هناك روائح يكون مصدرها جسد الانسان يمكن ان تزول بالاستحمام واستخدام المعطرات حرصا على ان لا يشعر من يقترب من هذا الشخص باحساس يشبه الالم وهو الشعور بالغثيان
حين يحس الانسان عندما تقتحم فوهتي انفه روائح معينه فانه يشعر وكأن معدته انقلبت من داخلها ويحس بحاجة للتقيأ وربما يفعلها ليس لانه اكل شيئا يسبب التقيؤ ولكن بسبب اقتحام روائح لانفه وصلت رئتيه وذابت في دمه وفعلت فعلها باعصاب المعده و سببت له ذلك ومن المؤكد انها ليست رائحة العطور ولا خشب الصندل ولا رائحة الفل او الياسمين ولكن هناك اشياء تؤدي الى نفس النتيجه وهي ليست روائح ولا اشياء ماديه محسوسه ولكن لها فاعلية
وخز الخناجر احيانا او التسبب بالغثيان وتصدر عن عضو في جسد الانسان يشبه مركبة متهالكه و كراجها من حجارة مهلهله والدماغ شبه عاطل عن العمل والضمير باعه صاحبه بنظير بخس وتافه او دفنه الى الابد وما ينتج نفس الروائح الغير محببه هو لسان الانسان الذي تصدر عنه كلمات غير محسوبه وتقتحم الاذنين الى الدماغ لتتسبب بتسمم معنوي والسؤال اذا كانت نتائج الروائح الصادره عن الانسان عابره ومؤقته فهل الروائح المعنويه لكلمات الانسان بحق الاخرين اذا كانت ظلما وزورا وبهتانا يمكن ان تكون عابره ام انها تدوم طويلا ويتولد عنها الاحتقار لصاحب اللسان وتغذية مشاعر الاحقاد لان صاحب اللسان افلته من عقاله لانعدام وجود دماغ يتحكم ولا ضمير يمنع ولا تربية تردع وعليه يمكن فهم القائل (ضرب الخناجر اهون من حكم الانذال )
عجبا للسان عضلة بدون عظم لكنها تكسر الكثير من القلوب وتحير كثير من العقول