القليل منا لا يعرف عن تجربة عباس بن فرناس الفاشله و الذي ضحى بحياته وهو يحاول الطيران مستخدما ريش النسر لصنع اجنحة اصطناعيه وهناك من البشر نماذج عكسه تماما حيث يطيرون من اسفل الى اعلى دون التدرج على السلم ولكن النتائج تقع على رؤوس العمه وخصوصا الفقراء ونوذج فرناس بن عباس ؟؟؟؟؟؟؟
يحاولون الحفاظ على توازنهم بعد ان تطأ ارجلهم اعلى درجات السلم بعد قذفهم اليه لان الطاقة التي قفزوا بها الى اعلى هي عباره عن مقومات وقدرات غير ذاتيه وقوى خارجيه والقليل منهم يتمكن من الصمود فترة طويله لان الرياح في قمة السلم عاتيه والطائر من اسقل الى اعلى تغير كل شيء يحيط به ويمكن ان يسمى بالمقذوف ولا يمكن باي حال تسميته بالقافز لان للقافز مواصفات وقدرات ذاتيه اما المقذوف فوصوله الى الاعلى حصل نتيجة لظروف ومعطيات وعوامل منها تحرك رياح محليه مدعومه بعواصف خارجيه اوصلت المقذوف الى قمة الهرم واي حراك او تحريك لخلطة مهما كان نوعها تطفو على سطحها جزء من مركبات الماده وتتجمع مع بعضها وتتكاثف ولكن بقاء هذه الطبقة على السطح مرهون بهدوء في حراك اما في حال استمرار تحريك الخليط او التسخين ا و التحريك يمكن ان يؤدي الى اختفاء هذه الطبقه حيث تذوب مرة ثانية
في الخلطه لتتحول الى احدى العناصر العاديه من تركيبة الخلطه وربما تترسب في الاسفل مع استمرار الحراك او التحريك او التسخين نظرا لاستمرار الحركه في مكونات الخليط وفي حال كانت الخلطه مكونات امه من اعراق واطياف وطوائف وتكالب على كرسي غير دائم لاحد لان الكرسي باقي والبشر الى ماتحت التراب مصيرهم مهما طال بهم العمر وبقدر ما استطاعوا ان يظلموا ولم يتذكروا قدرة الله عليهم عندما كانوا يستغلون كل الامكانيات المتاحه لظلم الشقيق والقريب والصديق في جغرافيا متواصله وديموغرافيا شبه متجانسه وحلم العودة الى الوراء مستحيل ولايمكن للامور ان تعود الى سابق عهدها حتى لو تمناه البعض لان فيه جمود وخمول
ومصلحة للبعض وسواء كان الحراك ذاتيا او مسنودا بتحريك الخليط من البقع المجاوره ولو استخدمت مظالم فئه لتحقيق مآرب او اطماع فئة اخرى داخليا او اطماع خارجيه مجاورة وبعيده فأن من يدفع الثمن في كل الاحوال اضافة لمن كان متربعا على الكرسي ومن حوله من المعروف وصفهم الفقراء الذين هم ضحية كل الظروف وكل الاوقات والعاقل في ظل ما يراه من امور لا يستوعبها انسان عاقل يتمنى الانسان ان يسافر في احلامه الى مكان تعيش فيه مخلوقات اخرى تتعايش مع بعضها سواء كانت في اعماق البحار التي لا تصلها يد الانسان الغادر او في الغابات العذراء التي لم تمتد اليها يد البشريه ويتمنى العاقل ان لا يصحو من حلمه ابدا لان الحياة في ظل ممارسات تخجل منها المخلوقات الاخرى التي لم يمنحها الخالق عقل مثل الانسان
ولكن البعض استخدم عقله في كل ما يسىء للبيئة وللبشريه بسبب الانانية والطمع والجشع شخصيا فئويا اقليميا عالميا دون استثناء وغاب العقل في وجود الجهل وغاب العدل في حضرة الظلم وغابت الانسانية الحقيقيه بحضور الانسانية الشكلية التي امتهنت حرية وكرامة وحياة وحقوق الانسان كما ارادها له الخالق لا كما يريدها البعض من البشر