تعددت الأسباب والموت واحد ، منهم من يموت في حفل زفاف من وراء شخص عابث بإطلاق النار .!!
منهم من يموت بحادث مروري من وراء شخص لا يتقيد بالأنظمة المرورية .!!
منهم من يموت من قبل أشخاص خارجين عن القانون.!!
منهم من يتاجر بأرواح الناس ودمار اقتصاد الوطن .. من اجل المال .!!
منهم من يطبق المثل التالي ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) نعم أنهم تجار الأزمات .!!
نعم أنهم تجار البناء المخالف .!!!!! هم اخطر الأشخاص على الوطن و حياة المواطن مما ذكر .
قبل أن تبدأ الاحتجاجات في سورية، كانت الأجهزة الحكومة والبلديات تلاحق المخالفات من هذا النوع وتحول دون تنفيذ عدد كبير منها، لاسيما بعد صدور المرسوم رقم 59 عام 2008 الذي شدد عقوبة من يخالف قوانين البناء ويحاسب المسؤولين الإداريين في المنطقة التي تشيد فيها أبنية مخالفة.
لكن في بعض الحالات، إما بدفع رشوة أو بمساعدة (واسطة) من مسؤول ما، كان قلة فقط يتمكنون من تشييد الأبنية لغرض السكن أو لغرض التجارة بالعقارات. إلا أن المخالفات العقارية شهدت انتشاراً سريعاً خلال الأشهر الأولى من الأزمة السورية، مثل عدوى سريعة الانتشار اكتسحت الجزء الأكبر مما تبقى من مساحات خضراء وشجرية في ريف دمشق، حين استغل كثيرون تدهور الأوضاع الأمنية ، وحالة الشلل في عمل البلديات لتشييد أبنية في معظم المناطق من دمشق وحلب .
أما الآن فإن غالبية الأبنية التي ترتفع إلى عدة طبقات بين الأشجار في المناطق الزراعية، لا تدل على أن من يبنيها رب أسرة اضطر للقيام بهذا العمل كي يؤمن مسكناً لأسرته، بل هي أبنية معظمها تجاري، استغل أصحاب رؤوس الأموال الظرف الأمني في البلاد لبنائها بغرض الاتجار لا للحاجة. إذ أدرك هؤلاء الانتهازيون أن الدولة لن تقوم بأي عمل يستفز المواطنين في ظل الظروف القائمة.
في إحصائيات غير رسمية وصل عدد المخالفات في سورية خلال السنة الماضية إلى ما يفوق ستمائة ألف مخالفة في مختلف مناطق القطر، أي أنه خلال سنة واحدة تم إنجاز أكثر مما أنجز من مخالفات خلال السنوات العشر الماضية، حيث اتخذت الجهات الإدارية حجة أساسية وهي الخوف من الاضطرابات التي يمكن أن تحدثها إزالة المخالفة مع ما يمكن أن تتحول إليه محاولة الإزالة من شغب وقلاقل أمنية، ولكن في الوقت نفسه لم تتوقف بعض الجهات الإدارية عن تقاضي الرشاوى عن هذه الأبنية فهي تجاه «الإدارة المركزية» لا تستطيع الهدم و لكن أمام المخالفين تستطيع أن تتقاضى مبالغ كبيرة تصل إلى حدود المليون ليرة, حسب وضع المخالفة ومنطقتها وحجمها بدليل نمو المخالفات بصورة علنية ووقاحة أحياناً، وإذا كان الخوف من الاضطرابات جائزاً في المناطق الشعبية، فمن المؤكد أنه لا خوف من تجار المخالفات الذين يتاجرون بأرواح الناس.
نحن هنا لا نحاول أن نتوجه إلى أصحاب المخالفات الصغيرة من غرفة على السطح تؤوي عائلة بل لطوابق كاملة يقوم تجار البناء بتشييدها من دون ضمانات إنشائية أو فنية ضاربين عرض الحائط بأرواح المواطنين والسلامة العامة .
وللتوضيح الأكثر جرت العادة أن تقوم الأجهزة الحكومية المعنية بملاحقة المخالفات السكنية وعدم السماح بالبناء العشوائي وإزالة المخالفات، وهدم ما تم بناؤه في المراحل الأولى من عملية البناء. أما إذا تمكن صاحب البناء من انجاز العمل حتى مراحل متقدمة وصولاً إلى انتقاله للعيش في العقار المخالف مع أسرته، فإن إزالة مخالفات كهذه تصبح أكثر تعقيداً، لأن أحداً لا يسمح بهدم منزل فوق رؤوس ساكنيه.
وكثيراً ما تحدث مشاكل بين الجهات الحكومة والمواطنين خلال عملية إزالة المخالفات، قد تقتصر على المشادة الكلامية، وتصل أحياناً إلى حد الشجار، وفي حالات نادرة قد تتحول إزالة مخالفة عقارية إلى سبب لتبادل إطلاق النار بين أصحاب العقار وأفراد عائلتهم ورجال البلدية أو الشرطة.
صعوبة حصر أعداد المخالفات العشوائية التي أقيمت وبالتالي هناك صعوبة بالغة في معرفة حجم ما أنفقه السوريون على تشييد هذه المخالفات العشوائية .
المخالفات ليست تلك الوحيدة التي تقام كتجمعات عمرانية وسكنية
في مناطق المدن والأرياف بل أيضاً هي تلك الطوابق الجديدة التي تمت إضافتها على
أسطح الأبنية من دون تراخيص رسمية من السلطة الإدارية لعدم وجود مخططات وتراخيص
فنية وشروط تراعي السلامة العامة، وهناك مخالفات قيد البناء ولم يكتمل بناؤها
وتالياً لم ولن يكتمل بناء خدماتها ومرافقها حسبما تمت الإشارة إليه من بعض
العقاريين ، يبدو أنه من الصعب حصر عدد المخالفات التي اشتعلت نيرانها على مدار
أكثر من عام، لكن من المؤكد أنها بالآلاف تبعاً لتوزع مناطق السكن العشوائي من جهة
وللمخالفات التي تتميز بها المناطق المنظمة من جهة ثانية .
إذا ما الحل أمام هذه المعضلة الخطيرة على الوطن والمواطن من تلك المصيبة التي وقعت بها البلاد من وراء أشخاص فاسدون لا يهمهم سوى جمع الأموال ، ضاربين بعرض الحائط القوانين ... بأرواح المواطنين والسلامة العامة .؟!!!!
يا سيدي ان مخالفات البناء يجب أن ننظر إليها كمخرج واقعي و ليس كنتيجة للفساد الذي تسبب به الحكومة إن سعر المنزل في المناطق المخالفة أرخص من مثيله في المناطق النظامية ثم ما الذي يمنع البلديات من وضع مخططات تنظيمية هل هو نقص الكوادر الفنية أم القرارات الحكومية لقد صدر قانون 33 ولم يحرك أحد ساكنا و القانو جيد لكن يراه جيدا من يريد أن يعمل لمصلحة البلد لكن من لا يريد يراه قاصرا و مشوها و تشوبه الشوائب الكثيرة يا سيدي الناس ضاقت ذرعا الناس تريد أن تسكنتزايد سكاني هائل ما الحل
موضوع شائك وحساس جدا, لانه يمس أرواح المواطنين ويسبب الموت والاذى المادي والمعنوي لشريحة كبيرة من الناس.برأي ان الجهات المختصة لم تقم بما يلزم لردع هؤلاءالعصابات, فالقانون واضح وملزم ولكن الحق على من يلتف عليه ويقبض المال المغموس بالدم . براي يجب ازالة المخالفات فورا وتحميل الكلفة لكافة الجهات من موظفين ومهندسين وتجار بناء ومستفيدين فمن يرضى أن يسكن وهو يعرف أنه مخالف ويسبب الضرر لباقي السكان هو شريك في الجريمة , الى متى ننتظر قمع هذه الجرائم؟؟ حتى تتهاوى الكثير من البيوت فوق رؤوس ساكنيها ؟؟
ثلاث طوابق فوق المشفى ولاحدى سائل وعندما سألنا احدهم في المحافظة كان الرد دافعين مبلغ كبير.... ! من المستفيد مين .. ياريت يفتحوا طابق بنصف القيمة!!!؟؟
الاستاذ محافظ حلب حفظك الله-لقد خرجت منطقة صلاح الدين من قاموس حلب أو حتى تستطيع أن تقول بأنها استقلت ادارياً عن حلب ، فلا قطاع قادر على ازالة المخالفات ولا أحد يستطيع رؤوية المخالفات حتى في وضح النهار لا تكاد تخلو بناية من مخالفة بناء وخاصة أن عصابات صارت تستقرأ البناية ومدى تحملها فعندما ترى 5 طوابق تستولي على السطح لاقامة طابقين اضافيين، أإلى هذا الرخص ولت حياة المواطن في حلب حتى لا يستطيع أحد حمايته(أغيثونا كرمال الله)صلاح الدين -شارع10- خلف مغسلة الشهباء مقابل جامع سلمة بن الأكوع
مخالفة بناء طابقان والثالث على الطريق بالأشرفية بحلب!! قام المدعو تاجر البناء (م.ج) ببناء طابقين مخالفين وبدء ببناء الطابق الثالث المخالف أمام عيون قطاع السريان وقام بفرز المحضر بدون إكساء بعلم كشافة المالية علماً أن المرخص له المسموح طابقين وأصبحت 5 طوابق. أين الرقابة أين أهل القانون أين الضمير العنوان الأشرفية دوار الثاني الطريق بتجاه الحديقة جانب موالح الصباغ مفرق السمان ماهر مختار بصدر مقابل مكتب سمير قاضي نرجو المعالجه بالسرعة القسوى قبل إشادة ط5
ثلاث طوابق مخالفة فقط بالأعظمية بحلب ولا أحد يرد علينا قام أحد متعهدي البناء في الأعظمية ببناء 3 طوابق مخالفة مما شكل خطر كبير على البناية القديمة التي لا تحتمل طابق واحد، وتجنبا لكارثة كبيرة ممكن أن تحدث لا قدر الله نرجو مساعدتنا في إزالة هذه المخالفة الفاضحة ،علماً أننا اشتكينا لجميع الجهات ولا احد يرد علينا.
انو واحد من مرشحي مجلس الشعب و مديري احد المواقع ( الناقدة ) مستولي على سطح بناية في منطقة سيف الدولة - الساحة اللي خلف صيدلية الفرقان و على مفرق الشارع العام حاطط دعايتو الانتخابية جنب سطح البناية المستولى عليه و بالتهديد و الغصب و الاكراه قلن لسكان البناية انو بدو يبني طابقين فوقهم ! يعني البناء كلو معرض للانهيار و هو مو سائل عن حدا لانو قال بدو يبني و شو ما صار يصير
يعنى ما بُنى خلاص قد بُنى وسيتم تقنين أوضاعه وجعل الأمر أمر واقع ، لا يقبل النقاش أو الجدال ، أفمن بنى وإستهان بالقوانين ، وبأرواح الناس والسلامة العامة أسيصعب عليه دفع المزيد للحصول على تراخيص تؤمن له الواقع الذى فرضه بالقوة ، وتبقى الأبنية والكتل الخرسانيه فعلا واقعاً وحقيقة ملموسه قد تنهار فوق رؤؤس من يقطن فيها فى أى وقت ولا عزاء للحكومه أو المسؤلين أو حتى البلديات العزاء فقط وحصرى للشعب الذى قد تسقط فوق أم رأسه مايتم تقنين أوضاعه ......
شبيحة تجار الأبنية المخالفة . كنت أتمنى من كاتب المقال أن تكون مقالته عنوانها ( شبيحة تجار الأبنية المخالفة ) لكن لا يوجد فرق بين العنوانين ، كل الدروب بتوصل عالطاحون ، الشبيحة والارهابين من طينة واحدة .
أن الغالبية العظمى من المخالفات المرتكبة ليست ذات بعد إنساني لإيواء الفقراء والمحتاجين للسكن، وإنما هي مشاريع كبيرة لتجار البناء وشركائهم في البلديات والمحافظات. وقد أدت الهجمة الكبيرة على البناء المخالف في المدن والأرياف إلى ارتفاع كبير في أسعار مواد البناء، إضافة إلى حدوث أزمة كبيرة، تتمثل في صعوبة في الحصول على هذه المواد لأصحاب الرخص النظامية.
أحد تجار البناء في مدخل قرى الأسد شيد ببناء 3 كتل بخمس طوابق خلال أيام قليلة لم تتجاوز الأسبوع، وذلك بعد أن قام بعملية إعدام جماعية لكل الأشجار المحيطة على مرأى الجميع، خاصة أن تلك المخالفات لا تبعد عن بلدية الصبورة 500 م فقط.
بالله عليكم ما الفرق بين من يخرق ويستهتر بالقوانين والأنظمة و بأرواح الناس ويدمر اقتصاد البلد .. وإرهابي يقتل ويدمر .؟!!!
هو بمحاسبة هؤلاء الانتهازيون محاسبة شديدة ليكونوا عبرة لغيرهم ،وعندها لن يستطيع احد ان يبني حجراً دون ان يحسب حساباً لما سيحدث له فيما لوكان مخالفاً.ولكن كل هذا بشرط تواجد المخطط التنظيمي لمدينة حلب .