syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
الأمن العربي القومي.. لا يبدأ من فلسطين !!! ...بقلم : d.m

- أمن أغلب بلداننا العربية.. ونجاح الثورات الشعبية الحقيقية..وما يسمى ربيع العرب.. لايكون باستحضار أرواح الشهداء.. التستر وراء شماعات وفزاعات الصمود والتصدي..ولا التحالفات والتمحور.. مع دول غير ناطقة العربية.. ولامزايدات القضية المركزية..و تحرير القدس الشريف وحق عودة المهجرين وأهل الشتات!! فى كل البرامج ومؤتمرات منتجعات شرم الشيخ، ورباعيات الاستسلام الدولية!!


- بل في استحضار (الأمن القومي العربي)،بشقيه الخارجي، والداخلي!! والذي هو بنفس الوقت  الأم الحاضنة لفلسطين!!والسياج والحارس الأمين، الحامي لكل دول وحدود العرب من الطامعين والمتربصين!!

 هنالك حقيقة قوميه وهي أن أمن الأمه العربية القومي.. يجب يكون سياجه متينا لايخترق، ولا يغتصب!! يجب أن يبنى من عناصر قويه من قوة ردع اقتصادية، وقوة الردع العسكريه والسياسه.. في جميع الأزمان والأمكنة سلما كان أم حربا!! لابد من إستراتيجيه عربية مقاومة ، تدافع بكفاءة عن  الأمة العربية!! ولكي تكون كذلك يجب أن تستغل جميع إمكانات وقدرات الأمه، وأن يصار لتشكيل نظام دفاع عربي معاصر.

 

- منطقة ألشرق ألأوسط كما هي محدده ومعرفه في وثائق هيئة ألأمم:

عددالسكان: العرب ويشكلوا الغالبيه بتعداد سكاني 250.000.000 نسمه- الأتراك و القبارصه 65.000.000 نسمه- ايران 40.000.000 نسمه - الإسرائيليون 5مليون نسمه.

 -يمكن تحديد التهديد الإستراتيجي (للأمن القومي العربي) :     

   1 – (التهديدات الخارجية):     

   - تهديد إسرائيلي، وتنامي القوه والخطر النووي الإسرائيلي... بهدف الهيمنه و السيطره العسكريه و الإقتصاديه على المنطقه العربيه بالقوه، لتحقيق حلم أهل توراة اسرائيل من النيل الى الفرات...                                                   

-  تهديدات بعض دول الجوار من غير العرب!!     بين الفينة والأخرى بعودة لتحقيق حلم أسلافهم.. ضم واحتلال أجزاء من الوطن العربي!!

 

2- (التهديدات الداخلية):

  - طغيان وسيطرة طرف عربي على الآخر!!     الذي يمكن أن يتبلور على شكل مخاوف، من وعدم الثقة بين الأنظمة العربية، مما أدى إلى عدم تبني إستراتيجية عربية مشتركة، للدفاع عن الوطن العربي كوحدة إقليميه متكاملة، كما حدث باجتياح الكويت                                                           

- ثورات الربيع العربي.. والاستقواء بالأجنبي...  

   والخوف من تحولها الى ربيع دامي لون أزهاره،وورده الأحمر، يشيه لون الجراح!! من التقسيم والفرقة والعودة الى القبيلة، والتعصب والطائفية، وتفتيت الأوطان الى فدراليات، طائفية وعرقية ومذهبية،بحجة الديمقراطية والتعددية ، كما حدث في العراق من تقسيم العراق : على أساس عرقي: بين العرب والأكراد- والتركمان- والأشوريين- بل وقسموه أيضاً على أساس مذهبي : بين السنة، والشيعة - وهذا كله يبرر بذريعة التعددية الديمقراطية!!                                                                                                                              

- الأقليات واستقوائها بالأجنبي ...     

  الأقليات الدينية والعرقية : وتصنيفها كقنابل موقوتة مدفونة تحت الرماد لحين العوز واللزوم.. بحجة التدخل للدفاع عن حقوقها المشروعة.. ورفع الظلم الواقع عليها .. لتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ  الى فدراليات وكانتونات طائفيه عرقية.. كما حدث في تقسيم السودان: شمالي مسلم!! وجنوبي غير مسلما!!!...                                                                                                                                                                                                                                                          

ولكن ياحسرة عن أي وطن عربي نتكلم.. وعن أي أمن قومي عربي نحلم..وعن أي ربيع أغصانه شوك.. عصية عن الورود!! اذا كان من أجل لفظ كلمة حرية أصبح قائلها من أهل حق العودة... بدون وطن.. وبدون مأوى.. وحتى يتميا أو معاقا بدون سند ...

 

اذبحونا بالمناجل     واقصفوا كل المنازل ..

واجلدوا كل عزيز    في مغاني أم وائل ..

هجروناـ شيعونـا     ما استطعتم كالقوافل..

 

أنما نحن صقور      إنما نحن زلازل ..

في فلسطين غزاة   لن ينالوا أي نائل ..

فإذا مت سأضحى     ثورة ألف مقاتل ..

2012-07-31
التعليقات