اخوتي أبناء وطني في سوريا ، السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته ....
أما بعد ... ومع الأسف في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها البلاد منذ قرابة العام
ونصف وأنا أتابع على صفحات الإنترنت بدقة وموضوعية ما يجري ...
لكن المؤسف في الأمر عقول البعض من نشطاء ومستخدمي الإنترنت فذلك الذي يظهر جاهليته وذلك الذي يظهر طائفيته وذلك الذي يتفنن في الشتائم والآخر يُبدع في اختراع النكت على الطرف الآخر والفالح بينهم بالتخوين والشتائم ...
فإن كنت كاذب فلا تكلفوا نفسكم سوى دخول موقع الـ FaceBook أو الـ YouTube أو أي موقع اجتماعي يتواجد به السوريين لتروا العجائب ...
وابكوا على حال عقول البعض من السوريين التي تسمم فكرهم وتسممت كلماتهم وتسممت عقولهم وأدمغتهم بشكل كامل ...
انني أرجوكم من خلال موقع Syria-News أن تكفوا عن استخدام سياسة الشتائم والتخوين والسباب بين بعضكم ولكي تقنع شخص من طرف ما أن ينحاز إلى الطرف الآخر عليك اقناعة عقلياً وليس بهذه الطريقة التي تمارس اليوم على صفحات الإنترنت ...
من سوريا خرجت الأبجدية والسوريين عاجزون عن استخدام ثقافة الحوار فيما بينهم ...
دعوا عنكم كل الأحقاد والكراهية وابدأوا صفحة جديدة فيما بينكم تقوم على احترام الرأي الآخر والاستماع له ، فكلنا أحرار والحر الذي يؤمن بالحرية يؤمن تمام الإيمان بأنَّ من حق أي شخص أن يكون مؤيد أو معارض ...
كفو عن استخدام مصطلحات التخوين من "مندسين ، ارهابيين ، عراعرة" وَ "منحبكجية ، شبيحة" وغيرها من آلاف المصطلحات التي أطلقت خلال الأزمة ...
كفو عن نشر الأحقاد بين الطوائف الاسلامية ودعوا هذه المشاكل للعلماء والمختصين ...
كفو عن نشر العنصرية بين العرب والأكراد ، واصرخوا بأعلى صوت لا للتقسيم ...
كفو عن نشر الإشاعات التي لا مصدر لها سوى صفحات الإنترنت ...
كفو عن التشدد بالرأي مهما كان ومهما يكن ، فلا أحد معصوم من الأخطاء حتى الأنبياء ...
كفو عن الشماتة بالأموت ، فما أشاهده اليوم من آراء تتحدث عن الفرح بمقتل هذا أو ذاك (من الطرفين) تدمع العينين ...
ففي الولايات المتحدة الأمريكية سُألت مواطنة أمريكية عند مقتل أسامة بن لادن ، وعن رأيها في مقتله وهل هي سعيدة لذلك ، فأجابتهم ببساطة : لا أستطيع الفرح لمقتل انسان مهما فعل ومهما كان ...
فكيف لكم أيها السوريون العظماء أن تفرحوا لمقتل هذا أو ذاك أكان مع هذا الطرف أيضاً أو ذاك ، أنسيتم قبل كل ذلك أنَّه سوري ؟
لا تدعوا الأحقاد تُفرق بينكم وتجعلكم أعداء وأنتم شعبٌ واحد ، فرغم اختلاف المواقف والآراء والأفكار ، جميعنا متفقون على حب الوطن ومحاربة الفساد والصهيونية والأعداء وجميعنا متفقون على أنَّ يجب أن تكون سوريا أفضل من هذا الحال وعلى وقف النزيف من الدماء ...
ابحثوا عن نقاط الإتفاق فيما بينكم قبل الإختلاف ، ثمَّ عالجوا نقاط الإختلاف بحب وود وحرية والشعور بالوطنية والولاء ، تعلموا أن تحترموا بعضكم وتحترموا جميع الآراء التي لا تدعي للانقسام أو للطائفية أو للعرقية ...
عزيزي الناشط على الإنترنت كاتب المقالات والتعليقات والمساهمات والآراء وراسم الكاريكتورات أذكرك أنَّ القارىء العربي السياسي ينقسم إلى قسمين : القسم الأول هو القسم الذي يكون آراءه السياسية من الواقع وقنوات الأخبار ويستفسر من الآخرين عما يجري ويسأل ويتحرى ويبحث ويجري الحوارات ثمَّ يحاول تكوين آراءه الشخصية بعد عناء طويل ، والقسم الثاني : يقرأ ويصدق كل ما يُقال أو يُشاع ، ومع الأسف غالبية مستخدمي الإنترنت من القسم الثاني ، لذلك هل تتحمل مسؤولية هذا الشخص أمام الله إن تبنى آراءك ومات وهو يسعي لتحقيق أهدافك ؟؟؟
تعلموا ثقافة الحوار واستخدموها ... تعلموا أن تحبوا الأوطان كما تستحق من الحب وأكثر ... تعلموا أن تعمروا الأوطان لا هدمها ...
أعلنوها منذ اليوم نريد الحوار لحقن الدماء ونريد البحث عن الحلول لإخراج الوطن من الأزمات ، الولاء وكل الولاء للوطن والعداء وكل العداء لأعداء الوطن ، نعم للحوار نعم للإصلاح نعم للحرية نعم للعدالة نعم للكرامة لا للفساد لا للظلم لا للكراهية لا للطائفية لا للعرقية لا للعنصرية ...
أشكر Syria-News على أنها أصبحت منبر لكل حر في البلاد ، لإبداء آراءه مهما كان الرأي ، وأشكرها لنشر المقالات التي تُنير عقولنا ...
وفي الختام ، أتمنى من الله أن يحفظ الشام وسوريا من كل شر وفتنة ...
اؤمن ان كل ما يحدث في سوريا هو من صنع ايدينا فلاتلوموا البعث او الحكومة او الطليان او الشيطان لان بعض السوريين تحولوا الى وحوش مفترسة لاتمت للانسانية بصلة بصراحة انا مصدومة و شلال الدم الذي اغرق سوريا من الطرفين لهو خنجر في قلب كل من يحمل جينة سورية اصيلة يا لعاركم يا سوريين كيف تحولتم الى اصنام تكفر بعضهابعضا وسوريا امنا هي الضحية التي يدعي كل طرف انه الاحق بها ويذبحها بحجة هذا الحب عودوا الى عقولكم وافهموا انكم جميعااحجار في لعبة قذرة شيطانية مجرد ضحية تنحر على مذبح المصالح والدول الكبرى
من أكتر الأشياء المؤلمة بهي الأزمة إنو قلوب الناس قسيت على بعضها هادا شي واضح من خلال الشتائم المؤلمة اللي عم نشوفها أو نسمعها و لأول مرة أحيانا ..... لأنو صار في تفنن بابتكار هي الشتائم طول ما هو ما في حوار مارح تنحل الأمور
كلامك كان حلو كتير ورائع لحد ما قلت نعم للحوار نعم للإصلاح عن أي حوار و أي إصلاح عمتحكي ليش بقي شي بهالبلد ليتصلح أنا حمصي راح كل شي بملكه بالقصف و أنا عمتفرج كيف الجيش عميدمر رزقي ويقتل أهلي على ما يبدو أنك مو شايف شي الله يعينك
لاشك معك حق بكل كلمه .. لكن ماذا لو بحثنا في الاسباب التي اوصلت والت الى ما نحن فيه لوجدنا ما زرع يحصد .. عبر سنين طويله نظامنا على مدار حكمه مع الاسف الجديد زرع ما زرع وها هو يحصد ما زرعه .. فكيف نطلب الوعي وعي لدرجة الملائكه اتمنى يااخي اتمنى لكن ما من ملائكه على الارض .. والاسى ما ينسى .. اتمنى وادعو من كل قلبي قلبي الجريح على وطن نبكيه دما ... ان ارى رايتك يا سوريا رايه الحق والحريه والكرامه عاليه عاليه ...
ولكن من سيسمعك اذا ان غالبية السوريين من سن 10 وحتى ال 70 يستخدمون الآن الأنترنت بسبب عدم توفر العمل كما كان قبل الأزمة , هناك موقع العاب واسمه بالأنكليزية www.gamzer.com وأتمنى من السوريين دخول هذا الموقع لكي نثبت ان كلام الكاتب صحيح 100% ,ايضا لمشاهدة الحيز المخصص للدردشة في غرف السوريين فقط وللأسف الشديد يشعر اي شخص يزور تلك الزاوية انه يمضي في حرب حقيقية . نسأل الله أن يلطف بنا
والله الحق معك في كل ماتقول و لكن شو بدك تساوي كلنا تربية البعث من الطلائع الى الشبيبة و حتى اصغر جمعية حرفية هذا ما زرعتم فحصدوا ما كنتم زارعون
عزيزي الكاتب : لقد صدقت بكل كلمة قلتها و أصبت بكل شيئ ما عدا عنوان المقال حيث أنه كان عليك أن تصيغ العنوان على الشكل التالي : رسالة إلى النظام السوري : كف عن هدم المجتمع السوري . نعم هذا ما يفعله النظام و لكل من يشكك في كلامي أقول له أن النظام يعمل من مبدأ فرق تسد و أوقع بين مكونات الشعب السوري القومية و الطائفية و المناطقية حتى يلجأ الجميع إليك طالباً الحماية من الطرف الآخر