syria.jpg
مساهمات القراء
شعر
أيتها الغارقة في بحور العشق...بقلم : م . سامر إبراهيم خليل

إلى مرافئك الجميلة قادتني محاسن الأقدار

ولسحر إبداع المعاني انحنيت بكل خشوع ووقار

وقررت أن أنسل بين خبايا الحروف وأطراف الحوار


علّه .... يرويك شعري .... أنا التائه بين عوالم الأشعار

لا تمنعيني .... ولا توقفيني .... لأني ببساطة اتخذت القرار

أيتها الغارقة في بحور العشق والسابحة ضد التيار

يا من احترفتي لعبة الهوى وقررتي الموت أو الإنتصار

إنسيه .... وإجمعي أشلاء حبك واتركيه دون اعتذار

 

إكسري القيد وثوري .... أحرقي .... دمري سفن الحصار

واجعلي التاريخ ذكرى .... أخرجي دون انكسار

مزقي ماضي الهوى .... أغرقيه .... أشعلي طوعاً فتيل الإنفجار

أخرجي روح التحدي ....وأصمدي .... إهدمي تلك الأسوار

أرجعي السفن وعودي للمواني .... فالعشق منذ البدء مطيّة الأخطار

 

هي الحياة نمشيها الهوينى باسمين .... موزعة في صمتها الأدوار

فإن جمعنا الناس يوماً .... نساءً .... رجالاً .... شيوخاً .... كباراً وصغار

ومنحناهم خياراً .... سيكون ما عاشوه بالتأكيد حسن الإختيار

وبالتأكيد .... سيكيلون المدح شكراً لشعرنا بكل محبة واقتدار

 

فنحن من أكسبنا الريح عطراً

ونحن من بنينا البيوت شعراً

ونحن من ألبسنا الحروف سحراً

ونحن من كللتنا أنامل النثر وشاحاً مزيناً بالغار

2012-07-13
التعليقات