syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
بوح...بقلم : رؤى صالح

أبوحُ لك ما أبوحُ..
وسري فيك قد يلوحُ..
في عمق أنفاسك
التي ستلهب قريرتي..


بصدق لا أدري
لما أفعل هكذا
تائهة في الزمان
في هذا الزمان
مسافرة في مكان


تتصارع فيه الحدود بين عشرات الكيلومترات
أنادي كل قوة الأرض
علها تمدني قوة
لأقف من جديد
وأقول
اصمت حباً
وتكلم عني


إذ أني لا أجيدُ في هذه اللحظات الزمام
أمنحك فقد السطوة علي..
وبرغبة مؤقتة..
 


 
2012-08-25
التعليقات
رؤى صالح
2012-09-16 10:55:19
بوح
إلى I POD: بدي أتشكرك على تعليقك ولا بدي أمدح تعليقك؟؟؟!! تعليقك يلي احتوى كلمات رائعة .. خاطرة بحد ذاتا أضفت ع خاطرتي جمال ... لا وبل تضاهيها... شكرا...

سوريا
I POD
2012-09-11 14:32:25
كيف ابوح..
تَهاوت أمام عينيك ِ غاباتُ نخيلي صرعى وعند الاحتضار يتساوى الجهرُ والاسرار ومدت ذراعيها عند الوداع معانقة ً فوجدتك ِ في داخلها اللب والجمار قد تكسرت في بحورك ِ كل اشرعتي وكلما اردت اليك ِ البوح يصيبني الدوار ان سكنت الافكار في عقلي لحظة ً ففي داخلي سكون الافكار اعصار أناديك ِ بيني وبين نفسي حتى صارت النفس انتي فيا غربتي ان كان مابيني وبين النفس جدار معك ِ صمت دهرا ً فما حان موعد الافطار ليس كفرا ً ان تعشق النفس قرينها وقد عشقت وما حسبت اني من الكفار لا تضرمي بالصمت نيرانا ً في موقدي

سوريا