عندما كنت أتابع منذ سنوات ما يجري في العالم وخصوصا مايتعلق بالإسلام وجدت إن هناك من يضمر شرا بالإسلام وهم الصهيونية العالمية والحاضنة لها أمريكا واتباعها في أوربا فأرادوا أن يصدروا رسالة للعالم مفادها أن الإسلام دين القتل والإرهاب والموت فاخترعوا لنا أحداث الحادي عشر من أيلول في نيويورك وأحداث الشغب في فرنسا والتفجيرات في اسبانيا وغيرها وغيرها... عندئذ استطاعوا أن يقنعوا شعوبهم إن الإسلام دين إرهابي ثقافته الموت وهكذا استطاعوا نزع محبة الإسلام من نفوس شعوبهم وغرسوا الحقد والكره والعداء للإسلام وهذ قد يبرر لهم لأنهم يختلفون مع الإسلام عقائديا وفكريا.
ولكن المصيبة الكبرى نحن المسلمين نقتل الإسلام في نفوس أبناءنا المسلمين وهذا ما لا يغتفر وسنحاسب عليه يوم القيامة.
إما كيف ؟؟ فسأقول لكل محبي الإسلام...
من خلال متابعتي لما يحصل في العالم العربي والإسلامي وخصوصا ما يسمى بالربيع العربي فلا أجد سوى إننا نؤكد مقولة الغرب إن الإسلام دين إرهابي لا يجلب سوى القتل والخراب والدمار وبالتالي نحن نقتل الإسلام في نفوس المسلمين وغير المسلمين إي نحن كنا أكثر قسوة على الإسلام من أعداء الإسلام فهم حاولوا إن يقتلوا الإسلام في نفوس شعوبهم الغير مسلمة ولكن القاتل كان غير مسلم والمقتول هو غير مسلم أما نحن بالربيع العربي فالقاتل مسلم والمقتول مسلم إي المسلم يقتل أخاه المسلم .
إذا نحن نقتل الإسلام في نفوس المسلمين وغير المسلمين فكيف سوف نقنع ممن يشاهد في كل يوم على الفضائيات مئات المسلمين يعذبون ويقتلون ويمثلون بجثثهم وتقطع أوصالهم على يد مسلمون آخرون ونقول بعد ذلك إن الإسلام دين رحمة ومحبة كيف سأبرر إن الإسلام دين تسامح لمن شاهد مئات الجثث في ليبيا ملقاة في الشوارع والطرقات متفسخة ومتفحمة ولا تجد من يدفنها وفي الإسلام إكرام الميت دفنه .كيف سأبرر إن الإسلام دين رحمة والملايين تشاهد على الفضائيات كيف تذبح الناس الآمنين كالشاة ويكبر عليها الله اكبر كيف يعلق الرجل من قدميه على حائط ثم يسلخ وتقطع أعضائه وأطرافه وهو ما ذال حيا. كيف يربط رجل من قدميه بسيارتين لتسيران باتجاهين مختلفين من اجل فسخ هذا الرجل وهو حيا.
كيف سأبرر أن الإسلام دين رؤوف رحيم لمن شاهد على الفضائيات كيف يقطعون رجل بالسواطير وهو حي ويكبرون الله أكبر أليس النمور وهي من الحيوانات ارحم من هؤلاء على الأقل تقتل فريستها رأفتا بها قبل أن تأكلها وتقطع أوصالها
كيف سأبرر لمن اغتصبت أمه وأخته أمام عينيه أن الإسلام يحفظ لنا أعراضنا وشرفنا كيف سأبرر لمن شاهد عشرات بل مئات الفتيات المسلمات المغتصبات والملقى بهم عاريات في الشوارع والطرقات ودائما الفاعل هو من يدعي الإسلام .
ومع ذلك قد يبرر لهؤلاء فعلتهم على أنهم غرر بهم ولكن الذي لا يبرر ولا يقبله عقل أن تجد احد أهم كبار علماء المسلمين يفتي بقتل مئات الآلاف من الشعب الليبي والتونسي والمصري وثلث الشعب السوري ويبيح أعراضهم وسلب أموالهم ويحلل ما حرمه الله ورسول فهو لم يسمع ماقاله رسورل الله المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.
أرجوكم قولوا لي كيف سأبرر كل ما فعله السفهاء منا من قتل وتدمير وانتهاك للأعراض وكل ذلك كان على مرءا ومسمع من العالم وكل ذلك تحت أسم الإسلام .أليسوا هؤلاء هم أعداء الإسلام على كل الأحوال كتبت هذه السطور ليس كرها بالإسلام وإنما من حبي وحرصي الشديدين على الإسلام وخوفي على مستقبل الإسلام .
ومما تقدم سوف اخلص لنتيجة مفادها أن أعداء الإسلام أصبحوا الآن عدوان عدو خارجي متمثل بالصهيونية العالمية وأمريكا والغرب وهذا ليس جديد إنما الجديد هو العدو الداخلي المتمثل بالمجموعات التكفيرية السلفية المتطرفة التي تعيش على فكرة إلغاء الآخر فتبيح دمه وعرضه وماله فقط لأنه لا يؤمن بما تؤمن به وهذا كان محور حديثنا فيما كتبت وحذرت أن هذه المجموعات هي من تقتل الإسلام في نفوس المسلمين وهذه المجموعات تنتشر اليوم بسرعة واعتقد تجد من يدعمها ويغذيها لتلعب هذا الدور إي قتل الإسلام وإبعادنا عنه.
لذلك علينا نحن المسلمين الوسطيين المعتدلين الذي نشكل أكثر من تسعين بالمائة من المسلمين أن نتوجه برسالة لهؤلاء لنقول لهم أن ما تؤمنون به من فكر الغائي وما تفعلونه من قتل وضرب وتدمير تحت اسم الجهاد ليدخلوا العالم في إسلامكم هذا يضر بالإسلام والمسلمين وستجدون الناس يخرجون من دين الله أفواجا. فنرجو منكم أن تدعوا الى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ليزداد الناس حبا بالإسلام وليدخلوا في دين الله أفواجا .
ولكن السؤال ماذا لو استمر هؤلاء على ما هم عليه؟؟ ماذا نحن فاعلون لنحمي الإسلام؟؟
علينا أولا البراءة منهم وعلينا أن نسميهم بأسمائهم (أعداء الإسلام )
علينا فضحهم وكشف حقيقتهم وزيفهم وبأنهم قلة قليلة تدعي الإسلام ولا تشكل واحد أو اثنين بالمائة من المسلمين وكل ذلك من خلال تخصيص فضائيات تتحدث عن حقيقتهم.
أما نحن الإسلام الوسطي المعتدل فيجب علينا ان ندعو الى المحبة والتسامح وحرية الاعتقاد والى تعزيز روابط الإخوة والصداقة بين جميع المذاهب والطوائف والأديان فهذا ما علمنا إياه ديننا الحنيف لنتمسك به جيدا ولنسأل الله أن يوفقنا ويعيننا على أن نكون الإسلام الحق
إذا أخطأت فقوموني وإذا أصبت فأعينوني
قتل المسلم على يد المسلم حرام(مع ان تعريف المسلم يبقى هلاميا ولا احد يعرف من هو المسلم الحقيقي). ولكن قتل غير المسلم على يد المسلم لابأس به .. خلصونا .. الاعتراف بأن جميع الاديان دموية وتفضل فكرة مطلقة على حياة الانسان هو افضل ما يمكن عمله. يجب ان تبطل افكار العصر البرونزي وتحل محلها افكار مبية على حقائق علمية غير الاسراء والمعراج وحمل العذراء ..
هذا المقال لن يعجب المجرمين الذين يؤمنون بهذه الثورة والجهاد قتلا وتعذيبا واغتصابا وتدميرا ووحشية واجراما لم يقم به حتى المغول والتتر . هؤلاء المدعين سلمية ثورتهم نسفوا ما تبقى من فكرة سلمية ورحمانية الاسلام . فلينتقم الله منهم مما فعلوه بالبلد والدين وأهل البلد
حاجة ندافع عن الإسلام ، لأنه واقعياً كل ممارسات الأكثر تدنياً واعتقاداتهم تلتقي مع اعتقادات الذين نسميهم تكفيريين، فالمسيحي كافر والدرزي كافر والشيعي رافضي والمرأة كلها عورة وعقلها ناقص ..الخ
الخلط والتشويه اكبر المصائب التي حلت على الاسلام ومافعلته انت بمقالك لايقل عن الخلط الذي كان قد اصابه سابقا . ومن يريدي ان يتبع اشخاص فهوه حر ومن يريد ان يتبع الاسلام فهوه يعرف كيف سيتبعه ومن يحمل الاسلام اخطاء اشخاص فهو ليس بحاجة لحجة لينسحب فهو من البداية ليس بمجبر. وللسيد m-ismael : الاسلام ليس ملك لاحد ولا يتمثل بمن يدعون به. الاسلام المعتدل !! اسلام متوسط !! اسلام متشدد !! هل كان على زمان الرسول الكريم هكذا انواع من الاسلام ؟؟؟؟ ام انها مجرد انجازات خرج بها من شوه سمعة الادين الاسلامي ؟؟
تربينا في بيتنا وفي مدرستنا على ماقيل انه الاسلام وخرجنا الى المجتمع ووجدنا كبير الدعاة للاسلام اناس منافقين ينفخون في كور الطائفيه البغيضه والرعاع المنمين لهم وحوش ادميه اين منها المفترسات وبنظرة المدقق للتاريخ الاسلامي وجناه اسودا ملئ بالكذب على انفسنا والاخرين وعليه اعلن برائتي من الاسلام والمسلمبن براءة لاعودة عنها0
و الله كل مقالتك رائعة و كانها الجرح الموجود في قلبي و لكن انتقد كلمة نحن المعتدلون في الاسلام و المتطرفين . اعتذر ولكن في اسلامنا لا يوجد الا اسلام محمد صلى الله عليه و سلم. دين الحق و المحبة و السلام و التعايش مع الاديان الاخرى بكل سلام و وود هذا هو ديني لانني اعبد رب العالمين لانني اريد ان اعبده و ليس لان احد يرهبني لكي اعبده و بالتالي ديني هو دين الاسلام و مبادئ و رسالة رسول الله خاتم الانبياء و بالتالي لا اعترف بوجود اي شي بالاسلام كما يقال لهم وهابي سلفي متشدد لان الاسلام برئ منهم
اذا كنت تخاف على الاسلام كما تدعي كان عليك أولا أن تقرأ عن الاسلام...قبل ان تكتب وتتجنى على الاسلام والمسلمين... الاسلام واحد والقرآن واحد والرسول.ص واحد لايوجد اسلام سلفي- ولا معتدل- ولا متشدد كلها اشاعات مغرضة يطلقها أعداء الاسلام... الاسلام نوره ثابت لربيع العرب وغير العرب الجهاد ضد الحاكم الظالم والمستبد...وضد المحتل الغاشم...وفق العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم_ وقاتلوا اللذين يقاتلونكم ويخرحونكم من دياركم حتى لا تكون فتنة_ كلنا نعرف من هم عصابة الشبيحة والقتلة أهل السواطير -
( مايسمى بالربيع العربي ) يعني مافي ربيع عربي هني هيك بيسموه .. قبل ماتبرر للناس ببرلي الي كيف الحكومات بتحارب شعبها تحت مسمى الارهاب ؟ بررلي كيف صارت حمص رماد ؟ كيف اعتقلو كل هالناس وكيف لهلئ المنحبكجية مسدقين القصة دخيلك بررلي
بارك الله فيك ما قلته عين الصواب والحكمه من يرتكبون الجرائم بحق المسلمين باسم الدين الاسلامي البريئ منهم هم ليس اكثر من تجار دم ومارقين هم اخطر على الاسلام من الصهيونيه والمحافظين الجدد بامركيا بل هم شركائهم في محاربة الاسلام الحق اقل ما يقال بهم انهم يستغلون الدين اسوأ استغلال للوصول الى السلطه والسيطره ولا يقيمون وزنا لقول الله ورسوله يجب تعريتهم بكل ما اتيح من وسائل لتطويقهم وتعريتهم والتخلص منهم للحفاض على ديننا الحنيف بوجهه المشرق دين الرحمه والتسامح والتعايش مع كل الاديان والطوائف
تعليمات الإسلام الصريحة والواضحة (السلفية) كانت صالحة لمجتمعات قبلية تعود للقرون الوسطى عقيدتها الغزو (الفتح) والتوسع الإمبريالي، هذه العقيدة تتعارض بشكل صارخ مع أبسط حقوق الإنسان. الآن ومع التقدم العلمي والتقاني.. لايمكن لهذه الأفكار أن تستمر ولو أننا نرى حالياً ردة دينية مجنونة، ولكنها ربما تعكس حالة الخوف وإنكار الذات من مجتمع تعود على أنه خير أمة أخرجت للناس عندما يرى نفسه عبارة عن خواء حضاري كامل.