هل من المعقول ما أشاهدة اليوم في مدينة جرمانا .!!!
لا اصدق بما يحصل بهذه المدينة الهادئة ، هل أنا في حلم أم اليقظة يا ناس .!!
أطفال وشباب تحمل السيوف والسكاكين والخناجر وبنادق الصيد وتجول وتصول في شوارع المدينة حتى ساعات الصباح .!! وحتى معظم مكاتب العقارية أصبحت مكاتب للتجمع لهذه الشباب الطائشة واخذ التعليمات من أصحاب المكاتب تحت شعار الحفظ على الأمن والآمان في المدينة .!! هل يعقل أصبح الدلال هو ضابط امن ونحن لا نعرف .!!
لا .. وألف لا .. بما يحدث في مدينة جرمانا من تسيب وفلاتان امني وحوادث وقتل وتشليح وسرقة واعتداء على أعراض الناس .. لا وألف لا .. عندما أرى السلاح الحربي بيد ناس قضوا نصف عمرهم في السجون وألان أصبحوا هم رجال اللجان الشعبية في حفظ الأمن والآمان .!!
نعم .. هذا ما يحدث اليوم في هذه المدينة الهادئة سابقاً والمشتعلة حالياً ، لقد أصبحنا نحن أصحاب العقول تحت رحمة فاقدين العقول ، من أصحاب سوابق ومن مجرمين ومن تجار بالوطنيات الزائفة ومن كل زعران المدينة تحت مسمى ( اللجان الشعبية ) بالله عليكم بندقية حربية بالكتف وزجاجة مشروبات روحية باليد .. هل هذا يحفظ الأمان للبلد .؟!!
هل يعقل عندما يتم قتل شخص ثم يتم القبض على القاتل إذا الله هما كان هو القاتل الحقيقي ، ثم يتم وضعه في ساحة المدينة ( ساحة السيوف ) ويتم اعدامة من قبل أشخاص خارجين عن القانون ب 150 طلقة وتقطع اوصالة وبعد ذلك يربط بحبل ويجر بالشوارع المدينة بواسطة سيارة .؟!! ما الفرق بينكم وبين الارهابين يا زعران جرمانا ، أليس البلد فيها قانون .؟!! أليس البلد فيها امن ورجال شرطة .؟!! أليس من واجبكم بان تسلموا القاتل لرجال الأمن وهو يتولى المهمة ... هل تظنون أنفسكم بأنكم أصبحتم انتم رجال البلد أيها الخارجون عن القانون .؟!! لا ولا ألف لا لا تفرحوا سوف تعودون إلى أعشاشكم وأوكاركم وهي السجون ، لا بد أن تنقشع هذه الغيمة السوداء عن الوطن الحبيب والعدل يعم على الجميع .
وأخيرا الشرفاء من أهالي وسكان مدينة جرمانا يطالبون الحكومة بان تلاحق وتلغي هذه الظاهرة الشاذة عن المجتمع السوري الحضاري وحتى عن باقي المحافظات السورية .
الآمن والآمان والمحبة والسلام لكل سورية الحبيبة .
ابن الوطن الحزين .
بالنسبة لسوريا ثار الشعب بكامله من كل الطوائف ,ولا داعي لذكر أسماء قيادين علمانيين ومن كل الطوائف، من داخل المجلس الوطني وخارجه مثل غليون، تزييني ، صبرة ،د.دليلة، المناع ،منتهى الأطرش،رستم ...) وسمعنا شعارات الثوار تهدر: (واحد واحد واحد الشعب السوري واحد) (كلنا بدنا حرية، سنية وعلوية،وأكراد ومسيحية ،ودروز واسماعيليه) واستجاب أحد رجال الدين وهو الشيخ عدنان العرعور وشجع الثورة بعد أن امتنع عن الدعوة إليها في البداية حقنا للدماء، ولكن لما اشتدت ولم يعد هناك مجال للتراجع فإما أن يكون مع أو ضد ،
عزيزي الكاتب : فاقدين العقول ليس فقط بجرمانا بل في معظم المحافظات السورية ، تعال وشاهد في قرى الوادي النصارى وخاصة بلدة مرمريتا وبلدة الحواش ، عصابات على المكشوف والنظام هم من جندهم لخدمته في القتل ونهب وسرقة وحتى ملاحقة المعارضين الشرفاء وقمعهم ، واليوم النظام يحاول بتدبير الفتنه بين الأهالي بتلك المنطقة ، لكن الحمد لله أصحاب العقول أكثر بكثير من فاقدين العقول .
سيدي كاتب المقال : من يحمي هذا النظام اليوم سوى الخارجين عن القانون ، وأصحاب المصالح الخاصة من تجار الأبنية المخالفة والمهربين وأصحاب السوابق وخريجين السجون ، الأمور واضحة لكل الناس ، نحن نعيش بتلك المدينة ونعرفهم واحد واحد ، وصدقني يا سيدي كل الشرفاء ومخلصين للوطن يتبروا منهم ولا احد يعترف بهم لأنهم منبوذين أخلاقيا واجتماعياً ، وقد صدر بيان من مشايخ الطائفة الكريمة الدروز ضدهم وشجب كل تصرفاتهم المسيئة للآخرين .
محاولة لزرع الفتنة بين مسلمي سورية ومسيحيها". وأكدت التنسيقيات بأنهم ليسوا في معرض الدفاع عن وحدة الشعب السوري وعن أخوته، ولكن في معرض التنبيه للقنوات الإعلامية التي تصر على الإيغال في دماء السوريين، وتصر على المشاركة في الجريمة حتى اللحظة الأخيرة.
- المساندة المطلقة للعائلات والأسر المتضررة كافة جراء الأحداث الحالية واعتبار أبناء شعبنا الوافدين إلى مدينة جرمانا ضيوفا أعزاء لهم منّا كل الاحترام وحسن الضيافة ، والرفض القاطع لبعض التصرفات الرعناء التي قام بها بعض الذين لا يمثلون إلا أنـفسهم ولا يمتون لمجتمعنا وتربيتنا بصلة ، هذه التصرفات التي أساءت لعاداتنا وتقاليدنا وتعاليمنا الروحية والدينية والله ولي التوفيق الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في مدينة جرمانا
الالتزام المطلق والمبدئي بوحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك كمكون أساسي من مكونات المجتمع السوري - الرفض القاطع للانجرار إلى أي فتنة أو ضغينة بين أبناء الوطن تحت أي مسمى أو أي اعتبار ونؤكد على الشعار الذي رفعه القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش ( الدين لله والوطن للجميع ) - إن أبناء جرمانا هم جزء من نسيج الغوطة والريف الدمشقي وما يجمعهم بمحيطهم هو عيش كريم وتراث وعادات مشتركة وتراب واحد لا يمكن الإساءة إليه
إن طائفة المسلمين الموحدين في جرمانا وانطلاقا من دورها الديني والتاريخي في هذه الأرض والتزاما، بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وشرعه الحكيم ، وإيمانا من جميع أبنائها بأنها جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والأهلي للوطن السوري الكبير ، وانطلاقا من دورها التاريخي الذي لعبته على مر الأيام في الدفاع عن حرمة الأرض والعرض والسعي لوحدة تراب أرضنا ووأد الفتن والضغائن التي قد تجر أبناءنا إلى ما لا تحمد عقباه إنها انطلاقا مما سبق تصدر بيانها الآتي على ضوء ما تشهده بلادنا في هذه الأوقات مؤكدة على الآتي :
بعد حادثة الهجوم على المهجرين في إحدى المدارس، ومقتل شاب(من سقبا-ريف دمشق) على أيدي الشبيحة في إحدى ساحات مدينتهم جرمانا، أصدر مشايخ جرمانا(الدروز) بياناً أكدوا فيه على ان بلدتهم جزء من النسيج الاجتماعي لسوريا وشددوا على التعايش المشترك مع جيرانهم في الغوطة، وأعلنوا دعمهم المطلق ومساندتهم للعائلات الوافدة إلى مدينتهم. نص البيان كما حصلت عليه كلنا شركاء:
رجال الأمن والشرطة في مدينة جرمانا صاروا يحسبوا ألف حساب لتك الشبيحة .. خوفاً منهم لأنهم ، فما رأيك يا صاحبي في الوطن .؟!!!
لقد اصدر السيد الرئيس عدة قوانين ومراسيم من اجل التوقف عن تشيد الابنية المخالفة ، لكن للاسف هذا الكلام لم يطبق ابداً في مدينة جرمانا .!! السبب من يقوم ويشرف على هذه المخالفات هم شبيحة وزعران جرمانا تعاوناً مع بعض المافيات في مجلس مدينة جرمانا .
النظام فوض وسلح كل الخارجين عن القانون وهم ( الشبيحة ) .!! ومن هم الشبيحة .؟!! هم عبارة عن ناس منبوذين عن المجتمع وأكثرهم خرجين السجون وعاطلين عن العمل ومنافيخ من الدرجة الأولى ولا يهمهم سوى نشر الفوضى والفساد ، وهذا ما يسعى له النظام في تدمير الدولة السورية .!!!
المصيبة والمشكلة أن كل ما تفضَّل به كاتب المقال صحيح ، فالمسلحين من حثالة المجتمع بجرمانا منتشرين بالشورع بحجة الدفاع عن البلدة وحفظ الأمن فيها وهم أصبحوا مصدر القلق والخوف والتوتر وما هو هذا السلاح ؟ فعلاً سلاح الزعران ويجب على الجهات المختصة التحرك قبل فوات الآوان
والله حطيت ايدك عالجرح . وهذا حال أغلب المدن السورية. لكن من اوصل البلد لهذا الوضع ؟ اعتقد انه من قال انه سيحرقها
وطني ما رشفت وردك الا عاد عنه فمي حرقة صاد