لاجئ في وطني .. غريب أنا .. ضاعت أحلامي .. تحطم
بيتي .. هجّرني ابن بلدي .. قال لي اهرب رح يقتلوك .... سألت من هم ؟؟ولماذا
سيقتلوني وأنا ابن البلد ؟؟..
سكت ابن بلدي وذهب .. بدأ صوت الرصاص .. بدأ صوت القصف ..
لن أغادر ..لن أهاجر .. بنيته بعرقي .. بتعبي
.. هذا بيتي .. وأنا هنا صامد
نظرت في عيون أطفالي .. رأيت الخوف يقتلني .. أنين دموعهم يحرقني ..
لملمت كيس" حاولت ألا يكون كبير" .. ذكرياتي هنا أ...
حلامي هنا فأنا عائد .. لن يقتلني ابن بلدي .. لا .. لا .. يومين فقط .. وأنا عائد ..
تركت بيتي .. الى أقرب حارة .. افترشت الشارع .. جاءني البعض يسألني ماذا
تريد يا أخي وكيف نساعد .. غمرني الحب ..
ولكن أنت نظراتك تؤلمني لا لا أنا لست محتاج" يا ابن بلدي .. أنا مجرد سوري
.. والى بيتي قريب" جد" عائد .........
هذا ماأراه اليوم في وطني .......... وأاااااه يا وطن .. وحياتك كلنا سوري
وكلنا عائد
كلام جميل ولكن متى ؟ على ما يبدو القصة لن تنتهي قبل تدمير البلد
كلنا سوريون ولكن كيف سنعود وقد تهدمت منازلنا وبيوتنا ؟ الحكي سهل ولكن على ما يبدو أننا مطولين
أبكتني هذه الكلمات فكلنا أصبحنا لاجئين