كان موقع سيريا نيوز قبل الثورة السورية منبراً للجميع ..
نكتب كلنا على مختلف أفكارنا ومشاربنا فيه .. فيلتقي ربع المعارض مع المؤيد مع
المواطن العادي على طاولة واحدة ..
طبعاً لم يكن هنالك معارض كامل .. لأن نصفهم في
السجون .. والباقي في المقابر ..
مع ذلك كنا نعترض بالقدر المتاح على صفحات سيريا نيوز بدون إشكال ..
وبعد ان بدأت الثورة طارت مقالاتنا إلى سيريا نيوز ، لتجد جداراً صلداً ..
لنعرف أن سيريا نيوز كان مع الإعلام المحلي ضد (الإعلام المغرض) والمندسين والممولين من قبل حمد وبندر ..
ولكن بعد أن مرت الأيام صرنا نرى تغيراً في وجهة نظر الموقع ..
ليكون أكثر حيادية ..
فهل هذا يشمل مساهماتنا ؟ ومقالاتنا ؟؟
هل سيريا نيوز ساحة حرة حقيقية أستطيع كمعارض سوري دمشقي أن أكتب فيه ما أشاء
دون أن أجد جداراً صلباً أو مقصاً حاداً ؟؟
ألا نستحق أن نفش خلقنا بالكلام ؟
وأن نبوح بأفكارنا ؟
وأن نعلن عن وجودنا ؟
أم أننا سنبقى بنظر الطرف الآخر (نكرة) لا يقبل بوجودنا حتى في العالم
الإفتراضي ؟؟
....
سيكون نشر فشة الخلء هذه إعلاناً من سيريا نيوز
بأن الباب مفتوحاً (على مصراعيه) بدون أي حساب لما سنقوله ..
وعدم الرد سيكون الرد الواضح لنا ..
ودمتم طيبين ...
عدنا لموقع سيريا نيوز .. عندما عاد سيريا نيوز إلينا ... وسنبقى فيه ما بقي للسوريين الحقيقيين .. ((السوريين الحقيقيين))
أخي غادجيت .. مقالات الأستاذ نضال معلوف كانت أحد الأسباب التي تشجعنا على الكتابة في هذا الموقع من جديد .. سنكتب ونكتب ونكتب ... ونثور ونثور ونثور .. حتى تعود سورية حرة أبية .. ويعود شعبها حراً أبياً .. قد يكون البعض افتقد مقالاتي .. ولكنني أنا من افتقد قراءه ومتابعيه وأصدقاءه .. فكان لزاماً علينا أن نعود ونكتب من جديد
أخ مسك ، كلامك كان دوما مسك. لكي تعرف لماذا كانت سيريانيوز مجاملة للنظام أرجو أن تقرأ ما كتبه السيد نضال معلوف عن جمال الطويل ... تحياتي لك ولسيريانيوز ولكل شريف في هذا الوطن
ما دامت الكتابات بأسماء مستعارة فالخوف باق ، لا ألوم أحد فأنا أفعلها ، لقد أرعبوا حتى الحجر . لعلها تكون بداية جديدة لغد مشرق . أرجو عدم التعليق على المقالات التي لا تستحق حتى التعليق ، المقالات التي تدور في جو الماضي المظلم. سيد ابراهيم شكرا لمقالتك ولنشجع بعضنا