في أول أيام عيد الفطر السعيد، أنتهز الفرصة في المقام الأول لأتوجّه بجزيل الشكر، وفائق الاحترام والتقدير، إلى أهلي وإخوتي الأحبّة أبناء الطائفة المسيحية الكريمة في سوريا، على كل ما بذلوه خلال شهر رمضان لأخوتهم المسلمين، حيث قامت العديد من الكنائس في مناطق عدّة "كصيدنايا، معلولا، وغيرها"، بفتح أبوابها أمام المسلمين اللذين فقدوا منازلهم جرّاء الأحداث، وقاموا بتقديم كل المعونة والرعاية والاهتمام للأسر المسلمة المنكوبة
وأخص بالشكر السيدات المسيحيات الرائعات
اللواتي أعددن طعام الإفطار للعوائل اللاجئة،
وللأخوة المسيحيين اللذين لم يشعروا ضيوفهم بأي ضيق أو حرج، بل وفّروا لهم كل
الوسائل ليشعروا وكأنهم في بيوتهم...
بحق من خلق المسيح ومحمد لن ننسى لكم
صنيعكم هذا، وكرمكم ونبل أخلاقكم، وأقسم برب الإسلام والمسيحية لن يفصلنا
عن بعضنا البعض سوى الموت !
أشهد أن الله ربي، ومحمدٌ رسولي، وعيسى المسيح نبيي، ومريم المجدليّة أمي.
في النهاية: تعجز كلمات الشكر عن إيفائكم حقكم وجميل صنيعكم أيها الكرام ♥
المرسل: كل شباب سوريا !
يا ابن البلد كيف تشكر اخوتنا المسيحيين وكانهم غرباء او ضيوف هؤلاء سوريون قبل كل الاديان والطوائف وهم اصحاب الارض السورية مثلهم مثل باقي ابناء سوريا وموقفهم طبيعي ومنطقي فتحوا ابوابهم لاخوتهم السوريين كما فتحت سوريا هذه الارض المعطاءة الطيبة العظيمة ابوابها لكل لاجيء ومحتاج حتى لو لم يكن من دمها برغم جحود البعض وغدرهم هذه هي الامة السورية وهذا هو الشعب العظيم الطيب بكل نسيجه الاجتماعي وطوائفه هم سوريون بجينات سورية اصيلة عمرها الاف السنين
باسم الأب و الابن و الروح القدس,باسم الله الرحمن الرحيم,الله واحد خلقنا جميعا من طين جبلنا و من روحه نفخ في جبلته وكان الإنسان.فكيف لايضع فينا رحمة من عنده وهو الرحمن الرحيم ,أظهر لنا ذاته و عرفنا بأنه وحده الخالق بأديان مختلفةو بأمره وحده تعود الروح إليه فلنذكر دائما رأفته و رحمته و ألا ننسى بأنه لا يحق لنا قتل إنسان لأنه بعد الموت لا توجد فرصة للتوبة و معرفة حقيقة الخالق.باركك الله يا بن البد.