مرتاحة , أشعر بطعم الانتصار بعد معركة شرسة وانتبهت أني..... فقدت ساعتي
في اليوم التالي كان لي محاولة فاشلة في الدخول الى الروضة , فالأعداد تتكاثر وتتضاعف
يتبع في الجزء الثاني
مبروووك الحج مرة ثانية ووصفك رائع احساس عالي وشفاف الله يتقبل ويكتبلها لكل مشتهي
الأخ أبو طارق الاسطواني : دائما تتحفني بكلمات التحفيز والدعم , أشكرك من قلبي , مع خالص تحياتي واحترامي .
الأخ أبو عمر السوري : أهلا وسهلا بك , شكرا جزيلا للطف كلماتك , تحياتي الخالصة للمدام.
الله يتقبل طاعاتكم ويكتبها في صحائف اعمالكم .. إذا مدحت الاسلوب المميز للمقال تشتكي التعابير الوصفية والمشاعر الروحية .. فالمختصر أردده دائما .. روعة وإتقان في كل جانب وكلمة وموقف في إبداعات الروح والقلم .. تسلمي لكل محبيك ..
Thank you very much Mr. Abdullah. I wish you and everyone a speedy return to Hajj and a life full of joy, health, and good deeds.
الأخ باسل ثنيان : من ذاق طعم هذه الرحلة يمكن أن يشعر أكثر من غيره بمعنى كل كلمة , أسأل الله لك العودة ,شكرا باسل
سمير الأمير : آمين يا سمير , يراودني حلم العودة كل يوم وان شاء الله معاً , أشكرك .
الأخ م. فارس : شرف كبير لي أن يستوقفك اسمي , أسأل الله أن يمن عليك بهذه الرحلة الرائعة أنت وجميع الأخوة , شكراً من القلب.
الأخت الغالية لمى حسيني : شكرا لمى , كم تسعدني كلماتك الحلوة , لك كل محبتي.
الأخت العزيزة سمية مالكي : يا رب يا سمية , كل ما أتمناه أن أكون قد حظيت بالقبول , عميق الشكر لك يا غالية.
الأخت العزيزة زينة : شكر عميق لهذا الدعم المعنوي , الله يحجبر بخاطرك يا رب .
االعزيزة منى الاسطواني : أشتعل فرحاً عندما يحس بكلماتي من يقرأها وأنت صاحبة احساس مرهف وأنا من تتمنى مرافقتك (ان شاء الله).
غاليتي فتون , ممتنة لكلماتك المشجعة دائماً أتمنى من الله أن نكون معاً في المرة القادمة. قولي آمين.
صديقتي الغالية ريما عفلق شكرا لك ولدعواتك الحلوة , أسأل الله أن يعطيك سؤلك ويجيب دعاءك, كوني بخير لأكون بخير .
تقبل الله طاعتكم وهناكم بما وهبكم وأدام عليكم مغفرته لا تنسونا من دعائكم
حموي ثوري : ممتنة لك مرورك أخي الكريم .
أيتها الحمامة البيضاء ,أشكرك غاليتي وأشكر كلماتك الحلوة .
إذن كنا في نفس المكان في الوقت نفسه , وبهذا تشاركنا الأحاسيس نفسها وذقنا معاً حلاوة الايمان,تقبل الله منك ومنا عزيزتي.
أبو عمرو : شكراُ جزيلاً لك وشكرا للمتابعة .
شكرا غاليتي أمينة , دموعك دليل قلبك النقي النظيف, أمنياتي لك بزيارة تلك الأرض المباركة الطاهرة بالقريب العاجل, مع كل محبتي .
د. مارية : أسعد الله أوقاتك , فعلا تجربة رائعة,شكرا جزيلاً لك .
It's a real description of inner feeling.I had the same feeling when I made Haj in 1994 with my wife.We travelled from Dubai.What happened to you,the did too.I couldn't control my tears all the time.My dream was realizedd .The important thing is to maitain Haj afer doing it.I pray to Allah,The Compassiomate to do it again and again and help all Muslims do it.
الى الحبيبة الغالية خلود كما سبق وقلت لك لم اتمالك نفسي عندما قرأت المقالة اول مرة لم احس الا والدموع تنهمر من عيني وكأنني كنت معك هذا يعني ان حجك باذن الله مقبول عند الله وهذا ما يحصل لنا عندما نخشع في صلاتنا اوعند الدعاء في جوف الليل وانمنى من الله ان احظى بهذه المرتبة وبرفقتك ان شاء الله تقبل الله طاعتك وطاعة كل من كان معك وعقبال العودة ان شاء الله .
جميل جدا المقال خلود ومااجمل الدعاء بالروضه الشريفه وهية قطعة من الجنه من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ( مابين منبري وقبري روضه من رياض الجنه) الله يتقبل منا ومنك يارب
رحلة ليست كأي رحلة من ألفها الى يائها و قد عشت روعتها شخصيا" و ها أنا ذا أعيشها من خلال مفردات وصفك الرائع مرة أخرى ، تقبل الله منا و منك طاعاتنا و أتضرع إلى المولى عز وجل أن يرزقنا تكرارها مرات و مرات......
قال تعالى( ومالله بغافل عما يعمل الظالمون)- ,(ربنا ظلمنا أنفسناوإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)صدق الله العظيم استوقفني- وأنا الذي توقفت عن المساهمة في هذا الباب منذ زمن بعيد كتابة وقراءة وحتى تعليق-استوقفني اسم صاحبة المقال السيدة خلود هاشم- التي سعدت بقراءة مساهماتها وتعليقاتها الجميلة منذ زمن بعيد - راجيا الله عز وجل أن يتقبل منكم أدائكم الفريضة العظيمة تلك - وعقبال جميع المسلمين وعقبالي ..ادعولنا
هنيئا لك يا ضيفة الرحمان ..الرائع بجميع ما تكتبيه ..هو نقل المشهد وكأننا معك نرى ما تري ..استمتع بكل حرف تكتبيه دائما ..فكيف وما تكتبيه الآن له وقع خاص في قلب كل مسلم وكل من يحب الله!!! ننتظر بشغف ...
رائع رائع رائع كلامك وصفك شعورك احساسك واكثر من رائع أبكيتني من أول كلمة لآخرها تكلمت بشعوري واحساسي ونبض قلبي ..طاطفت بي ذكرياتي لنفس المكان والزمان وخنقتني عبراتي في الروضة المشرفة..انتظر بفارغ الصبر التتمة لأعيش معك هذه الذكريات الغالية وأرجو من الله ان أكون برفقتك مرة ثانية وستكون أروع باذن الله ..قولي ان شاء الله
الى العزيزة والغالية خلود كما سبق وكتبت لك تاثرت جدا وانا اقرأ هذه المقالة الرائعة والتي جعلتني ابكي وابكي عدة مرات واحسست بان الله عز وجل تقبل منك هذا الحج . اتعرفين ماذا يقول علماء وفقهاء الدين عندما نخشعين في صلاتك او في قراءتك لكتاب الله اوفي دعاءك في جوف الليل؟لا تحسي بنفسك الا والدموع تنهمر من عينيك هنا يحصل القبول عند الله وانا اتمنى ان احظى بهذه المنزلة وبرفقتك يا غالية تقبل الله منك ومن جميع الذين كانوا معك وعقبال العودة ان شاء الله
شو هادا يا خلود و اللهي شي رائع واللهي اخدتيني معك ع الحج و شهيتيني و بكيتيني و عطيتيني امل ربي ينورلك وجهك اكتر و اكتر و يطعمك الحج كل ما تمنيتي اسلوب رائع و تفاصيل صعب انو ايا كاتب يحسن صياغتها بهالطريقة chapeau تحياتي
رائع رائع رائع كلامك وصفك شعورك احساسك واكثر من رائع أبكيتني من أول كلمة لآخرها تكلمت بشعوري واحساسي ونبض قلبي ..طاطفت بي ذكرياتي لنفس المكان والزمان وخنقتني عبراتي في الروضة المشرفة..انتظر بفارغ الصبر التتمة لأعيش معك هذه الذكريات الغالية وأرجو من الله ان أكون برفقتك مرة ثانية وستكون أروع باذن الله ..قولي ان شاء الله
مقال جميل جدا" لا يمكن الا ان نضعه في المرتبة الاولى من حيث الاسلوب والوصف والتعبير والاحساس والعاطفة. فهنيا" لك هذه البطاقة الربانية وهذه الرحلة الرائعة الى اجمل مكان بالعالم. واشكر الله انه اختارك من بين ملايين البشر لتنقلي لنا بقلمك المبدع هذه الرحلة العظيمة المباركة باذن الله ..شكرا خلودة والله يتقبل ويكتبها لكل احبابه يا رب ياكريم .
الذي أكرمك بنعمة لا تقدر بثمن..وأديت فريضة ننتظر بفارغ الصبر لأن ييسرها الله عز وجل لنا وما ييسره رب العالمين للعبد..يكون خير له في دنيته وآخرته..أسأل المولى أن يعطيكِ كل ما تحبينه وترضيه ويطون فيه كل الخير لكِ أنتِ وعائلتك الكريمة في الدنيا والآخرة..وطبعا لا تنسينا من صالح الدعاء..فقد تحاببنا في الله..وآمل أن تستمر أخوتنا وصداقتنا حتى مماتنا..دمتِ بخير
شعور لا يوصف ... شكرا للكاتبة
الله يهنيكي وعقبال العودة يارب وعقبالنااااا
راااائعة تلك المشاعر فقد عشت هذه التجربة في هذا العام ولم أكن أتخيل أنني سأكون من زوار بيت الله ولم أكن حتى أحلم أو أفكر في هذه الخطوة الرائعة ولكنني الآن متيقنة أنه أجمل شيء بالحياة أن يدعوكي الله إلى بيته وتعيشي أجواء الحج الرااااائع .. من قلبي أتمنى للجميع هذه الزيارة أتمنى أن تكتب لي من جديد .. وتقبل الله أعمالك أختي ..
جزاك اللة خيرا لقد حركت في داخلي شعورا لايوصف وكأني كنت في تلك الامكان المقدسة شكرا لك على هذا الاسلوب الرائع الممتع وانا بانتظار الجزء الثاني
أبكيتني سامحك الله وأحسن إليك لم أتمالك دموعي وأنا لا زلت في العمل .. أسعدك ربي وتقبل منك طاعتك... ننتظر المزيد منك.... وصفك مدهش صادق ... صدقني إن الكثير منا نفسه تتوق لما وصلت إليه... إلى أرض مباركة طاهرة...
خلود رحلة الحج تجربة رائعة .هنأك الله بها.ننتظر أخبار تتمة الرحلة
الأخت العزيزة غادة: مشكورة جداااا , كلك ذوق .