syria.jpg
مساهمات القراء
فشة خلق
عذرا ايها الرجل !...بقلم : نجوى محرز

ان اختلاطي بالنساء  متزوجات كن ..او شابات.. او مراهقات..
و الكثير من القصص اللتي كانت تسرد امامي
 والحكايات ,اللتي تدمع لها العين... و يحزن لذكرها القلب
و رغم مرور سنوات كثيرة على سماعها ,لا استطيع منع نفسي من البكاء
عندما اذكرها.
كل هذا....
قدم لي حقيقة لا يمكن نكرانها:


المرأة يا صديقي مخلوق   ابسط بكثير   مما تتوقع

سعادتها ..كلمات
فلا تخف كثيراعلى جيوبك

رضاها في احترامها
وفعلا عبر  الرسول الكريم   عن ذلك اذ قال
ما اكرمهن الا كريم   و ما اهانهن الا لئيم

هذا القول لا ينفع ان رددناه فقط
 بل يجب ان نفكر فيه  .. و نفهمه..    ونطبقه
فان اكرمت   ابنتك  ...زوجتك ... امك ... اختك...
ماذا تتوقع ان تكون النتيجة؟
الجواب واضح
لكن
ان كان اكرام المرأة فيه خدش لرجولة  بعض الرجال
فالحل هو ان يتذكر الرجل انها مخلوق يسمى  بالانسان   وهو اقرب المخلوقات شبهاً به
بل هي ايضاً كتلة من المشاعر و الاحاسيس
هي من حملتك تسعة اشهر
هي من نقص جسمها ليكبر جسمك
هي من كبرتك بحبها وحنانها
هي من علّمتك
هي من تفضل الموت على ان يجرح شعورك احد
و نعود لنردد
المرأة مخلوق ناقص
 فقط
لان احدهم قالها يوماً
او لان هذه العبارة ألصقت به لخطأ تاريخي
اولم يرد في القرآن

ان السمع و البصر و الفؤاد كل كان عنه مسؤولا

اوليس من الأجدر بنا كعقلاء ان نتدبر محاسن المرأة اللتي نراها باعيننا
على أن نردد ببغائياَ كل ما نسمعه من جمل سلبية تسحبنا الى الوراء

ان كنت انت الجانب القوي من الانسانية
.فهي الجانب الجميل ان اردت انت ذلك .صدقني
 ستكون اجمل مما تتوقع

هناك آية كريمة تقول
و للرجال عليهن درجة
فهذا يعني ان للرجال مسؤولية اكبر في احتوائهن

فالوعاء الكبير هو من يتسع للوعاء الصغير و ليس العكس

مع انني صدقاَ اجد ان العكس هو الصحيح
ان اكرمتها و احترمتها فهذا لن يذهب مع الريح صدقني
بل سينتقل الى اولادك و بشكل مكبّر ايضاً

فلا شئ يفنى ولا شئ يخلق من العدم
فان كنت انت من يخلق الحياة في قلبها
ستكون هي من ينقل هذه الحياة الى اولادك واليك و الى العالم


المرأة مخلوق يخطئ ايضاً كغيره من المخلوقات
وان لم يخطئ قد يقصّر.. وهذاشئ بديهي
ولكن ان نظرنا الى نبتة اعتدنا على جمالهاو اخضرارها و وجدناها صدفة ذابلة على غير عادتها لسبب ن الاسباب
الحل البديهي هو ان نسقيها
وماء المرأة  كما الرجل هو الكلمه و المعاملة الحسنة
فليس من العدل ان نلوم البحر مدى الحياة لانه تعرض للجزر بضعة مرات
وليس من المنطق ان نلعن الشمس ان غابت ليلا رغم معرفتنا انها ستعود جالبة النهار
وليس من الحكمة ان نهزأ بالبدر ان تحول الى هلال
وهكذا المرأة ليس من الحكمة ان نرميها ان افلست من الزهور
بل كل الحكمة ان نسقيها

و التجربة خير برهان

2012-09-21
التعليقات