أعلن أهالي منطقة "جرمانا" بضواحي العاصمة السورية دمشق ولجان العمل الديمقراطي فيها الأربعاء أنها "منطقة للسلم الأهلي وتمثل بسكانها(أكثر من ربع مليون نسمة) من مختلف الطوائف والأديان والقوميات نموذجا للتعايش المشترك وصورة مصغرة عن سورية الأمل بكل أطيافها وقومياتها المختلفة".
وقال أهالي ووجهاء جرمانا ، في بيان وزعوه أمس بعد أيام من التداول في كيفية اخراجه ، " نريد ونسعى للحفاظ على السلم الأهلي وتطويره والبناء عليه رغم كل ما حصل من حوادث، رغم كل التحديات".
وتشكل طائفة "الموحدين الدروز" غالبية سكان المنطقة يليها في التعداد المسيحيون من مختلف طوائفهم، اضافة الى تزايد المسلمين السنة فيها ،فضلا عن العراقيين والفلسطينيين اللاجئين وبعض العائلات الشيعية والعلويين والاسماعيليين وقلة من الارمن السوريين.
وقال البيان ، الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، "بالمقابل يقف السواد الأعظم من أحرار المدينة ومرجعياتها الروحية ومثقفيها على أساس من القيم الوطنية الأصيلة والعادات الراسخة التي تدعو إلى التعايش المشترك وحسن الجوار وحماية الضيف وإغاثة الملهوف وحفظ كرامات البشر".
كان قتل قبل فترة وجيزة 6 من ابناء جرمانا من المسيحيين والدروز على احد الحواجز التي تقيمها اللجان الشعبية لحماية المدينة دون التعرف على الجهة التي اغتالتهم بالرصاص من سيارة مجهولة.
شهدت مدينة جرمانا هدوء حذرا وترقبا في الاشهر الاخيرة حيث لم تقع سوى بعض الاشباكات السريعة والتفجيرات المحدودة، الا ان الأهالي كانوا يسارعون دوما الى التهدئة بين جميع الاطراف بهدف الابقاء على السلم الأهلي وعدم الانزلاق الى مخاطر الاشتباكات والاقتتال بين اصحاب المواقف والاراء المختلفة المنقسمين بين مؤيد للحراك ضد السلطات ومعارض له.
وقال الوجهاء والاهالي والنخب الاجتماعية الذين ساهموا في صياغة البيان إن جرمانا "مدينة للعيش والحياة وليست ساحة حرب أو استعراض قوة لأحد. إننا نريد أن نحيا بحرية وكرامة/ بلا خوف وبلا رصاص".
غريب كيف الناس بتفسر الأمور على كيفها يعني إذا كانت اللجان الشعبية بجرمانا نصفها أو كلها من خريجين السجون أو حتى المراهقين شو المهم مو المهم إنهم عم يدافعوا عن أهل جرمانا منشان مايفوت الجيش الكر لعندنا والله إذا كان خريج سجون وعم يدافع عن حارتو كتير منيح بلكي الله بيفغرلوا ذنوبه احسن من غيرهم من المثقفين إلي متخبين ببيوتهن وما بيسترجوا يقفوا على حاجز منشان ما تنتزع التسريحة. لما نحنا عم نكون نايمين هدول الشباب إلي مو عاجبينكن عم تكون حياتهن بخطر. الله ينصر اللجان الشعبية ويحميهن يارب
الإعلام السوري لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يتعامل الإعلام السوري مع ما جرى بداريا بهذه الطريقة التي لا تمت للإنسانية بصلة فمشاهدة المذيعة البطلة وهي تقفز بين الموتى والذين على وشك الموت و هي تبدو سعيدة للغاية بما تقوم ولم يبدو عليها أي مسحة حزن أو تفاعل مع القتلى وبالأخص اللقاء التاريخي مع الطفلتين اللتين تجلسان فوق جثة أمهما وكأنها تسأل أطفال في رحلة مدرسية والملفت بأن الدماء في جميع المشاهد كانت لا تزال رطبة ولم يبدو عليها عامل الوقت مما يطرح سؤالا مرعبا حول توقيت تواجد الإعلام
إلى من يهمه الأمر : نرجوا من العقلاء والحكماء وكل من يغار على هذا الوطن الحبيب ، أن يوجه إنذار إلى موقع شبكة أخبار جرمانا في التقيد بتعليمات وأصول مخاطبة الناس وأهل الوطن وان لا يزرع الفتنة والطائفية في المجتمع السوري .!! وهذا ما لوحظ بعد الاطلاع على هذا الموقع الغير ملتزم في أدبيات المخاطبة بين المجتمع السوري ، وقد وصلنا عدة شكاوى من العقلاء ومسالمين حول نشاط هذا الموقع الغير متزن والغير وطني .!! وشكراً لمن يهتم بالأمر .
جرمانا لم ترض أن تكون حاضنة للإرهابيين كدوما وحرستا وداريا ووغيرهم ....لذلك يعيش أهلها الشرفاء المخلصين للوطن بوئام وسلام....كل منطقة دخلتها العصابات المجرمة سبّبت الموت للأبرياء الذين اختبأ بينهم الإرهابيون ليحموا أنفسهم من رصاص الجيش العربي السوري ....ولا أنذل من هيك أشخاص....ويسمّون أنفسهم ثواراً....خسئتم يا قتلة يا مأجورين بمال الفسق السعودي
إن عملية التسليح بدأت عن طريق أحد المقربين من الأمن السوري وهو الذي عُرِف بتشبيحه قبل الثورة وتعاونه مع الجهات الأمنية، حيث تم توزيع ما يقارب 300 روسية على شباب جرمانا عن طريق تسجيل هوياتهم وتوزيعهم على مفارق المدينة لحراستها طوال الليل والنهار وفق جدول مناوبة يشرف عليه أحد المقربين من هذا الرجل."
أصبحت مسألة تسليح الأقليات من المواضيع المنتشرة والمتداولة بين سكان دمشق، ففي الشهرين الأخيرين تم تداول خبر مفاده أن السلطات السورية تحاول تسليح الأقليات المتواجدة في مناطق متفرقة من العاصمة السورية، مثل "جرمانا، باب توما والقصاع"، ذات الأغلبية الدرزية والمسيحية.
ما يثبت خوف النظام من انضمام الدروز إلى صفوف الثورة بشكل واسع، أن حواجز محافظة السويداء تمنع دخول الدمشقيين إلى المحافظة بحجة حماية الدروز من السنة، وذلك نتيجة لأعدا د اللاجئين الأعداد كبيرة التي توجهت إلى السويداء، وذلك بعد أن دعت السيدة منتهى الأطرش حفيدة سلطان باشا الأطرش النازحين في دمشق وريفها للجوء إلى السويداء مؤكدة أن بيوت الطائفة الدرزية مشرعة لهم ليقيموا فيها كضيوف آمنين..
لم يتردد العديد من سكان المناطق المنكوبة في دمشق وغوطتها باللجوء إلى مدينة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية، حيث فُتحت المدارس والمنازل لاستقبال النازحين دون أن يهتم أحد بكونهم مؤيدين للنظام أو معارضين له، فهويتهم السورية حمتهم من أية مساءلة وهو ما لم يُعجب النظام، الذي لم ييأس بعد من إشعال نار الطائفية بين المناطق السورية، ولذلك أرسل شبيحته لحياكة جزء جديد من فتنه بحسب وصف بعض الأهالي.
طول عمرها جرمانا مدينة السلام وأهلها من أطيب الناس بس إلي بيفكر يتعرضلها بالشر راح يعرف مين هن أهل جرمانا ياكلاب ياعراعير الله بينصر الحق وإذا كان للظلم جولات لاتفرحوا كتير راح يكون للحق أخر جولة الله يحمي جرمانا وأهلها وكل إنسان شريف