من الواضح أن العلمانية, والأقليات, لم تعد تقبل من الإسلاميين:السلفين، والاخوان المسلمين، وحتى المعتدلين، بأقل من الانسلاخ تمامًا من مبادئهم، وتجردهم من بعض معتقداتهم ان لم نقل دينهم!!..حتى يمكن قبولهم فيما يصفونه بالوطنيين،أو الاسلاميين الديمقراطيين الجدد، وهو مسمى وفزاعات وهمية، لبعض المجموعات اليسارية والليبرالية، التي حاولت احتكار الوطن و ابعاد الأخرين!!.. وهل أصبح زي المرأة المسلمة، حجابا كان أو نقابا،الى تعدد الزوجات المشروط، ، عارا وتخلفا!! لا بد أن نتخلص منه بعد ثورات الربيع وياسمين ميادين التحرير ؟؟!!..
- فارق كبير بين تهدئة مخاوف المثقفين والأقليات،والمجتمع الدولي، من صعود الإسلاميين بعد ثورات الربيع وياسمين التحرير، وبين تنازل هؤلاء الإسلاميين، أو مطالبتهم بالتنازل عن ثوابتهم، وأساس شرعيتهم وهو الدعوة لتطبيق الإسلام شريعة وعقيدة وسلوكا...انه فارق كبير بين قيام الإسلاميين بتوضيح موقفهم من تطبيق الشريعة وشروطه، وبين إزالة الأوهام والتصورات الخاطئة عن هذا التطبيق، وبين تبرؤهم منها رضوخًا لمطالب وضغوط أقليات سياسية, أو طائفية وهو ما ينزع عنهم مشروعية بقائهم، ويعريهم تمامًا أمام أغلبية الناخبين التي تتوق لإرضاء الله بتطبيق شريعته وتعاليمه...
- لم يبطن الإسلاميون يومًا أنهم دعاة لتطبيق الإسلام: شريعة ،وعقيدة، وسلوكا!! وهل يعقل أن يكون وصفهم هكذا إسلاميون- إخوان مسلمون- سلفيون- أهل السنة- ثم نتوقع منهم مباركة الأفكار العلمانية أو الإلحادية!! هل يكون "الإسلام هو الحل" شعارهم ثم يتنكرون لهذا الحل حرصًا على مشاعر الآخرين وهاجسهم لفقدانهم ما حققت قشور الدييقراطية، وفزاعات حقوق المرأة من مكاسب...وخاصة بعد أن فازوا بثقة الناخبين الاسلاميين !!..
- يتهم خصوم الحركات الإسلامية، هذه الحركات بأنها تحاول بطريقة أو بأخرى الوصول إلى الحكم والاستفراد به، وبناء دولة دينية ،وتطبيق الشريعة الإسلامية!! وعدم قبول أي من التيارات الليبرالية، أو الحركات العلمانية!! حيث الأخيرة تريد بناء دول علمانية محايدة دينياً!! وأن تكون مسألة اتباع الشريعة الإسلامية، أو غيرها من الشرائع شأنا خاصا بكل فرد في المجتمع لا تتدخل فيه الدولة !!!
- الجماعات الإسلامية، التي بزغت وأزهرت براعمها من ثورات ربيع شباب العرب، والتي جاءت لإنقاذ الوطن، بعد ما لحق بها من ظلم وإجحاف ودمار،ترفع الآن شعار الإسلام والشريعة لتكسب وتحتضن الجمهور الذاهب لصناديق الاقتراع الديمقراطية. شعار ربيع الليبيين، بأن المرجع الأساسي للحكم هو الإسلام، ومصدر التشريع الدستوري، الشريعة الإسلامية ولم يجد أفضل تفسير لتحقيقه سوى السماح بتعدد أربع زوجات، كأنها المطلب الوحيد الملح والفوري بعد تقديم قوافل الشهداء والمعوقين والمهجرين!!
- أما حزب النهضة الإسلامي التونسي، الذي فاز بأغلبية المقاعد فقد انصاع عند رغبات الليبراليين، ونزولاً عند رغبة العلمانيين والسواح والسائحات، بالمحافظة على مكاسب وحقوق المرأة، المخالفة للنص والتشريع الإسلامي من منع قانون تعدد الزوجات، إلى السماح بشرب الخمور، والسباحة بلباس البكيني للمصطافين والسياح!! فهذه حتما من حقوق الحرية الشخصية، كما قدم الحزب، وعوداً بأن لا تمس مكتسبات المرأة، في مدونة الأحوال الشخصية، وما فيها من مساواة مع الرجل، حتى ولو كانت مخالفة لنصوص الشرع!! هل هذا التنازل من أحزاب إسلامية هو تمسيح جوخ للشارع!! أم لتعميق الديمقراطية والتطاول ومخالفة تعاليم الشريعة الإسلامية!! بحجة ان الحزب التونسي لن يستطيع في مجتمع تربى على العلمانية مئات السنين، أن يقبل نسخة ليبيا، أو مصر وخاصة أن زعماء الحزب المنفيين عاشروا الفرب وعلمانيته!!
- أليس شعار الإسلام والتشريع واحد!! لكن تعدد النسخ في طروحات وتعدد الأحزاب الإسلامية، حتى إنها أصبحت في بعضها تتشابه مع النسخة العلمانية، و الديمقراطية وأكثر منها جرأة وتسهيلا!!
- حيث العلمانية، تدعوا إلى احترام الأديان وشرائعها، وما جاء في كتابها المقدس... هل في هذا خلط بين الدين والسياسة التي تبررها المصالح!! وهذا ما كانت ترفضه الأحزاب الإسلامية وتدعي عكسه!! لأن السياسة تحالفات وتنازلات ومكاسب فهل يمكن أن نسميه هذا تستر واستغلال الدين!!
- إن الشعار الإسلامي وبرنامج الشريعة الإسلامية، الذي ترفعه الأحزاب الإسلامية قبل عملية الاقتراع، يقربها من الجمهور، لأنه شعار روحاني، رباني، يقرب من الله والصراط المستقيم، وكل مواطن بسيط يفهمه ويدركه حتى العامة من الجمهور، ويميلون إليه بحكم انتمائهم وعرفهم وعاداتهم، هل كانت الشعارات الإسلامية مجرد دعاية وسراب!! وتستر تحت عباءة الدين، وهل كان الذين فازوا عن طريق صناديق اقتراع إسلامية سيفوزون لو جهروا وقالوا الحقيقة!! عن تجاوز وعدم التقيد، وشطب وطمس، ما يريدون من نصوص الشريعة الإسلامية بحجة تحقيق مكاسب لحقوق المرأة، والحرية الشخصية، والديمقراطيةالجديثة، والدولة المدنية الجديدة؟؟!!..
أخي الكريم كاتب المشاركة يا من تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية ، عليك بالصبر فنحن جماعة الإسلام السياسي نضحك على غير الإسلاميين من ليبرايين وعلمانيين وأهل الذمة من الأقليات فنطمأنهم أننا معتدلون ومنفتحون ومتنورون ... ريثما نستقر في الحكم وحينها سنبدأ في تطبيق الشريعة الإسلامية ، والويل حينها لمن يعارضنا من هؤلاء الشرذمة العلمانية الليبرالية الشاذة
ان الاحزاب والشخصيات العلمانية لا تطالب الاسلاميين بتبني طروحاتهم او التنازل عن مبادئهم , ولكن تريد منهم ان لا يدغدغوا مشاعر الناس البسطاء بكلامهم المعسول , ولا ان يقولوا لهم مثلا اذا انتخبتم العلمانيين فسوف تذهبون للنار !!!! ان العلمانيين يطالبون الاسلاميين بان لا يجبروا الناس على تبني تفكيرهم , وان لايقولوا بانهم هم من قاموا بالثورات وبالربيع العربي . الاخوان في مصر مثلا انضموا للثورة بعد ثلالة ايام , وعندما سقط مبارك اصبحوا هم اصحاب الثورة على الرغم بان العلمانيين هم من اشعلها.
ما بحق للقوميين الفئويين أنو يحكوا عن اختيار الشعب فالشعب ما ملزم باختيار حكومة مدعومة من نظام الممانعة حتى تكون إسمها ديمقراطية بنظركم!!!... شو رأيكم نلغي صناديق الإقتراع ورنحرقها و نستبدلها بنظاديق مختومة حصرا من مكاتب القيادة البعثية و نفرض انقلاب
مناقشتك للمبدأ خاطئة من اساسها فالسلطة السياسية هي وليدة القاعدة الشعبية و بالتالي فالحكومات العلمانية هي تعبير واقعي عن شعوب غير ملتزمة بالاوامر و النواهي الدينية بينما الحكومات الاسلامية لا تعبر عن التزام الشعب بالتعاليم الدينية و لكن عن حلم الشعب بأن تكفر الحكومة الدينية عن اخطائه نيابة عنه ليستمر هو على كفره و هذا ما يبرر معارضة التونسيين لتقييد حرية السياح لما تدره السياحة من دخل مالي على الرغم من تأييدهم للاسلاميين في الانتخابات بالمحصلة لا الاحزاب الدينية و لا الشعب بيعرفوا الله
في اليونان فاز اليمين المتطرف في فرنسا مازال اليمين مسيطرا في أمريكا كان عهد اليمين يمضي ضمن تتالا على الحكم كل فترة زمنية معينة جماعات متطرفة دينيا أمثال بوش الاب والابن وسيأتي بعدهم يمينيون بأسماء متعددة السؤال ليش حلال علينا وحرام على غيرنا ليش اسرائيل الدولة المتطرفة تنال حكومتها المتطرفة مباركة ونحنا لا الشعوب العربية لم تجرب الاسلاميين لماذا استباق الاحداث ما منعرف يمكن مصر تصير رقم صعب في العالم بعد هي النتيجة الانسان بده تسع تشهر ببطن أمه ليولد فما بالك بدولة