في ذاتْ اليوم... وبذاتْ اللحظة
خطَ كلاً منهما.. رسالة للآخر
قال فيها اليوم....
اليوم...أردتُ أنْ أكتبَ لكِ شيئاً
لكنني لمْ أعلم من أين أبدأ أو أينَ أنتهي
بحثتُ عن المقدمة
حاولتُ مراراً و تكراراً...لكني فشلت
ثمَ تذكرت أنَ ما بيننا لا يحتاج إلى مقدمات
أردتُ أنْ أوجد عبارات واضحة
تعبر عن مدى اشتياقي
فلم أجد
ثمَ أيقنتُ بأنَ ما بيننا لا يحتاج لعبارات منتقاة
أردتُ أن أتغزل بك...بعينيكِ. شعركِ. عنقكِ. وشفتيكِ.
أردتُ أنْ أرسمَ ملامح وجهك بأناملي
وأداعب كفيكِ وثدييكِ
أردتُ أن أرسم تضاريس جسدكِ صعوداً ونزولاً
بأناملي..بل بشفتاي..بل بكامل جسدي
لكنني لمْ أجد الألوان المناسبة
فعملتُ حينها بأنَ أحلامنا أكبر من أنْ ترسم
على كراس أو حتى بأقلام الرصاص
انتظرتُ كثيراً ولمْ استطع أنْ أخط لك رسالتي
وبينما أنا شارد الذهن...وبلحظة صحو
وجدتُ نفسي..قد اختصرت المقدمة و أوجزت التعابير
واختصرتُ مساحات الصور بكلمة
أشتقتكِ حبي
ما أنْ انتهى من كتابة رسالتهِ
حتى وضعت لمساتها الأخيرة
بكلمات لربما هو أيضاً لن يقرأها
كلماتٍ ليست كالكلمات
اليوم
شعرتُ بأنني بعالم غريب عن عالمي
لمْ أعد أرى البشر
لكنني تمنيت أن أراك
أراك ولا تراني
أحسستُ أنني بحاجة لان أراك
رأيتكَ تجلس قربي
تكتب أنا ملكك قصيدة بخصال شعري
رأيتك وأنا لمْ أراك
داعبت أنا ملكك شعري كثيراً
حتى نمت كطفلة متعطشة لنوم عيق
لكنني لم أراك
كان ذلك خيالي الذي يأخذني دوماً إلى البعيد
كان ذلكَ مجرد حلم.
يالله شوووووووووووووووووو هالكلام الذي لا يشبه الكلام الله يسلم هل ادين بانتظار المزيد من كلامك المعبر وبانتظار تشريفك على صفحة مساهماتي مشكور
كتبتُ ولم أكـُتبْ إليك و إنـّما كتبتُ على روحي بغير كتابِ و ذلك أنّ الروح لا فرق بينها و بين مُحِبـيِّها بِفَصْلِ خطابِ و كلّ كتابٍ صادر منك وارد إليك بلا ردّ الجواب جـواب
يا طالما غِبْنا عن أشباح النظـر بنقطَة ٍتحْكِي ضياءُها القمـرْ من سمسم و شيرج و أحــرف و ياسمين في جبين قد سطر تمشوا و نمشي و نرى أشخاصكم و أنتم لا ترونـَّا يا دبــر
لاعلم لنا بما يدور برأس كاتبنا