الرسالة الأولى:
سيدتي :أصبحت لغتي حائرة تبحث عن كلمة حب أو جملة غزل و اختلطت فيها جميع المحرمات من الجنس إلى الإلحاد فالسياسة لذا ترينها تارة مقرفة كرائحة الجيف و طورا متمردة كصورة غيفارا و مرات كشجرة ياسمين في دار دمشقي....
ربما لأن قلمي يحب النزف و ربما لأن روحي ترغب بصرخة تزلزل فيها عرش الآلهة جميعا و تعتقني مما أنا فيه. لقد نشأت كنبتة صبار كساني غبار الزمن و لم تمنحني الحياة إلا أشواك الفراق فوقفت أسأل نفسي في حياة كل مرء منعطف تاريخي إلا حياتي كلها منعطفات فهل خلقني الله على حلبة سباق رالي؟ أو على رقعة لعبة حيات وسلالم؟...
عندما تنحدر اللغة للأسفل و يصبح الحديث المحرم متاحا ذلك لأنني كأي شرقي أو شرقية لم يعش طفولتة كاملة و دخل شبابه بمحض لحظة بلوغ فرضتها الطبيعة ثم دخل الرجولة فسحقته الحياة حد الطحن و بعدها هرم حد الهرم و لم يبلغ أرذل العمر لذلك خذي من لغتي الورد و العطر و الجوى و التعلق بهذه الأرض و اتركي لي الوحل و البول و الأشواك يا من آنس الله بك البشر عندما أرسلك لهم كعينة عن أصناف الملائكة و أطباعها.
الرسالة الثانية:
نكرة:
إنني يا صديقتي نكرة فكوني ال تعريفي
أو اسم علم مضافا إلى اسمي
أو أبتدعي ظرف زمان أو مكان يجمعنا معا
أو ارسمي في لغتي علامة استفهام أو إشارة تعجب
لأنني بدونك نكرة غير قابلة للتصرف أو التصريف
لا محل لي من الإعراب في قاموس العاشقين
وجودي مستتر وجوبا و جوازا لعدم وجودك في حياتي
الرسالة الثالثة :
اختراعات:
لم يفكر الله كثيرا حين خلق الكرز لأنه كان قد أبدع شفتيك أولا
ولم يجعل الربيع أجمل الفصول إلا بعد أن ابتسمت
و لم يجعل القيامة سرا إلا بعد أن أبدع عينيك
و عندما ألقى الحديد في الأرض لصنع السيوف أبدع رمشيك أولا
و نسب نعومة الحرير إلى يديك و جعل الرحيق منشأه رضابك
و سفح في صدرك خمره المقدس ثم حرمه على عباده
ولم يجعل أيوب مدرسة إلا بعد أن رأى صبري عليك
فأي امرأة أنت يا ملهمة الاّلهة و أصل إبداعها ؟؟؟!!!!
كلامك اذا بيحقلي انقض مابعرف باي تصنيف بدي ضيفة بظن انو مو ضروري ادخل الذات الالهية مشان تعبر عن مشاعرك عبر عن مشاعرك بغير لغة او تعبير
حلوووووووووووو