بين كلماتك المبعثرة أبحث عن كلمة واحدة ترتب شعث حياتي التي بعثرتها بأناملك القاسية, وبين غبار أيامك أجد نفسي أنظر مشدوهة إلى يد قلبك وهي تمتد لتفرق أصابعنا المتشابكة ....
هذا الذي كتبته ليس سوى بضع جمل تعبر عن جُملة ما ألت إليه حياتي معك , كنت بريئاً كطفل يلعب بدميته وكنت دميتك الأجمل والأغلى بل وكنت أنا الدمية الأسعد بين يديك ..
تكفيني مداعبة صغيرة على شعري الطويل و تمتلئ أوقاتي فرحاً بابتسامة ترسمها شفتيك ولكن الطفل كَبر والدمية بقيت صغيرة فضاق ولد كبرته الليالي بدمية صغيرة على أحلامه الكبيرة ...
فلم يكن مصيرها سوى الكسر.
أتعرف ... لم تكن أمنيتي من رجل مثلك أن تطعمني وترعاني لأصبح بحجم أُمنياتك ولكن فقط أن تضعني سالمة على رف الذكريات وترمقني قبل نومك ولو بنظرة امتنان لأيام خلت .., ولكن لم يكن مصيري سوى الكسر كما هو مصير قلبك .. أجل قلبك الذي لن يجد حتى ولو بحث في كل متاجر الألعاب دمية تسعده كم أسعدته ..
كلمة أخيرة ولكن ليس لك فأنت لا تستحق وداعاً ولكن لقلبي ...
أجل لقلبي أقول :
” لن أكون دمية من أقمشة بعد اليوم سأكون دمية متحركة تصفع كل من يحاول كسرها "
تقولين لن يجد دمية في الدنيا تسعده كما أسعدتيه أنتي!! ياسلااام، وبالنهاية قلتي لن أكون دمية كذا بل دمية كذا.. يعني مارح تتخلي عن لعب دور الدمية، ليش؟ المنطق بالأساس أعوج، والمفاهيم ملتبسة, والإرتباك واضح..
فقط لأجلك انت أمام المرآة قفي فقط لأجلك أنت ابتسمي وتجملي فقط لأنك تستحقين اكثر من ابتسامة ثغره ولمسة يده فقط لنك أنت ولا احد يعرف سواك كم انك احلا وأرق ألطف من عرفت أنت وكم هو محظوظ الذي سيعرفك بحبك يا
دمية ؟!! باربي ؟!!
أعتقد أن الرجل هو الذي يجعل من زوجته دمية أو آدمية، ولكننا للأسف تعودنا دائماً إلقاء اللوم في ضعف الشخصية والإرادة على المرأة.