قصة رقم 1 : ( كرسي )
منذ الصغر تراه يرسم الكرسي على دفاتره المدرسية ، عندما كبر اشترى كاميرا وراح يصوره ، واحتفظ بالصور للذكرى ، وأخيرا ًحلمه تحقق فقد جلس على كرسيه الآن ، وراح يمارس مخالفاته ،وتعدياته ، وظلمه ، لكل من حوله...
حاول من حاول أن يسحبه منه على غفلة منه ،ولكن هيهات هيهات إنه حلم العمر ، فبقي جالس عليه حتى آخر لحظة من حياته ، خيَره عزرائيل عندما أتى لقبض روحه بينه وبين الكرسي ، طبعاً روحه ترخص كرامة للكرسي لأنه الأهم ، في وصيته كتب لأولاده أن يتركوا الكرسي بالقرب من قبره حتى يستأنس به بالفعل وضعوا الكرسي فوق القبر... في اليوم الثاني بعد دفنه ، تفاجأ حارس المقبرة من أن الميت قد أخرج رجله من قبره ووضعها على الكرسي ....
قصة رقم 2: ( كرسي آخر )
قبل انتخابات مجلس الشعب تراه بين الناس في أفراحهم وأتراحهم ،وبعد أن أقعدوه الناس على الكرسي قرر أن يخطب بهم خطاباً ، جلس على الكرسي وأمامه طاولة وقبل أن يقول : بسم الله الرحمن الرحيم ، راح الكرسي يرتفع إلى الأعلى مع الطاولة يرتفع ويتطاول مع الطاولة حتى عليَ فوق الغيم ، نظر أمامه فلم يرَ أحدا ، ألقى برأسه على الطاولة ونام ، وإلى الآن لا يزال نائماً.
قصة 3:(البحث)
تخرج من الكلية ، وحمل الشهادة بيده وراح إلى مكتب التوظيف ، استقبلوه بكل حفاوة وقالو له: - تفضل ادخل من هذا الباب. دخل فوجد أمامه صحراء شاسعة وواسعة استغرب من أنه موجود في هذا المكان وكالتائه حاول أن يعود وإذا به الباب قد أقفل في وجهه ، ثم لفت انتباهه عبارة كانت قد كتبت على الباب عنوانها: ((ابحث عن وظيفة هنا)) .
محمد : اللهم آمين عزيزي شكرا لمرورك / حسام: يسعدني مرورك / ريم آغا : صديقتي العزيزة كلماتك تلامس القلب بحساسيتها وفنيتها ، ومن أقدر منك يجيد التعبير ويصيغه؟ ، أنتظر جديدك ، وسعيد دائماً بمرورك./ مظهر : تسلم وشكراً لذوقك / عائشة : شكرا لك وأهلا بك دائماً / إياد درويش : الأخ الغالي جزيل الشكر لك دائماً تغمرني بلطفك أشكرك / لينا بغدادي : يسرني مرورك أنت صاحبة قلم ، وأسلوبك يشاد له ، أنتظر جديدك ، دمت بخير.
عنجد شي جميل واستمتعت كثير بقراءة القصص يبدو انك انسان مبدع بتمنالك الخير
دائما تعبر عن واقع كبير بقصة قصيرةوكلمات قليلة قصصك كلها عبر بتمنالك التوفيق والمزيد من الابداع
عندما تخرجت وتوظفت كانت أمنيتي امتلاك كرسي هزاز ...وفعلا بأول راتب قبضته اشتريت كرسي ولكنه كان كبير على مساحة غرفتي فاضطريت بعد فترة التخلي عنه....يبدو أحلامي أكبر من الواقع
كثير حلوة القصة رقم 3 : أداء جيد في الكتابة وشخص قدير مثلك أخ فراس يحترم والله ناطرين جديدك .......وموفق.
((تفاجأ حارس المقبرة من أن الميت قد أخرج رجله من قبره ووضعها على الكرسي ....))، يعني عنجد سر غريب ورا هل الكرسي ولا موسر غريب الغريب هي بالافكار يلي براس الشخص الجالس على الكرسي ...شو عم يصير ?
بتعرف هي تاني مرةبقرأ مساهمتك بس أسلوبك حلو وعندك القدرة بأنك توحي بكل يلي بدك ياه وهاد انعكاس لأنك بتحب تراقب وتفهم وتبتسم من بعيد وأحيانا بدون ما تعلق سلمت إديك يافراس
دائما تختصر المعاني الكبيرة بكلمات موجزة واسلوب سلس شيق وهذا برأيي قمة الإبداع لك مني أعطر التحيات
كله واقع وللأسف هيك عم يصير ، الكراسي عم ينصبوا حالهن عليها مثل الهياكل بدون منفعة مشكور اخ فراس ، كثير عجبتني كتاباتك .
تميز يلحقه تميز عنجد إنت كاتب رائع، الكرسي عقدة للبعض والتخلص منها صعب ، لان الفساد منتشر بكل مكان ، عبرت بواقعية أخ فراس ، الله يسلمك على هل الكتابات .
حلو كتير فراس وكل قصة أحلى من التاني وبالأخص القصة التانية خلتني اضحك بفكرة ولا يزال نائما ، ويمكن سيبقى نائماً ، أفكارك رائعة متل العادة كل مرة فكرة أجمل وأعمق ، تحيتي لفكرك المتقد
محترف في رسم الصورة وأفكار غنية دائما والكرسي آه من مصائبه أجدت اخي الكريم تقبل مروري.
عنجد يعطيك العافية اخ فراس نقلت الواقع بكلمات قليلة عنا امل هالتولع بالكراسي يصير ماضي نذكروا ونترحم علي ادعو معي
أحمد حسو : شكرا لمرورك وبالنهاية عم يصير ./ سلوى حسني : شكرا لرأيك إنشاء الله كون عند حسن الظن ./ المهندسة نور : أهلا بك يسرني مرورك .