قبل حوالي العشرين سنة آذكر مسلسل مصري كوميدي يتحدث عن آشاعة بأن يوم القيامة سيحدث بتاريخ معين
ورصد المسلسل تصرفات و أفعال الناس قبل الأشاعة و كانت سيئة جدآ و بعد الأشاعة و كانت محترمة
غلفها الدين و الحب و التفاني
واليوم بصراحة و سوريا الحبيبة تمر بهذه الظروف
فكل منا بات يخرج من بيته و لا يعرف أن هو عائد أم لا
ولكل شئ سلبي ايجابيات
فلما لا نستغل الأزمة ونبدأ بأصلاح سلوكنا
فأنا مثلآ اليوم أمر بضائقة مالية سببتها الأزمة و آخشى آن آموت فجآة دون سداد ديني
و أعمل جاهدآ على حل هذا الموضوع بالسرعة الكلية
وهناك عدد من الأصدقاء أن مختلف معهم بالرأي و هناك قطيعة بيننا و ما المشكل لو أتصلت بهم و سامحتهم و هل سيكسر كبريائي
وهناك آقارب لا آزورهم من زمن و لما لا آسئل عنهم وهل ذلك معيب
لما لا آقوي صلاتي و آكثف دعائي
لما لا أعود لدوري الطبيعي بالحياة و أتوقف عن الهروب و التقاعس
لما لا آعيد حسباتي و آعترف بآخطائي
ولما لا آفضل الآخرين عني
و هل من المعيب أن آكون صاحب المبادرة
لنبدآ بأصلاح آنفسنا و نعمل واجبنا و الباقي على الله
( من يرى آن الموت بعيدآ عنه فل ينسى آمر الموضوع )
آآآآآآآآآآآآآآآطال الله أعمراكم