تكاد تقنيات المعلومات أن تدخل في كافة المجاﻻت اليومية من بيع و شراء. لذلك يبقى هناك مجاﻻ واسعا لتحسين الخدمات و المساهمة في سرعة دوران  الثروة بين الناس وكذلك تسريع وتيرة النمو اﻻقتصادي وتختلف هذه السرعة  من بلد ﻵخر بحسب بنيته التحتية و بحسب تطبيق هذه الوسائل التقنية وانتشارها .

 بل أصبحت صناعة بحد ذاتها يمكن تصديرها و اﻻستفادة من عائداتها لتطوير  قطاعات اقتصادية أخرى بحاجة  ﻻستثمارات و موارد مالية غير متوفرة.

و السؤال ان كانت أسباب تطوير هذه الصناعة ممكنة في متناول اليد وما هو  العائد على اﻻستثمار مقارنة بصناعات تقليدية أخرى.

 البند الرئيسي هو تهيئة  البنية التحتية و انشاء وادي سيليكون على غرار المدن الصناعية أو المناطق  الحرة المنتشرة في المدن الرئيسية في سوريا لمباشرة العمل بأقل التكاليف  الممكنة ﻷن اﻻستثمار الحقيقي هو فكري و يبقى دور رأس المال ثانوي بالمقارنة  باﻻستثمارات الصناعية أو التجارية اﻷخرى.

 لقد أصبح من المتعذر الحصول على  مكان أو مكتب للقيام بهذا النشاط بسبب ارتفاع تكاليف العقار من شراء أو استئجار مع اﻷخذ بعين اﻻعتبار أن فرص نجاح هذه المشاريع تبقى محدودة

ما يدفع المهندسين أو أصحاب اﻻفكار للتردد كثيرا قبل الخوض بهكذا مغامرة في الظروف الحالية قد تؤدي الى الافلس التام لذا أقترح اﻵتي :

1.      انشاء وادي سيليكون على غرار المدن الصتاعية و المناطق الحرة.

2.      تجهيزه بالبنية التحتية من ماء و كهرباء و انترنت.

3.      تأجير لمدة محدودة تكون كافية لمعرفة المشروع الناجح من غيره.

4.      العمل عل تشريعات لمنع اﻻتجار والتأجير من الباطن ﻷن الغاية هي العمل و

5.      تحقيق قيمة مضافة و ليس فتح المجال  لﻻثراء من خﻻل القيام باعمال  مضاربة غير مفيدة اقتصاديا.

الفوائد المتوقعة:

1.      رفع مستوى الكفائات العلمية و تحسين أدائها.

2.      انتاج شريحة واسعة من الخبرات يمكن تصديرها و ايجاد فرص عمل جيدة لها في الخارج لزيادة تحويﻻت المغتربين.

3.      استيعاب العدد المتزايد من خريجي الجامعات من مهندسين و غيرهم.

4.      زيادة اﻻستثمارات اﻻجنبية في مجال تقنية المعلومات نتيجة وجود الموارد البشرية المؤهلة.

5.      تصدير اﻻفكار و المنتجات البرمجية والتقنية الناجحة.

6.      رفع المستوى التعليمي في الجامعات المحلية.