قال البرنامج الوطني :
رمَوْني بوابلٍ
من المؤامراتْ
اعتقدوا أنَّ ورقة حياتي ستسقط
لكنَّهمْ ليسوا إلاَّ جملةُ ًمِن الفيروساتْ
تتغذى على التحدِّيات و المقامراتْ
و تتوالدُ في أدمغة العملاءْ
و تتناقلُ بألسنةِ الدخلاءْ
عطَّلوا الشبكةَ المحليَّة
فظنُّوا أنِّي سَأفقدُ الأهلية
و فاجأتهم بلغتي العصرية
و بدأتُ البرمجةَ الإصلاحية
والثورة المعلوماتية
باغتوني!وقطعوا لي ذراعي
كَي يوقفوا لانطلاقي المساعي
فتَوالدتْ أذرعٌ حاضرة
وتَتَالتْ أعينٌ ساهرة
و عاودتُ المسيرَ
في الأرض والجوِّ والباخرة
و في يومٍ ليلُه دامسْ
حاصروني و حاولوا اختراقي
لِأَفقدَ الذاكرة
أدخلوني حواسيبَ بالحقدِ ذاخرة
و
أطلقوني
ظَانِّين
أنِّي صِرْتُ عبئاً على أمةٍ
مِنْ صمودها دولٌ حائرة
و خارطاتُ طريق ٍ
بِدَفْنِ أقلامها سائرة
فَفَاجأتُهم بلغةِ برمجةٍ جديدةٍ باهرة
و كانت كلمةُ سرِّي بعودتي بعد احتضاري
حروفُنا عظيمةٌ مهما ضيَّقوا علينا الدائرة
و بدأتْ جولةُ الحروف النَّقيَّة
التي ألوانُها الأحمرُ ثمَّ الأحمرُ و الأحمرْ
و أحبارُها الدماءُ الطاهرةُ الوحدوية لا الانفصاليةُ الفئوية
عندها:
آمنَتْ دولٌ وأيْقنت قنواتْ
أنَّ برنامجَنا الوطنيَّ بالذاتْ
لَنْ يحيدَ عنْ أَهدافه
و لنْ يَحْنثَ أيمانه بالدفاع عنْ أفكاره
بَلْ سيهتدي بالعيِّناتِ المبرمجة المعدَّة مِنْ ولِكلِّ الفئاتْ
في أمَّةٍ أيقنوا أنَّ برامجها ضدَّ التخريبِ و المهاتراتْ
بَلْ و صارتْ في العالم ِ تُعرف
برامجَ أصول الشبكات
انا مبارح مبارح دفعت رشوة لمشيت اموري النظام مريض بالفساد والوطن موجوع بهيك نظام يجب قلع الدرس ووجعه . وحاج نتشاطر ع بعض .