بفكر رمى سهماً فعدّا به عَدنا أرى طالباً منّا الزيادة لا الحُسْنى
صُنعنا بدفع الحر سجناً لنا منّا فنحـن كدود القزّ يحصرنا الذي
وحسبك من سقراط أسكنه الدنا وتـيـمَّ أرباب الهرامس كلّهـم
وأبدى لأفلاطون في المثل الحسنا وجـرّد أمثـال العوالم كـلهـا
وبثّ الذي ألقى إليه وما ضنّـا وهام أرسطو أو مشى من هيامه
تبدا به وهو الذي طلب العينـا وكان لذي القرنَيْن عوناً على الذي
وبالبحث عَطّى عين إذ ردّه عينا ويفحص عن أسباب ما قد سمعتم
فقال أنـا مـن لا يحيط بـه معْنى وذَّوق للحلاج طعـم اتـّـحاده
شربت مُداماً كلّ من ذاقها غـنّـى فقيل له أرجع عن مقالك قـال لا
أشار بها لمّا محا عنده الكـونـا وانطـق للشبلي بالوحـدة التي
وكشط عن طواره الغيم والدجنـا وأظهر منه الغافقي لما جنـى
عن أعرابهم لم يرفع اللبس واللحنا وبيّن أسرار العبودية التـي
فأصبح ظهرا ما رأيتم له بطنـا كشفنا غطاء من تداخل سرّها
لـعـزته ألـبابـنـا وله هُدنا هدانا لدين الحقّ من قد تولهَتْ
تقـدّس يأتي الآن يأخذه عـنّـا فمن كان يبغي السير للجانب الذي
بدا لك سـرٌّ طال عنـك اكتتامه ولاح صباحٌ كنت أنت ظلامه وأنت حجاب القلب عن سرّ غيبه ولولاك لم يطبع عليه خاتمـه