syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
سنعود...بقلم : هيا سوريا

و ها هي أحلامي باتت منسية و ممحية،و هاأانت ذا مسرع إلى المجهول و ما ذا بعد؟

 


أأنتظر عودتك و أكافح حتى تصل عائداً إلي دون برهان؟ام أنسى أحلامي و أسرع إلى النسيان..أم أتجاهل  أني إنسان و أجرد نفسي من العواطف والأحاسيس..هل أكسر الميزان و أخرق قواعد العدالة؟ أم أرقد بسلام ثم أنتظر ليعود الأمان وأنتظر و أنتظر إن كنت أنت ستعود؟؟

بارعة هي الأيام و ما أبرعك أيها الزمان

جعلتني بلا مكان عبارة عن ركام و اكوام و بقايا.. 

 

انتظرتك حتى تأتي لي من حيث لاأعلم و من دون أي سابق إنذار تأتي لتروي لي أجمل حكاية أسطورية حاكها الزمان لنا شيدت من أجلنا فقط..أسطورة تكلمت عن عشقنا وروت أنك ستعود..أأنتظز إن كنت أنت ستعود؟؟

ها أنت ذا سوف ترحل دون استئذان إلى مكان دون عنوان.

 

و أنا أبحث عنك بين سطور و صور و ذكريات و أوهام و أبحث عن نفسي بين بقايا أوراق و حطام..أنتظر و أنتظر بفارغ الصبر إن كنت أنت ستعود؟

لم علمتني أن الحزن لا يذاع لم علمتني أن الصمت كبرياء و الحزن كبرياء؟؟لم أعد أرغب بالصمت و لا حتى الانتماء إلى هذا المكان أريد أن أتكلم فأنا لست بصماء بكماء فدونك لست و لن أنتمي لمكان..

 

كم أعرف يا حبيبي أنك متعب تتمنى العودة لننتقم من كذب الزمان و دجل الأيام،كم أتمنى أن أحضنك و اقبلك لأذكرك بالنشوة التي لم تستطع لها احتمالا نعم يا حبيبي سأتركك تبحث عن نفسك حتى تراها منتظرة مستلقية ألقي على مسامعها قصة حب لا تنتهي..ألست الذي عبر عن حبي بلا خجل؟نعم و علمتني معنى الحب و الإخلاص و الأمل فاسمع!!

 

سأتركك تبحث عن نفسك فتجدها في نفسي و أنتظر

و أنتظر إن كنت أنت ستعود!!

سأشتاق نعم سأشتاق ولكن نعم يا حبيبي ستعود بنا الأيام لتلملم بقايا حلمنا الضائع في الزحام بين هنا و هناك..

 

سنعود لزمن الأحلام و الإرتقاء بنفسنا إلى أعلى سماء دون خوف او خجل او حتى احترام..سأفي بوعودي وأعترف أن حبك أحياني و عاد بي إلى جنة لا أريد منها سواك وأسترق لحظات من زمن عشقتك فيه و أنا أهواك و في كل دقيقة أنا لست بها لسواك..

نعم يا حبيبي فالحديث موجه لك و لا تهمني المسافات..و كما قلت لك كاذبه هي الأحلام و الواقع خائن..ولكن سنعود و نعود و نعود

 

إني مللت الكلام من الكلام و أصبحت الآن مجرد أحزان،و ذاكرة لا أظنها كافية لتجعلني إنسان..فأنا أنتظر لحين أرتقي الى هذه المرتبه وأنتظر و أنتظر إن كنت أنت ستعود..

ف والله سنعود و ألقاك


 

 


 
2012-09-02
التعليقات