هناك البعض من الناس يزعم انه يحبك حباً لم يسبق له مثيل ولكن ينطبق عليهم المثل القائل (اسمع كلامك اصدقك وارى تصرفك فاتعجب ) لانه ل امقارنة ولا مقاربة بين القول والفعل
فمن يزعم أن قلبه يفيض بمشاعر الحب والاحترام والتقدير لم يترك خشبة على شكل خنجر إن ضاقت به السبل ولم يجد خناجراً ولا سكاكين إلا وغرزها في ظهرك من شدة حبه لك وخناجره مؤذيه جسدياً ومعنوياً ولكنها ليست قاتله لان هذه الفئة اقزام بمقاييس الوعي والافق والتفكير العقلاني حتى لو كانوا ضخام الاجساد بيولوجيا
والاغرب من ذلك أن مسلكهم يشبه نعومة الافاعي ولا يتركون حبل ليف يشبه الافعى إلا وجادوا عليه ببعض سمومهم لكي تلدغك وينالوا منك مستخدمين اسلوب تشويه صورتك الحقيقيه وقلب الحقائق ورسم صورة مشوهه تناقض مواصفات شخصيتك الاصليه لتبريد حقد قلوبهم (حبهم الغامر ) على أمل تدمير حياتك العائليه وقطع رزقك وغاب عن بالهم ان الرزق على الواحد الاحد وفي جلسات الغيبة والنميمة لا يتركون أي وصف أو تهمة كيديه من قاموس حقدهم إلا وجادت به افواههم وحيث أن العقل مضروب والضمير مغيب أو مدفون أو غير موجود منذ الطفولة فلا حرج عليهم في ان يهرعوا نحوك بالاحضان ويتفوهون بعبارات الحب المزعوم عكس ما كانوا يقولون في غيابك دون ان يرمش لهم جفن أو يشعروا بخجل من هبوط مستوى التفكير ولا يشعرون بوخز في الضمير لانه مخدر أو ميت أو ليس له وجود لديهم منذ زمن بعيد قبل سن البلوغ البيولوجي لانه اذا قلنا سن الرشد نظلم الرشد لان هذه الفئات ستبقى فاقدة للرشد مدى الحياة