هل كان من شروط ترشيح دمشق عاصمة للثقافة العربية أن يكون لديها مكتبات على أرصفة الشوارع وأن تكرم الشعراء والكتاب والأدباء لتكون كتبهم معرضة لغبار وتلوث الشوارع والناس يدوسون على هذه الكتب وهم يمشون في الشوارع.
وأن تباع هذه الكتب من قبل أشخاص أميين وجاهلين ولا يعرفون قيمة الكتب التي يبيعونها وبأرخص الأثمان ونرى هذه الكتب تفقد رونقها عندما يهطل المطر عليها وتتعرض للشمس طوال النهار وكم يؤلمني أن أجد هذه الكتب لكبار المثقفين والمبدعين تباع بهذه الطريقة وحتى ممكن أن نرى الصور والسيديات ويمكن أن نرى القرصنة بكل أنواعها.
وهذا حالنا منذ سنوات وكل يوم أقول لا بد أن ينظر لهذا الموضوع وتتخذ الإجراءات اللازمة ويلاحق الأشخاص الذين يتسببون بهذه الفوضى وهذا المنظر الغير حضاري وغير أخلاقي وعلى الأقل حتى نقدر هؤلاء المثقفين والمبدعين الذين بعضهم فارق الحياة وبعضهم ما زال موجوداً وهم لا يطلبون التكريم من وزارة الثقافة ولكن يطلبون الإحترام والتقدير لما كتبوه وألفوه.
وأنا كشاعر و كاتب أعرف الجهد الجسدي والفكري الذي تأخذه الكتابة مني ومن أي شخص يكتب ويؤلف ولكن يبدو أن المسؤولين لا يمرون من هذه الشوارع التي كانت دائماً معروفة بوجود مكتباتها التي تبيع الكتب والقرطاسية كشارع الحلبوني الذي تجد فيه بياعين الكتب الذين يضعون كتبهم أمام المكتبات وعلى الأرصفة وترى الناس محتارين هل يدخلون المكتبة ويحسون بقيمتهم وبقيمة الكتب وأن يشتروا الكتب النظيفة الموجودة على الرفوف في المكتبات أم يشترونها عن الرصيف وهي مليئة بالغبار ويقفون بالشمس وتحت المطر والناس تدفشهم وهم واقفون يختارون الكتب.
وحتى الناس أصبحوا يدلون بعضهم في حال سأل أحد الأشخاص عن كتاب ما فإن صديقه يدله بأن يذهب إلى الرصيف الذي على الجانب اليميني من شارع الحلبوني او على الرصيف الذي على الجانب اليساري من شارع البرامكة فحتى المكتبات لم تعد ذات أهمية في بيع الكتب وإلى متى هذا الحال فهل وزارة الثقافة عاجزة على منع حصول مثل هذه التجاوزات أم أن هذه المخالفات أصبحت باب رزق لبعض الناس على حساب قيمة وكرامة المثقفين والمبدعين وهل يجب أن نسارع نحن الشعراء و الكتاب والمؤلفين بأن نطبع كتبنا ونعرضها في الشوارع فيبدو أن شهرتنا ستبدأ من مكتبات الشوارع وليس من وزارة الثقافة أو من دور النشر أو من المكتبات الراقية.
وكم أتمنى بإسمي وبإسم كل الكتاب والشعراء والمثقفين والمبدعين أن ينظر المسؤولون لهذا الموضوع من باب التقدير والقيمة الإبداعية والكرامة الإنسانية لكل ما يحدث من تشويه للثقافة والوجه الحضاري لبلدنا الجميلة وشكراً لوزارة الثقافة للجهود التي ستبذلها مستقبلاً في إطار هذا الموضوع ودمتم بخير
أخي العزيز عهد، أخالفك الرأي بهذه النقطة فعلى الرغم من احترام وقدسية الكتب والعلم ولكن هذا لا يمنع من بيعها في الأرصفة والطرقات فكما تعلم فإن المكتبات في دمشق تبيع الكتب بأسعار غالية جدا فلا يبقى أمام الفقير من أمثالنا إلا أن يذهب إلى هؤلاء الباعة الجوالين للتزود بجرعة من الثقافة ولكن لو حصل وتم الغاء هؤلاء فلن يحصل أمثالنا على الكتب وستحرمنا منها لأنه مهما كان الكتاب هاماً ولكن الأهم لقمة الخبز، ولكني بالمقابل ادعو لتنظيم عملهم وأن يكون لهم مكان مرخص مخصص نظيف .. مع خالص الشكر
كل من يشيد الحيف لجهته. إن الناس الذين يبعون الكتب على ارصف الشوارع انت قلت انهم امميون وهذه سبب جهلهم وفقرهم. ربما عندما تشتري انت او غيرك كتاب من احدهم بمبلغ بسيطة بالنسبة لك ربما تستطيع انت او غير كل يوم ا ن تدفعه. يكون هذه المبلغ بالنسبة لهؤلاء الناس كمن دخل مغارة على بابا ونسي كلمة السر. لذلك ربما الكتّاب يساعدون هؤلاء الناس على العيش عن طريق العدالة الالهية. جميل ان يعرف الانسان الى اي هو ذاهب. طبعا ان لا اقلل من مكانت اي كاتب. تذكر مقالتك "وأنتم تضحكون"
الأدب على قارعة الطرقات ماهو الا استهتار بالكتب والكاتب والأدب ككل والثمن الزهيد يقلل من قيمة الكتاب ولا مابيوفروا علينا الا بمنتجات عقولنا
في سؤال كان يحيرني عطول من وين عم يحصلوا هالبائعين على هيك كتب ؟؟على كل حال الحق موبس عليهن الحق عالعالم اللي اصلا في كتير منهم ماعم يشتروا كتب ..اتمنى من المسؤولين ملاحقة هؤلاء واتمنى من المدارس تشجيع الطلاب منذ الصغر على القراءة والقراءة بكل الطرق واعطائهم كتب مجانية وهدايا رمزية عند انهاء قراءة عدد معين من الكتب لتشجيع الجميع ..شكرا سيد عهد على مساهمتك الراقية جدا وتحياتي لك
عهد يكتب المقالات والشعر والخواطر والاغاني فأين أنت من كل هذا وليس بالضرورة النشر بالسوق فيكفي وجوده على هذا الموقع الذي يتابعه الملايين في الوطن العربي والعالم وهذه شهادة كبيرة على تميزه المتواضع وهو ليس بحاجة لشهادة أحد لان أفكاره ومواضيعه غنية عن التعريف به وكلنا نعرف واقع الفن وانه مكلف ماديا للشهرة وارجو النشر رجاءً
غريب اللي لفت انتباهك بالمقال بس انه عهد كاتب وشاعر وما عطيت رايك بالموضوع الاساسي وعهد شاعر غنائي وما حدا بينشر اغاني بالسوق ولو انك متابع للموقع كنت خجلت على حالك وما شككت بعهد ككاتب لانه مافي حدا متابع للسيريانيوز إلا وبيعرف مين عهد وإسأل قبل ما تكتب وتعلق ....عهد كاتب وشاعر اللي ما بيعرف يعرف ....
ما بعرف ليش مزعوج ان كان عهد كاتب ولا شاعر يعني ما شاء الله عهد صار عنده كم كبير من الشعر والمقالات والخواطر بالاضافةانه شاعر غنائي والاغاني ما بتنزل عالسوق واكيد مو منتظر شخص متلك يحكم عليه ويحدد صفة إله بس كأنك جديد عالموقع لهيك بعينك الله حتى تصير قديم .. وسلام لاحلى كاتب وشاعر عهد
عجيب عم تقول عن نفسك شاعر وكاتب شو هالتواضع ياعهد , مع إني بصنفك كاتب مبتدئ ممكن تدلني عن مؤلفاتك بالسوق يعطيك العافية
مع احترامي لكل آراء القراء ولكن نحن بحاجة أن نعطي الكتب قيمة ثقافية أكثر وعلى الاقل احتراما للمؤلفين والكتاب والشعراء الذين يتعبون على انتاجها وشكرا للكاتب المحترم عهد
يمكن هاي خطة لتثقيف المواطن من الشارع لانه بلكي مو فاضي بالبيت وبعدين الكتب بتغطي شوي من الارصفة التعبانة وهاي فيها بعد نظر مقالتك يا عهد فيها لفتة مميزة وياريت تلاقي نتيجة من المسؤولين وشكرا لقلمك المبدع وكمان للسيريانيوز اللي عم تخلينا نستفاد من مواضيعك اللي عم تطرحها بمقالاتك
كيفك اخ عهد اولا وين هالغيبة ثانيا شكرا لفتح الموضوع سلطت الضوء عنقطة حلوة شكرا الك بس تعليقي انوحرام والله الي ببيعو الكتب كتير بكونو مثقفين وصورو المنظر الي عم توصفو بمسلسل زمن العار وكانوا البياعين نضال سيجري وبسام كوسا شكرا عهد بانتظار المزيد
أولا شكرا صديقي عهد معك حق مية بالمية بس سمعان مو هون وياريت يظبط حكيك ونرفع من شأن الكتب لأن حراااااااااااااام ضيع أسماء كبيرة بين أرصفة الطرقات ..دمت بود
صديقي العزيز عهد مقال مفيد وأنا معك بالموضوع يللي طرحته بس الناس يللي ما معها مال وحابة تتثقف من وين بدها تجيب الكم الكافي من المال لتشتري كتاب من مكتبة راقية ومو من عالرصيف؟؟ ولا مين معه مال أنه يشتري محل بأي مكان ليفتح فيه مكتبة راقية؟؟ أي حتى عالرصيف عم يدفعوا ضرائب كرمال ما تتصادر كتبهم!! أمادور النشر فحدّث ولا حرج، أنا معك بوجهة نظرك لهيك بتمنى تتحسن أوضاع كل الناس بمجتمعنا مشان يقدروا يلاقوا الوقت ويكون عندهم المال لتنوجد المكتبات الراقية ويشتروا الناس الكتب منها،تحياتي ألك وبانتظار مزيدك.
أسلوب معاصر في حث العامة على القراءة ... بدها طولة بال أخ عهد ..تحياااتي ..
اولا شكرا لك لهذا المقال ولا أعرف كيف تسمح وزارة الثقافة بهذه الأمور أن تحدث في الشوارع وحتى أننا أحياناً نتعثر بالكتب أشكر السيريا نيوز لنشرها مقالك فقد تعودنا على طرحك الجرئ لمواضيع مهمة بحياتنا
دعنا أخي الكريم ننظر للمسألة من منظور آخر ، لا أحد منا يستطيع نكران دور الكتاب و الشعراء والمجهود الكبير الذي يبذلونه في سبيل نشر إبداعاتهم في وطننا العربي ،ولكن دعنا نتحدث عن بلدنا فكما نعلم أخ عهد الشعب السوري شعب فقير بغالبيته ومحب للعلم و الثقافة وليس بمقدوره شراء الكتب في الشهر عدة مرات إلا إذا كانت رخيصة فالحل بالنسبة له يكمن في (الشارع) ، فالحل من وجهة نظري 1- انشاء أسواق شعبية لبيع الكتب وحصراً أن تكون الكتب (مستعملة) 2-انشاء مطابع جديدة مراعيةً المستوى المعيشي للمواطن (السوري) ودمت بخر
عهد فعلا نحنا كتير منشوف هيك مناظر وكتب عم تنباع عالرصيف وسيديات كمان وبتلاقي الاشخاص اللي عم يبيعوها ما بيعرفوا شو عم يبيعوا ولا قيمة الكتاب اللي عم يبيعوه ولازم حل جذري من وزارة الثقافة لهالموضوع وتحياتي إلك يا احلى شاعر وكاتب عهد
صديقي ماعرفت شو وجعك وليش كتير متأثر أنت بيهمك محتوى الكتاب ولا وين عم ينباع ومنشان ماتتعرض للتدفيش اشتري كتبك من المكتبه وبعدين بحب ضيف في كتب بتلاقها على قارعة الطريق مابتشوفها بالمكتبات فـ بهل حالة مين بيخدمك أكتر ؟ وإذا خايف على مجلداتك أشترط عليهن لايبيعوها بالطرق وبعدين وعذراً لأسلوبي (تعب جسمي وعضلي )الكاتب الحقيقي بيستمتع بالكتابه ومابلاقي أي جهد فيها؟! بتمنالك التوفيق وروق شوي مابدها كل هالعصبية