في مقالة سابقة لي واسمها الفضاء الخطر تحدث عن عشرة مقولات نسبها كتاب الأنترنيت لهتلر وبينت فيها انه ولا مقولة واحدة من العشر مقولات نطق بها هتلر...وانتهينا من هتلر لتأتي مقولات أخرى تنسب لتشرشل وقد آلمني فيها الطعن بالأمة العربية بما يجانب الحقيقة وهذا الذي يهمني في المقولات الجديدة وهي الآتية:
سئل تشرشل مرة عن رأيه بالشعوب فقال إذا مات الأنكليز تموت السياسة وإذا مات الروس يموت السلام وإذا مات الأميركان يموت الغنى وإذا مات الطليان يموت الإيمان وإذا مات الفرنسيين يموت الذوق وإذا مات الألمان تموت القوة وإذا مات العرب تموت... الخيانة!
قرأت هذه الملحوظة على حائط صديق لي في الفيسبوك لأول مرة فبلعتها ثم مرة ثانية في مكان آخر على حائط لصديق آخر على الفيسبوك فبلعتها أيضاً... أما في المرة الثالثة وفيما يشبه المشاركة فلم أتمكن من بلعها وكتبت تحت المشاركة الملحوظة الآتية:
العكس هو الصحيح تماماً فالعرب أدوا ما عليهم للحلفاء "مع حبة بركة" من انكليز وفرنسيين ففي الحرب العالمية الأولى مثلاً حاربوا مع الحلفاء ضد دول المحور"تركيا وألمانيا بسمارك" وبذلوا الغالي والنفيس وكان الهدف تحرير الوطن العربي من ربق الاستعمار التركي واعلنوا حرباً بلا هوادة أطلقها الشريف حسين وأولاده الأمراء الأجلاء من جزيرة العرب وأشعلوا الثورة العربية الكبرى وتلقوا الخيانة العظمى من الأوفياء وهم فرنسا وبريطانيا فالفرنسيون وهبوا لواء اسكندرونة للأتراك في حفلة خيانة وعقوق لا مثيل لها والانكليز وهبوا فلسطين لليهود في حفلة خيانة وعقوق اخرى تالية لا مثيل لها.
وطال هذا العقوق أيضاً الشعب الأرمني الذي حارب مع الانكليز والفرنسيين فيما يسمى بجيش الشرق لإسقاط الاتراك وتحرير ارمينا وعودة الأرمن اليها وبعد ان تم رفع رايات النصر وسقطت اسطمبول تعرض الأرمن لخيانة عظمى فلقد انسحب الفرنسيون والانكليز وأخذوا معهم السلاح الثقيل وتركوا الأرمن في الخطوط الأمامية تحت رحمة كمال اتاتورك وجيوشه... وكان الأرمن بالطبع بدون سلاح ولا تموين ولا إمداد ولا مساندة فتعرضوا لإبادة جديدة مرعبة.
أما بالنسبة للفرنسيين والانكليز فكلاهما أعطى للغير ما لا يملكه وهذا يشكل خيانة عظمى للقانون الدولي الناظم لحقوق وواجبات الدول المنتدبة تجاه الدول التي وقع الانتداب عليها، وقد ضرب الانكليز والفرنسيس عرض الحائط بكل تلك الحقوق والواجبات وفرطوا بأراضي الدول الواقعة تحت الانتداب في سابقة خيانة لا مثيل لها وكانوا كالذي يدفع فواتيره الطائلة والواجبة السداد من جيوب الغير وكان هذا الغير... هو الشعب العربي الشهم والكريم والمضياف والطيب القلب الذي لم يبادله حلفاؤه إلا بالعقوق وبجبل من الخيانة يضاف اليه اليوم تشويه السمعة عن طريق إلصاق ما في الآخرين به...وتحضرني هنا كلمة خالد بن الوليد..."لا نامت أعين الجبناء"
آرا سوفاليان
دمشق 08 08 2012
ياسيد آرا اليهود سابقا والصهاينة اليوم هم من خرب العالم وسيخربون أمريكا التي كانت يوما ديمقراطية وليس ببعيد اليوم الذي سنرى فيه أمريكا تتقسم وهذا سيحصل بعد أن تخطئ اسرائيل خطأها الأخير وتضرب إيران وحينها ستزول اسرائيل من الوجود ويعود كل الصهاينة الى أمريكا وهناك ستحصل المشكلة فأمريكا اليوم تقف على رجل واحدة ولا تحتمل أي هزة لأنها ستنهار فورا فأمريكا استهانت بجميع شعوب العالم وطمعت بثرواتهم وعاشت على دمائهم لكن سينقلب هذا عليها بكارثة لم تشهدها لأن الطمع ضر مانفع .
أضم صوتي للسيد أحمد فالغباء السياسي هو ديدن العرب وهذا مانراه اليوم أما الطائفية فتزكيها مراكز الاستخبارات في الغرب والشرق وأيضا سببها غبائنا والحل هو بجمع كل الكتب الصفراء اليهودية المدسوسة على الإسلام وحرقها وتجديد هذا الدين القيم وحينها سنرى الأمة كيف ستتقدم , أما مقولات الغرب فكلها لإحباطنا وهي من صنع الصهاينة وتنشرها وتؤكدها وحتى الأرمن فالصهاينة من حاك المؤامرة لقتلهم مع الأتراك المهزومين حينها فليس هناك مصيبة بالعالم إلا ورائها يهودي .
اولا . تحياتي سيد آرا فانا من المتابعين لمساهماتك الراقية... ثانيا .. انا بستغرب انو العرب بيكتبو مقولات فيها سب وتحقير الهون بس لانو المقولة حكاها الاجانب .. يعني كل شي من الاجانب ياماحلاه ؟؟!!!!... وهلأ بظل هالازمة اثبتو هالعقدة يلي فيهون كل شي من الاجانب منحبو ... و مصدقين انو امريكا وتركيا والغرب واقفين معهون وداعمينون!! ... الله يحل هالازمة وتطفي نار الفتنة وياريت يتذكر العرب صفاتون واخلاقون يلي كانت حتى بالجاهلية وتكملت وانعزت بالاخلاق المحمدية الراقية بس المشكلة انو ما حدا عم يطبق
للأسف هذا ما حصل و يحصل، و السبب الرئيسي هو منطق شريعة الغاب، و ضعف الأمة العربية و الإسلامية الناجم عن تفرقها علما أننا كعدد و موارد نفوق أعداءنا أضعافا مضاعفة. السلام لا يأتي مع الضعف، فذاك استسلام؛ السلام يحتاج لقوة. أملنا دوما أن نتحد و نقوى على أعدائنا لنستعيد مجدنا و عزتنا
اولا . تحياتي سيد آرا فانا من المتابعين لمساهماتك الراقية... ثانيا .. انا بستغرب انو العرب بيكتبو مقولات فيها سب وتحقير الهون بس لانو المقولة حكاها الاجانب .. يعني كل شي من الاجانب ياماحلاه ؟؟!!!!... وهلأ بظل هالازمة اثبتو هالعقدة يلي فيهون كل شي من الاجانب منحبو ... و مصدقين انو امريكا وتركيا والغرب واقفين معهون وداعمينون!! ... الله يحل هالازمة وتطفي نار الفتنة وياريت يتذكر العرب صفاتون واخلاقون يلي كانت حتى بالجاهلية وتكملت وانعزت بالاخلاق المحمدية الراقية بس المشكلة انو ما حدا عم يطبق
تحية ود سيد آرار لحميتك "العربية" لكن العرب لم يخونوا احد سوى انفسهم واوطانهم ودياناتهم وربهم فقط .
منعدل الجملة بدل الخيانة اذا مات العرب مات الغباء
سلمت يداك نحتاج الكثير من مثل هذه المقالات في هذا الوقت الصعب الذي تمر به سورية. نسأل الله ان يجعل سورية واحة من الديمقراطية والحرية والامن والامان
شكرا على المقالة القصيرة المفيدة
لم يكن العرب حلفاء ل فرنسا و بريطانيا في الحرب العالمية الأولى بل كانوا ( عملاء ) لهاتين الدولتين و حظوا بمعاملة ( العملاء ) عندما انتهت الحرب و الدليل هو الانتداب الفرنسي الانكليزي على المنطقة و الدليل أيضا أن رغم هذا الانتداب استمر العرب في عمالتهم لهاتين الدولتين و فيما بعد الولايات المتحدة الأمريكية و أقصد هنا بالعرب ( الخليج ) أما موضوع من لا يملك أعطى من لا يستحق فالوثائق تبرهن ان فلسطين تنازل عنها الملك فيصل و هذه الوثيقة موجودة في كثير من المواقع لمن يريد التأكد