كيف لليلة لست فيها أن توصف بالساحرة

أي درر خلفها ..... و أي جوهر مكنون

كيف لسماء اكتمل  و صفها بلا صورة وجهك

كيف للوحة أبدعت ليست لك فيها لمسة فنان

صباحك تشتاق له الطيور و ترقب النجوم مساك

في جبينك حب لي .... لي شوق بين ضلعيك

كتبت في حبك أحلى قصائدي...

سطّرتها على الشطان و الروابي

لست ككل النساء و ليسو كمثلك في معظم الأشياء

ليس الجمال مقياس للكل واحد

و ليست الحياة مع الكل تحلو

بعضهم ناعم ملمسه ... و العلقم طعمه

       والأخر خشن الملمس .. و العسل مذاقه

و آخر ساحر مبهر .. كامل الشكل و الجوهر

و ليست كل الأحضان متشابهة  في الدفء و الأمان

ليست كل الأمسيات للذكرى ..

أنا ما أخبرتهم عنك سيدتي ....

فاحت رائحة العشق من قصائدي

رسموا صورتك الغافية بين السطور