ممّا لا شك فيه أنه من أعظم الثورات اللي عرفها العصر الحديث هي الثورة البلشفية عام 1917 ,وهنا نحن لسنا بصدد أن نظهر الروس بمظهر الشعب السابق لعصره و لا بصدد أن ننظم قصائد المدح و الاطراء.
المهم, اهداف الثورة البلشفية تتلخص بما يلي:
1-تحقيق المساواة بين جميع فئات الشعب في مختلف المجالات و على كافة الأصعدة.
2-القضاء على الرأسمالية و الاقطاع.
3-تحقيق الاشتراكية والعمل الاشتراكي الموحد.
4-بناء دولة قوية موحدة تكون قادرة على الدفاع عن حقوقها و الوقوف في وجه أطماع
الامبريالية العالمية.
و اليوم بعد ما يقارب المئة عام أكبر عار لحق بالثورة البلشفية أن حماقة القدر
شاءت بأن تكون كلمة "ثورة "قاسم مشترك بينها و بين ما يسمى بالثورة
السورية .
هذه الثورة التي تتلخص أهدافها بالتالي:
1-القضاء على جميع مظاهر المساواة و المجتمع المدني و تكريس الحقد و الكراهية و
اذكاء نيران الفتنة الاثنية و العرقية والمذهبية بين فئات الشعب .
2-القضاء على الاقتصاد الوطني و انهاك الدولة
السورية.
3-نسف كل ما تم بناءه بدماء الاجداد و عرق الاباء و العودة الى زمن الاقطاعيات
و الوصاية الاجنبية.
4-العمل الحثيث على اضعاف الدولة السورية لتصبح لقمة سائغة للامبريالية و
الصهيونية العالميتين.
عذرا كارل ماركس ولكن مهزلة القدر أوجبت المقارنة ...
ربما كان من حسن حظ لينين أنه مات منذ زمن بعيد ,لأنه لو عاصر زماننا القبيح
هذا لكان بكل تأكيد انتحر من وطأة العار...
الله يرحمك يا لينين!!!
أنا لست بصدد تشخيص الاسباب أو وضع الحلول للازمة السورية.المقال هو عبارة عن قراءة للواقع من وجهة نظر شخصية! بغض النظر عمّن ركب على أكتاف الثورة او عمن تغلغل بين صفوفها أو عمن يفتي لها أو عمن يدعمها بالسلاح و المال.نحن متفقون بأن سوريا تحتاج للاصلاح ولكن مما لم يعد خافيا على أحدأن التطهير المذهبي في بعض المناطق والشعارات التكفيرية و الطائفية هو واقع.الاعمال الارهابية و قتل الأبرياءوتفجير المرافق العامة واقامةالامارات السلفية والقضاء على مظاهر المجتمع المدني واستهداف موقع سوريا بكل أبعاده هو واق
السيد sb تذّمرت من ايراد الثورة البلشفية كمثال و اعتبرته مثالا غريبا عنّا مستهجنا بقولك"ليش عم تطبّل و تزمّر لناس غريبين عنّا"... و عدت لتتحفنا بإكتشافك أن العالم أوسع و أكبر ممّا نتخيّل بقولك "طلاع برات الصندوق يا ناس يا عالم الكون يحوي ملايين المجرات" صديقي علّك على حق بأنه يجب علينا السعي لتوسيع مداركنا و الخروج من الصندوق ولكن الاجدر بناأن نكتشف صندوقنا أولا قبل مجراتك!!!ولأخذ العلم وللانصاف لم يكلفني الامر عناء الخروج من الصندوق لأعطيك مثالا خجولا عن الثورة الآنفة الذكر -الغريبة عنك-!!
زرت الاتحاد السوفييتي لمرات عديدة بغرض العلاج، ومتابعة العلاج.. ولم ألتقِ بأي عاطل عن العمل ، ولا بمتسول ، ولا بطفل من دون مدرسة.. والمدرسة التي زرتها في مدينة سوتشي، وكانت من اختياري، كان فيها ستاً وعشرون غرفة أنشطة مدرسية، مع فطور إجباري ومجاني للتلاميذ.. ووجبة غداء للتلاميذ ذوي البيوت البعيدة... أجرة الاتصال ضمن مدينة موسكو كانت بـ (كابيك)، واحد، وخارجها بـ (كبّيكين).. أجور علاجي لم تتجاوز خمسة آلاف ليرة سورية... لم أكن شيوعيا، ولا موفداً من أية جهة كانت.. تحياتي لك..
اولا لا أظن ان الشيوعية جيدة التطبيق وحتى بلد مخترعها تخلو عنها . وثانيا ، من أين اتيت بهذه الاهداف للثورة ، المشكلة التي تعانيها سوريا ليست الثورة ، بل استماتة السلطة بشكل يضحي بالاقتصاد والجهد العسكري والوحدة الوطنية وبمستقبل سوريا فقط للتمسك بالحكم.
يعني ليش عم تطبل وتزمر لأشخاص غريبين عنا لازم تقول الله يرحمك يا ابن خلدون الله يحم أيامك يا صلاح الدين و خالد بن الوليد بصراحة ما استفدنا لا من أفكار لينين ولك إذا رجع عاش وانتحر من أول وجديد ما بيهمنا بشي ومين هاد كارل ماكس لما بتنضب الافكار وتتحجر العقول نختبأ خلف أمجاد غيرنا وليس أمجادنا بضن أنو أنت إذا شغلت عقلك شوي بيطلع معك أحسن من الأشخاص المذكورين و خصوصا مع استغلال التطور التكنولوجي الموجود حاليا بس طلاع برات الصندوق يا ناس يا عالم الكون يحوي ملايين المجرات
إذا عاجبك واحد متل لينين بقلك: الله يجمعك معو.. وبيجوز بلدنا تحررت من الانتداب الفرنسي وابتزازات أميركا لتدخل تحت الانتداب الروسي الصيني وابتزازهم. الله يلعن إسرائيل وأميركا والغرب والصين وروسيا، كلهن سوا علينا ونحنا متل الطابة بين الرجلين.
أولاالنقاش شيء جميل مع عدم التعصب للرأي ثانيا الصندوق المقصود هو العجز والخوف من الفشل الي تخطاه العلماء وأكتشفوا مجرات وخرجوا لأبعد من الارض والغريب أنك زعلت على الشخصين المذكورين رغم أني أعتقد أنك أفضل منهم خارج الصندوق و الي حلك تكتشفه يعني بامكانك تتخذهم مثال و منافسين وتتغلب عليهم هيك علمني برات الصندوق تبعي بعد ما قرأت ما كتب على جدران صندوقي الاربعة ولك مني التحية