إلى من يهمه الأمر من مسؤولين و أصحاب قرار و أخص بالذكر السيد الوزير الدكتور وائل الحلقي - و صدقا ً- اشيد بالجهد الجبار الذي يقوم به من مركزه لإصلاح كل العيوب في جهاز الصحة.

 كنت و ما زلت أسمع عن السمعة الطيبة لمشفى الأطفال في دمشق / الوحيد في القطر / و لكني فوجئت بأمور لا تسر أحد بعد أن زرته منذ حوالي الشهر

أدخلت مريضي /الطفل / و رأيت ما رأيت ! و فيما يلي سرد بسيط لبعض تلك الامور :

•  كل شي ممنوع تقريباً مهما كان مما يضطر الناس الى التهريب و التهرب و فهمكم كفاية

• الانتظار قد يمتد الى شهر لتدخل بعد ان يكون المسؤولون عن المشفى قد خرجوك و حددوا لك موعدا للرجوع و كأنها طريقة لدفعك مجبراً للدخول الى القسم الخاص

• المبالغة في الحظر لكل شيء توحي لك للوهلة الاولى بأن هذا لصالح المرضى و أنه من الاجراءات التي تضمن النظافة و العقامة و لكنك ترى الصراصير تجوب جميع العنابر و غرف الاطباء و ادون رقيب او حسيب

   

• الحمامات / التواليتات / - الله يعزكن-  تسبب الاحباط  و لا يوجد بها شيء اسمه صابون !!!!؟؟؟

• لا يوجد أماكن للجلوس - و كل شوي بيقلك الحارس روح اقعد بالاستراحة- حسبنا الله و نعم الوكيل

• وقت الزيارة يوجد مصعد خاص بالزوار - دائماً يوقف عن العمل أثناء الزيارة فقط- عجبا ً !!

   

• غرف الاطفال - الاقامة - كأنها فرن و احياناً لا تجد لطفلك مخدة أو شرشف بداعي الغسيل و ممنوع عليك ادخال ايا ً منهما

• عندما تضطر المرافقة للبقاء مع طفلها على مدار الساعة و لأيام  لا تجد مكاناً للراحة سوى كرسي بلاستيك !!!!

• التواصل ما بين المراجع و الادارة شبه معدوم بسبب حصره بالاتصال بالادارة من كوة الاستعلامات  و الجواب - على لسان السكرتيرة - أنا بقله و بعطي خبر للسيد المدير.

   

• أيام الجمعة و السبت و كل العطل الرسمية مهما طالت مدتها لا تستطيع فيها المغادرة - خوفا ً من ضياع دورك _ و لا تستفيد منها بسحب اضبارة أو  تحليل او عمل صور و تحاليل بسبب غياب الطبيب المسؤول عن القسم

عدا ذلك فإن كل الامور الباقية بخير و الله المعين على تدارك هذه الامور انا و الله يعلم أني لا اقصد الذم و لا التجريح و لكني أنوه لأمور قد تكون خافية عن الادارة الموقرة 

راجيا ً من الله ان يسدد خطانا و يجعلنا ممن يستمعون الى النصيحة و يسعون الى تحسين خدمات هذا المشفى الوحيد في القطر

و لكم جزيل الشكر و فائق التقدير

مواطن تهمه مصلحة جميع ابناء الوطن