في مطلق الاحوال هو مواطن عربي سوري والاختلاف فقط في الفكر وفي الخندق والراية و العالم كله يبكي على المصالح الموجودة له في سوريا من حيث الموقع و المحور وحيث الاستراتجية والكل يسعى من اجل بقاء سلامة المصلحة الخاصة له في سوريا
وفي مطلق الاحوال من يبكي الام السورية والاب السورية على احلام كبرى تم القضاء عليها على ارض هذا البلد العظيم ,الكارثة الكبرى في الموضوع الثقافة المسطحة في الازمة السوري ومقصود بهذا المواطن السوري العادي جدا هو الذي يدفع الثمن الاكبر ثقافة التفلزيون وباقي نوافذ الوصل والاتصال الايمان المطلق بكل مايتم الحديث فيه على هذه النوافذ.
وعدم قبول تصحيح الامر واصبح المواطن السوري العادي جدا رهين وحبيس قناة الدنيا
وتوابعها وقناة الجزيرة وتوابعها واعتقد انه علينا تحرير المواطن السوري العادي جدا
من حبس الدنيا والجزيرة ولكن كيف ؟
اكيد الشيطان في تفاصيل هذا التحرير الفكري من هذه الثقافة ثقافة المعلومات
التلفزيونية مع باقي نوافذ الوصل والاتصال
اكيد سوف يتم الكشف عن مدى السوء الاخلاقي الذي يحكم عمل الاعلام الرسمي العربي
والمستقل والمشترك
اكيد سوف يتم الكشف كيف يتم استهداف المواطن العربي بكل شيئ
اكيد سوف يتم الكشف عن الخديعة الكبرى والوهم الاكبر في الافلام والصور التي يتم
بثها من اجل اثارة كل شيئ عدا الاخلاق الفاضلة
اكيد سوف يتم الكشف عن ماذا يحكم عمل الاعلام العربي الذي اصبح مشروع مذهبي وطائفي
وعشائري والبعض اخذ دور اعادةالمواطن العربي الى فكر الجاهلية الاولى
الكارثة الكبرى اليوم هو الصدام بين الدب الروسي العائد من السبات الطويل من اجل
اعادة امجاد روسيا والنسر الامريكي الذي فقد الكثير من الاجواء ومن بوابة الازمة
السورية ايضا
حتى اصبح الرئيس والشعب يقول مالنا غيرك ياالله