ربما كان من الإجحاف بحق الوطنيين أن يُقارنوا باللاوطنيين أو بجزء من المعارضة الوطنية اللتي سيطرت عليها الاحقاد لسبب أو لآخر و أعمت بصيرتها...
ننتقد سلوك المعارضة بكل شاردة وواردة...بكل كبيرة و صغيرة-وللإنصاف لنا الحق كل الحق في ذلك-
كلنا سياسيون مخضرمون ...كيف لا... و ألف باء السياسة خرجت من عندنا... فصغارنا تضاهي نضال زغبور, و كبارنا -المتواضعون منهم- وضعوا النائب خالد العبود في جيبهم ...جيبهم الصغير طبعا...فما بالك بالمغروريين!!!
نلبس ثوب المجاملة ونضع ألسنتنا في آذان بعضنا البعض مادحين شاكرين و ممتنين لأنفسنا و لمن يبادلنا الاطراء...ومنتقدين لاذعين و منظّريين على كل ما لا يعجبنا...
ولكن للإنصاف هذا أمر طبيعي ... و الطبيعة البشرية عموما مجبولة على هذا النحو ...طبعا مع الأخذ بعين الإعتبار "حبة المسك" التي تتمتع بها طبيعة الانسان السوري بشكل خاص...
لا يخفى على أحد أن واقعنا السوري اليوم مرير مثقل الكاهل,قد أرهقته مؤامرات ذئاب الغدر و الخيانة المتربصة للإنقضاض على قدسية سوريانا,و للأسف ربما يجدر بنا هنا أن نقول أن جهل بعض أبناء الوطن كان بمثابة الشعرة التي قسمت ظهر البعير...
بطبيعة الحال النصيحة لا توجّه الّا للعقلاء...فالجاهل بغنى عنها لأنه لا يفهما...
...أحبتي يا من تحملون وطنكم في مقلكم... لا أدري بالضبط ما هي الاسباب التي أوصلتنا الى هذا الواقع المر...الواقع الذي بتنا فيه نتغنّى بكلمة "شبّيح" هذه الكلمة البشعة التي نعتتنا بها قنوات العهر الخليجيّة...
وهنا تستحضرني مسرحية "المحطّة" للأخوين رحباني بغض النظر عن أوجه المسرحية المتعددة و رمزيتها التي تصلح للتأويل بعدة أشكال مختلفة...
حيث ظلّت وردة "السيدة فيروز" تسأل متى يصل القطار؟-مع العلم انه لا يوجد قطار من الاساس ولا حتى محطة- شيئا فشيئا أخذ الناس يصدقون فكرة المحطة و القطار بعد بلبلة و استهجان كبيرين, الى أن قام رئيس البلدية بإفتتاح محطة القطار الذي أصبح حقيقة ومن ثم أتى القطار و صعد الناس فيه ...
وعندها قالت السيدة فيروز "الإنتظار خلق المحطة,و شوق السفر جاب الترين!!!"
فالعجب كل العجب كيف استطعنا أن نمدح بعضنا بكلمة ندرك تمام اليقين أنه أريد بها شتمنا و تشويه صورتنا...كلمة دخيلة علينا غريبة عنّا تمثل شخصية ليست منا ولا هي موجودة على أرض الواقع؟!!
وبما أن الشيئ بالشيئ يذكر...يجدر بنا أن نقول على غرار ما قالته السيدة فيروز
"الكذب خلق الشبيح,و زمن الجهلة جعلنا أبواق" بغض النظر عن معنى الكلمتين التي لا نملك منهما سوى الاسم ...
كلنا نأخذ الكثير الكثير على المعارضة...و ما يهمني هنا أننا نأخذ عليهم عقليتهم المتحجرة الرافضة للغير... وعملهم وفق مبدأ "من ليس معي فهو حتما ضدي" و من لا يصفق ويهلل لهم لا يتدخرون جهدا لتصفيته بشتى الوسائل الوحشية اللاإنسانية واللاخلاقية....
لعلّ هذه الأزمة التي تشهدها سوريا جعلتنا مربكين الى حد ما...
ولعلّ كثرة انتقادنا و ادانتنا للمعارضة و تذمرنا منها منذ بداية الاحداث حتى يومنا هذا أفقدنا قدرتنا على النقد البنّاء لبعضنا البعض و لذاتنا قبل كل شيئ...
للأسف جزء لا بأس به منا أخذ يتشبّه بالمعارضة من حيث لا يدري و عن حسن نيّة ...
فأصبحنا متحجرين نوعا ما... و نقاشاتنا صارت بشكل أو بآخر أشبه بحديث الطرشان
و أصبح التشكيك بوطنية الآخرين أسهل من شرب الماء أو رد السّلام...
فعلى سبيل المثال اذا أراد زيد من الناس من معشر المؤيدين الوطنيين أن ينتقد سلوك وزير في الحكومة أو أي مسؤول أو رجل أعمال كبير أو حزب لا على التعيين عليه -بأقل من ثانية- أن يردف كلامه بعبارات تدلل على أنه مؤيّد...و مؤيّد حتى النخاع...قبل أن تأكله عيون عَمر من معشر المؤيدين عينه... وقبل أن تُرسم اشارات الاستفهام و التعجب و قبل أن يذهب ضحية للشك و التخوين!!!
أعزائي...بكل محبة أقول لكم ...أن نكون وطنيين مؤييدين هذا لا يبرر لنا أن ندع الجهل يحجز مقعدا بيننا في مجالسنا...
أن نكون وطنيين هذا لا يعني أن نرسم لأنفسنا و للآخرين خطوطا حمر لم يطلب منا أحد أن نرسمها سوى جهلنا...
خطوطُ حمراء لا تستند على مبدأ ولا تصب لا في مصلحتنا ولا في مصلحة وطننا...بل نتائجها تنعكس سلبا على الجميع...
أحبّائي...بقدر ما هو شرف عظيم أن يولَد الانسان سوريّا بقدر ما هو عبئ ثقيل...فالجغرافيا و التاريخ منذ سبعة ألاف سنة تزاوجوا و أنجبوا حضارة ازدهرت على ارض سوريا...حضارة كانت و مازالت منارة سرمدية للبشريّة.....
في سوريا تزدحم الحضارات....فسوريا بكل ما فيها و بكل ما تحمله من معاني جديرة بأن ننال شرف الانتماء لها...
و شرف الدفاع عنها....
و شرف الموت في سبيل أن يبقى جبينها مكلّلا بالغار....
لذا أصدقائي يترتب علينا أن نفهم ضرورة أن نكون سوريين حقيقيين...
فإما أن نكون سوريين حقيقيين و نستمر في صناعة التاريخ و تسطير ملاحمه ,و إما أنا نبحث لأنفسنا عن منازل صفيح على قمم مزابل التاريخ تقينا من برد عار المستقبل!!!
عندما ترا تعليقات السادة الأبواق ترا اسمائهم تدل على حالة النقص التي يعانونها تارة السوري الحقيقي وتارة ابن هالبلد واحيانا فينيق اللاذقية اسماء تدل على شعورهم من انسلاخ عن المجتمع السوري الاصيل لاترهقوا انفسكم انتم لستم سوريين انتم عملاء لإيران وروسيا و ولائكم يتبع لخارج البلاد من يمتهن التشبيح ويتنافس مع رفاقه بذبح اكبر عدد من الابرياء فهو ليس بسوري
يعني كل شي بعرفه أنك واحد من الأشخاص يلي برددوا متل ما بتقلهم الحكومة و بغيروا ذاكرتهم و عقولهم بالطريقة يلي بتناسب الحكومة و حتى لو في قصة ما قادرة تنكرها الحكومة بحاولوا حتى بحالهم يفرضوا علينا قصة حتى هنة بأنفسهم ما متفقين عليها و قصة العلم السوري أكبر دليل على ذلك فكلنا منعرف كيف بدكم تغيروا قصة العلمين و تفرضوا قصة جديدة حتى بذاتكم ما متفقين على تفاصيلها.. أيا كان قصة الشبيحة معروفة من عقود و ما في داعي للهرج و المرج فيها
انك تخفي الكثير من التضليل في كلماتك وكأنك من يكتب تعليقات محطة الدونيا..
الحقيقة أن الردود الراقية في تعليقات يامن وباسل وسنفور غضبان وأبو عبد الله وله له ، هذه الردود تدلنا على معنا كلمة شبيح وماهو أصلها وبمن تليق، وأما سنفور غضبان فقد سأل: انا إذا واحد مدني ومسلح وبيوقفني بالطريق وبيقللي فتاح الطبون بدون ما يعرف عن نفسه أو يلبس أي ( يونيفورم ) يدل عليه.. شو بسميه؟ فالجواب واضح جداً بتسميه جيش كر.. وللا الجيش الكر صار له مرجعية و بيعرف عن نفسه وبيلبس يونيفورم يا مثقف أنت ؟
سلم قلمك يا فينيق اللاذقية....السوري الحقيقي تعرفه من رقيّه ومدنيته واعتداله وإيثار الوطن على نفسه....أما الهمجي فهو من يتفوه بكلمات غبية مثل شبّيح وبوق وووو.....كلمات جهلة وعوام وببغاوات....نصر الله سوريا والسوريين على هؤلاء الإرهابيين المجرمين المهووس منهم والمترزّق
تضطهدني لأنّ وجودي يزعجك..ويزعجك وجودي لأنني لست نسخة طبق الأصل عنك، أؤمن بما تؤمن، أفكر مثلما تفكر، وأشعر كما تشعر..! فهل أنت واثق من قدرتك على جعل كلّ ما في الكون نسخةً عنك؟ ثمَّ، هل أنت واثق من أنك الأصل الكامل الذي لن يطرأ عليه فيما بعد أقلّ تصحيح و تعديل؟ أشرقت الشمس وما استشارتك وغربت وما استأذنتك أليس في ذلك استخفاف بك يا سيد الطبيعة المتكبّر؟!!
يعني اذا اجينا على كلمة بلطجية عأساس أخراج مصري بس تسويق خليجي طبعا جزيرة وعربية ونفس الشي الشبيحة تعى شوف أو سآل أي معارض شو بيحكي عن أي موالي أصلا هني ما بيعترفوا أن في موالاة بالأصل الكل شبيحة يعني موالي=شبيح والعكس صحيح والمعارضة خلوقة جدا ببلدنا أبدا ما انخطف حدا خصوصا بحمص ولا حتى انطلب أي فدية أذا سألنا مين خطف الحجاج اللبنانيين رح يطلع معنا مجهولين لأن مستحيل حدا ينسبن للجيش الكر لذلك ما بيتسموا شبيحة للأسف ... أنا موالي حتى لو كنت ألف شبيح بنظر الكل
( لا أدري بالضبط ما هي الاسباب التي أوصلتنا الى هذا الواقع المر...الواقع الذي بتنا فيه نتغنّى بكلمة "شبّيح" هذه الكلمة البشعة التي نعتتنا بها قنوات العهر الخليجيّة ) اذا كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم .. مامليتو خطب عصماء ع فكرة بعد فترة زغيرة انت بنفسك رح تنزل ع الشارع مع اصدقائك الابواق بما انك فرحان بكلمة بوق وتحتفلو بانتصار الحرية ورح تشيل علم الحرية بكرة بذكرك استاذ بوق
(الشبيح=شبح=من لا يمكن رؤيته ومحاسبته=يرتكب جريمة ولا يحاسب عليها) قبل ان تنتقد كلمة شبيحة لماذ لا تنتقد انت واعلامك الوطني افعال هؤلاء الشبيحة لماذا اعلامنا الوطني لا يذكر اي انتهاك يقوم به هؤلاء الشبيحة في حين نرى ونشاهد ونسمع انتهاكاتهم في جميع القنوات لو ان النظام حاسب الشبيحة عن اخطائهم منذ البداية لما تفاقمت الاوضاع لهذا الحد ولما اطلقت هذه الكلمة عليهم
ترين اللي يدعسك.. طول عمرها كلمة شبيح معروفة ومتدوالة ومعرّفة وأسألوا أهل الساحل عنها الفرق أنهن صاروا بكل مكان.. شو بتسمي المدني المسلح بعصاية اللي بيوقف مع الأمن ويضرب الناس ويتمرجل عليهن؟ حفظ نظام؟ انا إذا واحد مدني ومسلح وبيوقفني بالطريق وبيقللي فتاح الطبون بدون ما يعرف عن نفسه أو يلبس أي ( يونيفورم ) يدل عليه.. شو بسميه؟ بطريق مثلا؟ سنفور؟ صياد ضباع؟ بياع جرايد.. لاسيدي شبيح وستين شبيح
نعم فذئاب الغرب خيرا من ذئاب الشرق وهل روسيا وايران والمليشيات العراقية لاتدنس سوريتنا ام انهم مطهرون
كلمات جميلة ومتحذلقة لكن اعذرني ايها الطائر فكلمة شبيح ليست دخيلة ونمتلك منها اكثر بكثير من مجرد اسم فارجوك لاتحاول ان تقنع الناس بما انت لست مقتنعا به بالاساس ورح قلك شي يريحك بقولو بس تعرف المشكلة بتكون حليت نصا انا رح قلك بس تعترف بالمكشلة بتكون سوريا راح نصا بكفي بقا ملينا من هالخطب العصماء شوفوا الواقع وعرفوا نحن وين وين اخدونا هالشبيحة وهالأبواق يكفي كلاما مستهلكا الشعوب فاقت من غفوتهاوهي تجني الآن خطأ صمت خمسين عاما
صدقت صدقت ورب الكعبة ... فكلمة شبيح لم أقرأها في معجم ولا حتى سمعتها أثناء خدمتي للعلم... هي كلمة دخيلة فتنوية من الأعداء الغرب أوقعت الناس في تصديق الوهم وفي تكذيب الحقائق .
مواطن : إخوتي السوريين جميعا: نحن أبناء هذا الوطن وعلينا تقع مسؤلية البناء . دعونا نحلم جميعا بوطن هو الأجمل على وجه الأرض. لماذا لا نكون كالدول الأوربية التي لا تجمع مواطنيها أية مقومات من مقومات الدولة . لماذا لا نحترم خصوصية الأخر و نعمل على تقسيم البلد أي حزب حاكم و آخر معارض كما يفعلون و الإنتخابات الشريفة هي سيدة الموقف. من يفز مبروك عليه فوزه و من يفشل يحاول أن يفيد الشعب أكثر وتكون فرصته في الفوز أقرب. أحبتي .. دعونا نتحلى بالصق و العمل المخلص لهذا الوطن الجميل. لا نكره أحد ولا نحقد
وطني مؤيد !! وطني معارض !! بعد كل الذي فعلتوه في سوريا حتى "العهر" منك بريئ فتخيلو ما انتم
هل جرحت مشاعرك "كلمة" شبيح !!! فإن كانت قد جرحت فلا تحزن لانها ذبحت غيرك بالالااااااااااااف
أنا معك وأشد على يدك
الشعب السوري كلّه شبّيح وله الفخر....شبيح ضد العصابات المجرمة وضد مهربي الأسلحة وتجار مقاطع الفيديو المركبة والمزيفة والإرهابيين المهووس منهم والمأجور....هذا يكون الشعب الأبي ....عاش شعب سوريا الأبي وجيشه الوفي وقيادته الحكيمة ورئيسه الحبيب والموت للعصابلت الإرهابية الجبانة الغدّارة المأجورة والمسيّرة من الانتهازيين والمتسلقين والمترزقين على أبواب الخليجيين ومن الذين يتاجرون بالدين