عندما تخرجون من الدورة المدعوّة حياة إلى الدورة المدعوّة موتاً حاملين معكم عطشاً إلى الأرض لمّا يرتوِ وجوعاً لمّا يشبع، حينئذٍ تعود الأرض فتجذبكم إلى صدرها من جديد. وهكذا تعود الأرض ترضعكم، والزمان يفطمكم حياة تلو حياة وموتاً بعد موت إلى أن تفطموا أنفسكم الفطام الأخير بملء إرادتكم ومن تلقاء نفوسكم.
ميخائيل نعيمه....
بسم الله الرحمن الرحيم ( كيف تكفرون وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون) صدق الله العظيم
القرآ
التقمص معناه أن روح الإنسان تبدل أجسادا لا يحصى عددها حتى يشاء الله فترجع هذه الروح لباريها لتحاسب عن أعمالها في جميع الأجيال التي عاشتها وفي ذلك عدالة ,من قديم الزمان والشغل الشاغل للإنسان هو كيف أكون خالدا وكثيرا ما أرهقه هذا الحلم وكثيرا ما أذله الموت وقتل حلمه بالخلود لكن التقمص قد يحقق حلم الإنسان بالخلود هو المجال المفتوح أمام كل منا للسفر، إنه ليس عدداً موضوعاً من الأعمار بقدر ما هو متوالية من الفرص المتاحة لنا لبلوغ غايتنا الروحية من الممكن استرجاع ذاكرة الأعمار الماضية. بيد أن اكتساب هذه الملَكة مسألة تتطلب جهداً وتأملاً مديداً يستهدف ضبط الذهن المضطرب، الفارّ أبداً إلى الخارج، وإحلال السكينة فيه، بحيث يصفو للروح ويتلقى رسائلها. إن سِفر الماضي المطوي فينا لا يُفتح ما لم نتعلم الإصغاء إلى الصوت الهامس في أعماقنا ؛ ذلك أن التذكر شأن الروح وحدها, هناك عقل في كل كائن، وهو بالتالي خالد. كل ذرة حية فهي لا تفنى، لكنها في تطور أبدي.
المادة’’ و‘‘الروح’’ كلاهما غير قابل للفناء. العلم، على سبيل التوضيح، يقول إن الذرة (الفيزيائية) الواحدة حتى لا يمكن أن تفنى أو تضمحل، إنما يمكن أن تنتقل من حالة إلى حالة أخرى .
مع أن الولادة والموت سرّان غير مفهومان، فأن انشغال الإنسان برحلته مغادراً الحياة قد كشف اهتمامه برحلته قادماً إليها ،التقمص ببساطة هو التأكيد على عدم إمكانية الروح للفناء. إنه العَوْدة للتجسّد ، أو سكنى اللحم والدم من جديد.
الكون كائن واحد لا يتجزأ، الكون بأسره (بما فيه نحن وكرتنا الأرضية) صادر عن المطلق، متأصِّل فيه. والمطلق كلمة يُصطلح عليها للإشارة إلى ما ليس ‘‘روحاً’’ ولا‘‘مادة’’، إنما هو الأصل المشترك لكليهما تمر أعمار عديدة (كالسنين الدراسية) قبل أن يحين أوان ‘‘التخرّج’’، يوم يحصِّل المرء حكمة الأرض كلها أولاً، ومن بعدُ حكمة الكون, التقمص هو إيقاع الوجود نفسه. كل لحظة تموت تولد لحظة جديدة. و تأكيدا على أن للحياة معنى وقصداً، وأن لكل شيء، مهما بدا تافهاً، مغزى وقيمة دائمين.
يتكون الإنسان من ثلاث مكونات هي :
الروح أو القدرة على الإبصار والإدراك ؛
ب. المادة أو القدرة على صنع الأشكال ( الأجسام)
ج. الوعي أو الذهن القدرة على التفكير والحفظ والتذكر والتعلم والاختيار. وكل أحد، إذا نظر في دخيلة نفسه، وجد هذه الثلاثة جميعاً.
الحياة هي مغامرة التطور، هي الرواية ذات النهاية المفتوحة على ممكنات لا حصر لها. وما الولادات والميتات إلا شاخصات على الطريق.كل لحظة زمن فهي موت وولادة جديدة، إلى أن يحين الموت الأخير وانعتاق الروح وانطلاقها إلى بارئها ,كل لحظة زمن فهي باب مفتوح على الأبدية.
ولو أبحرنا بالخيال العلمي قليلا لقلنا أن العلم يدرس اليوم إمكانية وجود حياة على كواكب أخرى غير الأرض في مجرات أخرى ولو سلمنا بوجودها كيف يمكننا السفر بين هذه الكواكب فعمر الإنسان أقصر من زمن السفر فهل يحل التقمص عملية السفر بين الكواكب عن طريق انتقال الروح من كوكب لآخر دون الجسد وهل هذه الكواكب مراتب فكلما كانت أعمال الإنسان أفضل انتقل إلى كوكب أفضل والعكس صحيح.
يبقى هذا خيالا ونحن كعلمانيين لا نؤمن بغير الملموس ولكن عقل الإنسان قادر على فعل المعجزات وكل ما يتخيله سوف يسعى لاكتشافه وإثباته , والخيال اليوم قد يكون حقيقة في الغد, علما بوجود الآلاف من حالات التقمص المروية من أشخاص يتذكرون الحياة السابقة وهذا ما دفع العلم لمحاولة إثبات ذلك.
عندي الكثير من هذا لكن الوضع اليوم لايسمح , إنشاء الله بعد نهاية الأزمة أطلعك على ما في ذهني وما هو مثبت وعلمي وستدهش بما عندي
يبقى هذا خيالا ونحن كعلمانيين لا نؤمن بغير الملموس ولكن عقل الإنسان قادر على فعل المعجزات وكل ما يتخيله سوف يسعى لاكتشافه وإثباته (طيب ما عقل البني آدم مش ملموس يعني شو ، نحنا ما فينا عقل اسسى ) مع تحيات توفيق بوقعقور
سهلة كتير عرفتها عرفتها (بطيخة) بشرفك صح أم لاء؟
اخي الكريم ان تستشهد من القران فهو شئ حسن و لكن تاتي باية لتصب في مجمل كلامك فهو شئ غير حسن مع احترامي لك (كيف تكفرون بالله و كنتم امواتا.....) هذه اية نزلت بحق بني اسرائيل لما عبدو العجل فاخذتهم الصاعقة فماتو ثم احياهم الله لعلهم يؤمنون و لكن لمن يؤمنو وجب التوضيح و الشكر للكاتب على رحابة صدره
لم تصب قلب الحقيقة يا استاذ جبر.... شواهدك غير دقيقة