العقل يقول لكل من يحب سوريا ويسعى للوقوف إلى جانبها في الداخل والخارج :
حتى لاتنكسر سوريا فإنها تحتاج لعملية جبر عظم بدل من عملية كسر العظم .
أقترح عملية جبر عظم لثلاثة وعشرين مليون مواطن سوري بأياد وخبرات وطنية وبرعاية إقليمية ودولية :
عملية تحقن الدماء وتصون الوطن وتحفظ الشعب وتداوي الجراح وتسير بسوريا نحو دولة المؤسسات والقانون والديمقراطية والحريّة التي تولد ولو بعد حين من رحم الوطن بتوافق وانسجام بدل أن تولد قسرياً من رحم مستأجر أو مستعار يشبه إبن الحرام .
عملية تتميز بها سوريا وتتفرد عن محيطها العربي والإقليمي بسيناريو
من كتابة واخراج وتمثيل وإنتاج الشعب السوري بما يملك من حضارة وتاريح وحب وخير وإيمان .
عملية يشارك فيها جميع أبناء سوريا الوطن والشعب على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم الفكرية والعقدية .
هذا ما أفكر به وأحلم ولدي تصور مبدئي لهذا السيناريو
وأسأل الله أن يوفقنا جميعا ويهدينا للعمل بمقتضاه
بــ العلم والعمل والقول والفعل والحكمة والعقل .
والله من وراء القصد
والله الموفق والميسر والمسهل والمساعد .
أخوكم في الوطن
محمدعامر علي الزكور