دمشقي ...
علمتني كيف يبكي الرجال
فبقيت أبكي عليها ... حتى البكاء ادمنتهُ ..
علمتني كيف يُخَطُ الشعر
حتى كتبت الشعر فوق غيومكِ
وكالامطار نثرتهُ ..
علمتني كيف أذوب بعطر الياسمين
وكيف الياسمين في مساماتي زرعتهُ ..
ليزهر فوق اكتافي
وماعرفت ان كان يغرق فيني
او انا الذي قد تسلقتهُ ..
دمشقي ...
ياجنتي ... يا باباً هبط من السماء
وبالصلاة وبالدعاء فتحتهُ ..
فدفنت على عتابته إسمي
ونقشت عشقي على أخشابهِ وحفرتهُ ..
وكالطفل اليتيم ارتميت في دفاتهِ
عانقتهُ .. قبلتهُ ..
وأنغمست فيه كالمجنون وشممتهُ ..
دمشقي ...
يا أعظم حرجا عشتهُ ..
ويا أكبر عشقا في قلبي خبأتهُ ..
لا ترحلي عني ياروح الروح
بوريدي يا حبيبيتي لو قدرت
دمع عيونك من جفون قاسيون لمسحتهُ ..
وترابك بشغاف قلبي يا حلوتي لضممتهُ ..
ولصدري .. وبعمق صدري بين الضلوع حضنتهُ ..
دمشقي يا أغلى كل النساء
حلباً تنادي حنيني
والحنين اليها مع بوح الشعر ارسلتهُ ..
وحمصا تنادي الفؤاد
وفؤادي اليها بالشوق رسولا بعثتهُ ..
ودرعا طلبت عيوني
بالجفون غطتيها لها والبؤبؤ المذبوح لها سلمتهُ ..
دمشقي ...
يا أعظم جرح عشتهُ ..
ويا أكبر عشق في قلبي خبأتهُ ..
روحي فداك يا طفلتي
والروح .... على الكفوف الحزينه
قربانا وتحت قدميك قدمتهُ ..
أطلبي مني ما شئتي غاليتي
هدبي يبكي عليك وبالدماء كحلتهُ ..
فحتى جسدي لو طلبتيه
فوالله رخصيا اليك لكفنتهُ ................
دمشق بواية سوريا التاريخ ... وسوريا الام تستحق ماهو اكثر من الروح ... شكرا لمرور الجميل
وقد زينت صفحتي بأجمل العبارات وأرقى التعليقات. فلم أعرف من هو هذا اليامن إلا الآن. هكذا إذاً فأنت شاعر باهر وأنا لا أدري. أرسلت لك أكثر من إيميل لأشكرك بشكل خاص على كل تعليقاتك على تحقيقاتي لكنها لم تصلك لا أعرف ما السبب؟ أتمنى أن ترسل لي بإيميل لأتأكد من كتابة إيميلك بشكل صحيح.كلمة شكر لا تكفي على مساهماتك المعبرة والمؤلمة لقد أبكيتني يا استاذ يامن. أنتظر منك كل جديد وأن تبقى بألف خير.
أستاذ يامن تستحق منا دمشق العريقة ان ننحني لها ، فشكرا لما كتبت من جميل الكلمات
يسعدني جدا ان اكون احد متابعي تحقيقاتك الجريئة والهادفة ... مروك غالي جدا واعتز به واعتذر بشدة ان كانت كلماتي البسيطة ابكتكِ فكل دموع السورين غالية جدا علينا. أتشرف بتواجدك على مساحتي البسيطة والمتواضعه