كم أحزن عندما أرى شباباً وبناتاً في مقتبل العمر بعضهم مثقفون ويملكون شهادات جامعية أو متوسطة وبعضهم لديهم الخبرة في مجال ما غير قادرين على إيجاد فرص للعمل وبعضهم يخرج من منزله يومياً للبحث عن عمل ويرضى بأي فرصة حتى ولو كانت خارج ما درسه أو لديه الخبرة فيه وطبعاً العمل ليس عيباً مهما كان نوعه ومجاله والمهم أن لا يجلس الإنسان في بيته ويمد يده للغير أو أن يقبل أن يصرف عليه أحداً من أهله أو أقاربه ولكن إلى متى ممكن أن يصبر ويتعالى على نفسه وهو في أمس الحاجة للنقود ..
والغريب أن الدولة تلاحق من يقصر في دفع ما يترتب عليه من أقساط للقروض دون أن تعطي مجالاً أو تسهيلات معينة للدفع بشكل أن لا يصبح العبء كبيراً على المواطن أو على الأقل تستفسر عن أحوال كل من يقصر من أجل مراعاة ظروفه دون الإسراع في الحجز على ممتلكاته فيكفي المواطن ما يتحمله في ظل هذه الأزمة وعلى الأقل أن تحدد فترات متباعدة ومبالغ معقولة نوعاً ما ويسددها بشكل مريح لأن هناك بعض المواطنين غير قادرين على تأمين متطلباتهم الشخصية ولا حتى مستلزمات بيوتهم أو مصاريف أولادهم بسبب عدم إيجاد فرص للعمل فلماذا لا تفكر دولتنا بحكمة أكثر وصدر رحب بهؤلاء المواطنين بدلاً من أن تزيد همومهم وتعقد حياتهم ..
وهناك أطرافاً معينة في القطاع الخاص إستغلت حاجة العاطلين عن العمل وبدأت بنشر إعلانات في الجرائد الخاصة بتأمين فرص العمل من باب أنها شركات توظيف ويهمها تأمين العمل للمواطن الذي يبحث عن فرص عمل مناسبة لدراسته وخبرته ومن خلال تواصلي مع إحدى هذه الشركات وجدت أن القائمين عليها لا يفقهون شئ أبداً إن كان من ناحية الإختصاصات التي يطلبونها أو حتى من ناحية شهادات الخبرة التي يقدمها الباحث عن فرصة العمل ويستغلون المواطن من خلال وضع بنات وراء مكاتب تتحدثن مع من يقصدهن للبحث عن فرصة عمل له وتطلبن منه نقوداً مقابل فقط تقديم الطلب والذي على أساسه يرسلوه لشركة ما وحتى دون أن يكون مضمون قبوله
وفي حال عدم قبوله في الشركة التي أرسل لها يخسر نقوده وإذا عاد لهن أي إلى الشركة الخاصة بالوظائف وطلب منهن تأمين عمل آخر أو إرساله إلى شركة أخرى أيضاً عليه دفع المبلغ نفسه حتى يتم إرساله وتقولن له في حال تمت الموافقة عليك تعود وتدفع لنا أيضاً مبلغ آخر وهو أكبر من المبلغ الأول ودون ضمانات الإستمرارية في العمل وهذه الشركات دائماً ينشرون نفس الإعلان وبنفس الرواتب والوظائف وقد مضى على وجود هذه الإعلانات المتكررة شهوراً فهل من المعقول بأنهم لم يجدوا الأشخاص المناسبين بعد ولا تتوفر بأحد الشروط المطلوبة
ولكن هناك بعض الأشخاص يتعلقون بقشة ويصدقون هذه الأساليب من الإحتيال فأنا لم تمر علي هذه الأساليب ولم أتواصل معهم بعد أول زيارة وإكتشافي بأنهم نصابين وخصوصاً أنني أحرجتهم ببعض الأسئلة التي لم يجدوا أجوبة مقنعة لها لذلك إنتبهوا أيها المواطنون الباحثون عن عمل وإحذروا من هذه الشركات التي تستغل الأزمة وتستغل عقولكم وكم أتمنى أن نرى من جديد الإعلانات الحقيقية التي كانت تملأ هذه الجرائد الخاصة بالوظائف وأتمنى لكل من يبحث عن عمل أن يجد رزقه وما كتب الله له ودمتم بألف خير .
بعتقد نحنا بأزمة ولازم نتكاتف مع بعض لنتجاوز هيك امر شو بدها تكون الحكومة لتكون وبعدين حضرتك اذا كتير مهتم ومستاء من النصب ليش ما بتتوجه لجهة رسمية وبتحكي هاد الشي ليش دايما بنتخبى وراء اصبعنا وبنقول الحكومة مو نحنا لازم نكون وسيلة الدولة لتتعرف على مواطن الفساد
يا صديقي العزيز متل ما بيقول المثل عوجة
الله يسامحك ياعهد قريت العنوان وقلت رح فوت لاقي وظيفة ، فعلا شركات التوظيف كلهم نصب واعلانات الوظائف بالجرايد احتيال
ماهي انواع القروض الممنوحه من الدولة والتي تثقل كاهل المواطن واي نوع من انواع "المواطنين" هم يا سيد عهد ؟
صدقوني بعد التجربة في الوظيفة عشرون عاما من اهم حلول مشاكل البطالة وخصوصا الشباب الذكور والتي تسبب لهم البطالة مشاكل نفسية كبيرة وتساعدهم على الانحراف والانجرار الى مالايحمد عقباه الحل هو توظيف الشب قبل الفتاة وان لاتوظف فتاة اذا كان هناك شب عاطل الا اذا كانت امورها المادية والعائلية تتطلب التوظيف فالشب عليه اعالة الاهل وعند الزواج اذا لم يكن موظف لايقبل طلبه بالزواج فهو المعيل والزوج الواجب عليه تامين قوت العائلة اما المراة فلا وثانيا نخف نسبة العنوسة كلما ذاد عدد الشباب الموظف
مقال ممتاز ..كان لابد منه من زمان ليتنبه المواطنون لهذا الأمر ... لي أكثر من 5 أشهر أسعى وألهث وراء فرصة عمل بالداخل أو بالخارج وبالفعل قد دفعت مبالغ كبيرة وصغيرة تتراوح بين 1000 وحتى 15000 ليرة لقاء السفر الحلم وأجور السفر أو بحجة نفقات الشحن عبر الدي اتش ال وغيرها من الحجج ونفقات مكتب وأتعاب واتصالات ...وقد مضت أشهر دون الحصول على فيزة العمل المتوقفة أصلا للسوريين في كثير من بلدان العالم فحذاري يا شباب حذاري .. وأؤكد لكم أن أي إعلان سفر إلى : روسيا - الامارات - قطر وغيرها هو غير صحيح البتة
انا فكرت المقالة اعلان عن وظائف لانه عم دور واقرا الجرايد وماعم لاقي شغل وبعدين الوضع كتير صعب معقول مطولة الحكاية .
يعني ما بعرف شو بدي قول بس معقول هيك عم يصير، بكل الأحوال صرنا بزمن بيصير فيه كلشي وكلوووووووو طبيعي، اضل بخير عهد.
لقد سمعنا الكثير عن وسائل النصب والإحتيال وإستغلال بعض النفوس الدنيئة لهذه الأزمة وما أصعب المتاجرة بقوت المواطن وحاجاته العمل .
هذا ما حدث معي عندما تواصلت مع إحدى الشركات ولم أصل لنتيجة معهم وربما لأنني لم أدفع لهم فلا أحد يصطاد السمك في المياه العكرة .
من يتابع الجرائد الاسبوعية الخاصة بالاعلانات يتعرض لمثل هذه المواقف وبرايي الشغل مابيجي هيك مع العلم بانني اعرف الكثير ممن حالفهم الحظ وتم الحاقهم باعمال ضمن اختصاصهم عن طريق هذه الصحف واتمنا على الاخ او الاخت عهد ان يبوح بشهادته التي لم يتمكن من ايجاد عمل يناسبها مع تأكيدي على ضرورة البحث الواقعي والشخصي عن العمل المناسب للشهادة وليس اتباع من تم ذكرهم بالمقال