اتمنى الى كل مواطن سوري ان يسأل نفسه بغض النظر عن انتمائه السياسي وموقفه الخاص من الازمة الحالية أن يسأل نفسه هذا السؤال ، والكل سيقول نعم وطننا ....أرضنا .... عشقنا .
وسأتابع ماذا فعلنا لوطننا ، ماهي سلوكياتنا اليومية ، هل كنا مخلصين لعملنا ولوطننا ولللاجيال القادمة ، هل زرعنا الخير وبذرنا لذلك أم مارسنا عكس ما نقول ، هل الشعارات التي نصرح بها سياسيا" أم دينيا" هي أقنعة نتلون بها ، وسلوكيتنا عكس ما نقول ، فتعلو الاصوات لمحاربة الفساد ونكون أول الفاسدين ، هل نحارب القدرات والكفاءات ونغيبها ونتبنى محدودي القدرة والكفاءة وندعي الاخلاص والوفاء الوطني .
لا اعتقد بالمثالية في الحياة ، بل نحن بشر ممكن أن نصيب أو نخيب ، ولا مشكلة ان اخطأنا أو تجاوزنا ولكن يتوجب على كل منا الوقوف للتقويم بين مرحلة وأخرى والاعتراف هنا نجحنا وهنا لم نوفق .
وسؤالنا يجب ان يكون بوصلتنا للحياة ، يحدد توجهنا كسوريين كافة وبكل المواقع والتوجهات .
بالصدق والاخلاص نتجاوز أي محنة ونصل الى بر الامان .
الكاتب المحترم... إذا وطني رماني بزهرة أرميه بألف زهرة.... أما إذا صفعني على خدي الأيسر فلن أدر له خدي الأيمن . نزار قباني...وفهمكمكفاية
قرأت يوما بأن الذي يتركون كوبا ويغامرون حياتهم في البحر للوصول إلى أميركا ويعيشون في كابين من خشب ولكن العلم الكوبي يرفرف على الغرفة الخشبية وهو في أميركا يطلب اللجوء السياسي ليس لأننا تركنا الوطن نحن نحب وطننا ونشعر به كثيرا ولكن نكره من هم السبب في أننا كرهنا الحياة فيه غرباء في وطننا مقهورين بغياب القانون والعدالة لست حزبيا اذا انت لا شيئ لك في هذا الوطن ارحل اصبح المواطن الحزبي له كل شيئ والنصف الأخر يعتبر من الدرجة الثانية لا حق لهم في العيش ولا العمل ينظر اليهم وكأنهم خونة فالرحيل والغربة
فعلا ان نكون سوريين ونبدا بانفسنا ونحرص على تادية ادوارنا باماكننا هو الخطوة الاولى لنرتقي ونصل لبر الامان ويجب ان نكون فاعلين بمواقعنا نحب ارضنا بدءا من الولادة وانتهاء بالموت ........
دعوتك ايها النقيب جاءت مبكره جدا قرابة الخمسين عاما وسوريا محكومة لحزب متسلط وربما قبل ان تلدك امك وتسأل ان كنا نحب سوريا اليس غريبا ان تسأل مثل هذا السؤال؟ الانسان يخطئ ويصيب نعم ولكن هل تعلم المخطئون من خطأهم على مدار خمسين عاما بل العكس لقد تراكت الاخطاء المقصودة والمتعمدة ولا من يحاسب او يسأل بل هناك من كان يتعمد الخطأ واذا وجد من يريد الاصلاح قمع واغلق فمه بل اكثر من ذلك اذاوجد من خير ومؤمن بالصح كان مصيره الابعاد اوجره الى دائرة السوء وذلك الغيم اتى لنا بهذا المطر
دخيلك يا سيادة النقيب حب الوطن يعني أنو اعتبره ممثل بكم شخصية بجبلهم السعادة الأبدية على حساب نفسي و أرضي و عيلتي شي؟؟.. بكفي حكي فلو كان هاد وطني فبئس هكذا وطن لا يحب إلا نفسه فحب الوطن شي و حب أشخاص شي تاني فمادام وطني لا يمثلني فهذا ما وطني مع كل احتراماتي إلك.. أنا ما مستعد اشتغل لوطن ما بيعترف فيني إلا إذا كنت متحزب و أرفض التحزب كي يعترف بي فهاد ما وطن بل نظام و لا أقبل إلا العمل من أجل بناء وطن يتسع لأبنائه فوطني هو أرضي و ليس قصرا لا أمتلك مكانا فيه
دخيلك يا سيادة النقيب حب الوطن يعني أنو اعتبره ممثل بكم شخصية بجبلهم السعادة الأبدية على حساب نفسي و أرضي و عيلتي شي؟؟.. بكفي حكي فلو كان هاد وطني فبئس هكذا وطن لا يحب إلا نفسه فحب الوطن شي و حب أشخاص شي تاني فمادام وطني لا يمثلني فهذا ما وطني مع كل احتراماتي إلك.. أنا ما مستعد اشتغل لوطن ما بيعترف فيني إلا إذا كنت متحزب و أرفض التحزب كي يعترف بي فهاد ما وطن بل نظام و لا أقبل إلا العمل من أجل بناء وطن يتسع لأبنائه فوطني هو أرضي و ليس قصرا لا أمتلك مكانا فيه
أنحني إجلالا وتواضعا أمام وطنيتك دكتور رشاد مراد المحترم . واسأل الله أن يكون أمثالكم كثر ليعمر بكم هذا الوطن . قيل عن النبي (ص) أنه قال : الوطن أرض تقلك وسماء تظلك وخير البلاد ما حملك .سوريا تحمل أثقالنا منذ عشرة ألاف عام وستحمل إلى بعيد مكدى المستقبل أثقال أبنائنا وستبقى قبلة المجد والإنسان . بورك قلمكم وعشتم .