حينَ يجفلِ القلبُ في طلعةِ وجهك
وترتمي ذاكرةُ الطريقِ في سَردِ خطاكِ
أنقّبُ في رؤياي عمّا يدانيكِ من الأحلامِ
لأصعدَ سروَ حضوركِ مكتمل َ الجناح ِ
وأسقطَ في أعاليكِ
أو
كأني أحبكِ
حينَ تمشطُ الريحُ صهيلها فوق انسيابكك
أو حين تؤكدُ الشمسُ ضوءها في عباءتكِ
يتكشفُ الآتي من مواسمِ قمحكِ بيدراً
وفراشاً يطيّرُ الروحَ أساوراً
في معصمِ الغيم ِ
كلّما أوحى إليَّ النسيمُ
بـ شمّك ِ
هالَ المساءَ عليَّ بفكرةٍ
ومآربَ أخرى
ثم
أحبكِ
تلونينَ قماشَ الروح ِ بزهر ِ أصابعك
وتعبرينَ ظلالَ الوقتِ فصولاً وأقواس قزح
مفرطةٌ في الحسنِ أنتِ
وفي الطراوةِ
يسقطُ القلبُ في اتساعكِ مسكناً ونوارساَ
تسابق الريحَ صوب اكتمالك ِ
تخبئُ لأغصانكِ غبارَ طلعي
ونافذتي على الأشياءِ
لأصعدَ هذا الشاهقَ في حضوركِ
مكتملَ الولادةِ كي تنجبيني
كي يدرَّ المساءُ على رصيفكِ
خطوتي
وتسقطينَ في ظلي
لأنجو فيك
والله يا استاذ شادي الشعر حبيتو كتير كتير
بتحير أنت ، وبتغرق :)
(كأن ) تفتح مدارات السؤال على الدهشة وعلى المجهول وكأنك تحبها عنوان لمدار آخر وللكثير من الاسئلة ، أبدعت استاذ شادي