إذا كان أحد أقسام الجامعة العربية قد أعلن أن عدد المعاقين في العالم العربي إعاقات ظاهرة يتجاوز ال45 مليون معاق!. مشكورة جامعة الدول العربية على هذا الإنجاز وربما الوحيد في تاريخها ولكنه كان مثيرا للحيرة كيف أن هذا الإعلان المقتضب كان دليل تهرب من الواجب والمسؤولية .
لقد تهربت الجامعة من الإعلان أن عدد المعاقين إعاقات غير ظاهرة تساوي ضعف الإعاقات الظاهرة ! لعل موظفي الجامعة العربية لم يتوصلوا بعد إلى هذه المعطيات لعدم وجود باحثين في هذه المجالات ولا في غيرها ولعله لم يتساءل أحد في إدارتها عن أسباب ظهور أو استمرار ظهور وازدياد حجم هذه الظاهرة عبر مئات السنين ولم تجري الإدارة المختصة في هذه الجامعة الموقرة دراسة إحصائية للمقارنة مع حجم مثل هذه الظاهرة في الدول الأخرى وخاصة الأوربية لأنه لو أجريت مثل هذه المقارنة لأصيب الجميع في الذهول .
لم تجر فعليا إلى الآن دراسة علمية متكاملة حول هذه الظاهرة من النواحي البيولوجية والوراثية و الاجتماعية والجغرافية والاقتصادية والنفسية ، أشكالها، حجمها وأسباب اتساعها وانعكاسها على تطور المجتمع ككل.
لقد كان من الأجدر بالمؤسسات الطبية ومراكز الدراسات والمنظمات الاجتماعية والإحصائية في كل بلد عربي ملاحظة ذلك وتقديم دراسات ونتائج واقتراحات إلى أجهزة الدولة المختصة للبدء باتخاذ إجراءات وسن قوانين لإيقاف الأسباب المتجذرة في المجتمعات العربية والمؤدية لى إصابة الأجيال بهذا المرض العضال ، هذا المرض المتمثل بزواج الأقارب وأعراضه المتمثلة بالإعاقات الظاهرة وغير الظاهرة التي تصيب الأبناء المولودين نتيجة هذا الزواج وأبنائهم وحتى أحفادهم.
الإعاقات الظاهرة تتمثل بالتخلف العقلي (إعاقات عقلية)ولها عدة أشكال ومظاهر لن نتعمق فيها هنا.
كذلك الإعاقات الجسدية ومنها ما يشبه الشلل وضعف البنية أو قصور في بعض أعضاء أو أجهزة الجسم أو ظهور مرض يظهر وكأنه مكتسب قد يتحول إلى مرض وراثي.
الإعاقات غير الظاهرة وهي أكثر انتشارا وإلى الآن لم تعرف على أنها تعود لنفس أسباب الإعاقات الظاهرة ولها نفس الجذور وهنا أأكد على أن أسبابها وفي أغلب الحالات هي زواج الأقارب ، أقارب الدرجة الثانية والثالثة والرابعة، وهنا أقارب الدرجة الثانية هم أبناء العم والعمة والخال والخالة ثم الأبعد لتكون أقارب الدرجة الثالثة ثم الأبعد لتكون أقارب الدرجة الرابعة.
إن الإعاقات غير الظاهرة كثيرة الأشكال والأعراض منها ما يتعلق بالإمكانات العقلية والذكاء والطبع والحالات النفسية ومنها ما يتعلق بالصحة الجسدية والقوام والشكل والهيئة وكفاءة أعضاء الجسم البشري في القيام بوظائفها بالشكل المطلوب، كذلك في قوة المناعة في مواجهة الأمراض التي قد يتعرض لها أي إنسان ومنها مرض السرطان.
إن أكبر مشكلة تواجه المجتمع العربي هي تفشي مرض زواج الأقارب مع العلم أن التوعية بهذا المجال أمر صعب جدا فهذا المرض هو مزمن ومستأصل في الطبقات التي تعاني من الجهل والفقر والتخلف وفي هذه الطبقات تتم الزيادة السكانية الكبرى بشكل متسارع لحد أن الزيادة السكانية في الطبقات المثقفة والمتميزة صحيا وفكريا وحضاريا هي بالمقارنة قد تكون لا شيء. وهو ما يفسر تدني المواصفات المجتمعية في العالم العربي وخاصة في المجالات المذكورة أعلاه.
تتمثل الآثار الكارثية لزواج الأقارب وحتى القرابة من الدرجة الرابعة والتي قد يبرهن على أن هذه الآثار الكارثية قد تشمل القرابة الأبعد من ذلك، وأن الجينات والمسماة بالشريط الأميني أو شريط الصبغيات المتكونة عند الأجنة تتعرض للتخريب والتي قد تصل آثاره حتى الجيل الرابع والخامس ، فما بالك إذا ظهرت علاقات زواج أقارب بين الأبناء أو الأحفاد أيضا.
إن التلف الذي يصيب الجينات المتحكمة بمواصفات الإنسان والتي شرحت أعلاه، تظهر نتائجه كإعاقات ظاهرة وغير ظاهرة في مواصفات الأجيال اللاحقة وقدرتها على الحياة السليمة، السعيدة والمنتجة.
إن المقارنة بين آثار زواج الأقارب مع آثار الإشعاعات النووية جدير بالانتباه، ولعل القيام ببحث في هذا المجال قد يثبت أن زواج الأقارب أمر أكثر خطورة، مع أنه إرادي يتعلق بمستوى البشر الفكري والثقافي والحضاري.
وما دام هناك ضرورة قسوى وملحة للعلاج السريع والذي هو ليس أكثر من وقاية، لا بد من قوانين زاجرة مانعة لهذا الزواج ، بل والحد من الزيادة السكانية ضمن الأوساط المذكورة والعمل التشريعي لتقنين هذه الزيادة في تلك الأوساط بالتحديد كأمر إضافي والذي قد تستدعيه محدودية الإمكانيات الطبيعية والجغرافية والاقتصادية وطنيا وقوميا.
وهذا ما يستدعي التركيز عليه في التخطيط للمستقبل الحياتي للأمة العربية ككل وللشعوب العربية سوية إن شاء الله أو فرادا لا سمح الله. إن كمية الإعاقات المذكورة ونوعيتها تشكل عبأ كبيرا على الاقتصاد وحملا لا يمكن للمجتمع به تحقيق أي تقدم أو ازدهار اقتصادي أو حضاري أو ثقافي في عالم يتسابق بشكل جنوني قد يجعلنا في وضع لا نحسد عليه من الضعف والهوان ، عالم يأكل فيه القوي الضعيف كنظرية يبرر فيها الغرب حصاره للأمة العربية وسباقه في افتراسها باعتبارها ضعيفة يحق له ابتلاعها نهائيا حسب شريعة الغاب تلك التي يؤكدها هؤلاء المستعمرون الغربيون بلا انقطاع على أنها جزء من الطبيعة طبيعتهم الهمجبة.
أن كتابتي في هذا الموضوع ليس هدفها الإساءة للأحد ، فأنا أعرف أن الأغلبية منا هم نتاج زواج أقارب وعبر الأجيال وليس ذنب أحد فينا ، فنحن لم نعرف قبلا بهذا وبمخلفاته لأنه لم تجري دراسة بحثية أو علمية سابقا حول هذا الموضوع على الإطلاق ، وأقول بصراحة لهذا السبب في كل واحد فينا علمنا أم لم نعلم شيء مما كتبت ، وليس هناك داع للمكابرة أو النفي ، فأنا من عائلة يصل تعدادها إلى عشرة آلاف شخص وقد قارنت ما فيها بما في العائلات الأخرى فوجدت أننا كلنا في الهوى سوى ،هذا هو المجتمع العربي كله.
لقد بدأت ألاحظ الفروق بين المجتمع الأوربي كأفراد وبين الأفراد العرب بنتيجة تنقلي المستمر في عدة دول ، فروق كثيرة أثارتني ، فبدأت أسجل مشاهداتي داخل المجتمع الذي أعيش فيه وأخذت أدرس تعاقب الأجيال في مئات الأسر وحالات زواج الأقارب ونتائجه على الأبناء والأحفاد وحتى أحفاد الأحفاد.
وبشكل مواز ، حالة الأجيال نتاج زواج غير الأقارب ، وقارنت بين وضع الأجيال في كلا الوجهين للزواج والتكاثر وتتابع الأجيال ولمئات الأسر. لقد كانت النتائج مذهلة وبحق! تؤكد ما كتبته.
إن الذنب ليس ذنب الناس والمجتمع ! إنه ذنب أطبائنا وعلماء المجتمع عندنا. لقد تخلوا عن الملاحظة والاستقراء ، تخلوا عن واجبهم في البحث والدراسة والاستنتاج والتحقوا بجمع المال وتحولوا في أغلبهم إلى تجار في مهنهم فحسب فالطبيب لم يعد طبيبا باحثا غارقا في علمه وملاحظا وحاصيا ومستنتجا، والمهندس أصبح فاقدا للحس العلمي والفني والذوقي وعالم الاجتماع أصبح ممثلا ،والمدرس أصبح فاقدا للكفاءة والمهنية، والجامعة أصبحت وظيفتها شكلية حفيظة لا بحوث ولا اكتشافات ولا مواهب..فضاع الحابل بالنابل ونحن نتساءل لماذا أصبحنا آخر الأمم...!؟
إنني وأنا مهندس أعيش في روسيا منذ 25 سنة ومنها فترات في دمشق أنني عشت في أحد أحياء إحدى المدن العربية التقيت خلالها مع عشرات الأطباء فيها وكلهم اعترفوا بأنهم لا يقومون بأي دراسة علمية أو بحثية باختصاصاتهم ولا يسجلون حتى انطباعات أو ملاحظات أو إحصاءات أو استنتاجات من خلال عملهم .
هل تصدق يا سيدي أن في ذلك الحي الذي كان ضاحية لكبريات المدن، مئات الأشخاص من القابعين في البيوت هم معاقون عقليا وجسديا ويسمونهم منغول!!! مع أن تلك الضاحية لم تشهد حروبا ولا قنابل ولا إشعاعات ولا بتر للأعضاء .
فقط هي عادة زواج الأقارب عبر الأجيال والعياذ بالله! إن جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ! فلنتق الله ولنفكر في الأبناء والأحفاد وكما قال رسول الله (ص) تغربوا تضووا.فلنتخلى عن التعصب الديني الذي يحجب النساء خلف الأبواب فلتذهب المرأة إلى المسجد والنادي والجامعة وليكن لها رأيها في انتقاء زوج المستقبل ولتتخلى عن القناع والنقاب والملاية والانغلاق والجهل والأمية ولترفض الزواج من الأقارب. والله من وراء القصد.
أعطني مثالاً ياحنون عن تلك الدول التي تمنع الزواج من أبناء العمومة والخؤولة كما تزعم؟
أعتقد أنه من الأنفع للمجتمع أن تهتم بالنصابين وتؤدّبهم باللكم والرفس كما تزعم، كما فعلت في موسكو كما تقول، خير من تكتب بعض الأفكار غير المترابطة من هنا وهناك وتسميها بحثاً علمياً. لا أحد يرغمك على الزواج من أقاربك ولا تزويج أقاربك بعضهم لبعض. عد إلى سوريا فهم بأمس الحاجة إليك لتأديب النصابين وما أكثرهم وقم ببحوث علمية هناك لا أن تستظل في موسكو بسبب حرارة الشمس في دمشق.
أنا عندي حسساسية عالية من زواج الأقارب و بلوم أبي ليش تزوج بنت عمتوا و في أحاديث كثيرة عن الرسول صلى الله عليه و سلم و عمر بن الخطاب عن تباعد في الزواج . هذه كله عادات عربية قبلية جاهلة و .باغلب الحالات الشاب عم يعمل هيك يعني عم يتزوج ليتزوج فقط ما عم يفكر بأسرة و غيرها وولاد ... أو ضعف بالشخصية لدى الشاب المقبل على الزواج لذل يلجأ لبنت العم أو الخال .
قرأت الكثير من التعليقات ضدك فقلت لنفسي: مااللذي كتبه هذا الشخص ليتعرض لكل هذا؟؟ وعندما قرأت تعليقاتك لم أستطع منع نفسي من التعليق ضدك .. فبحسب كلامك "زواج محارم كبير جداً في أوربا ومسكوت عنه" .. ياحبيبي منوين بتجيب هالمعلومات الفذة والكلام العبثي؟؟ ياعيني بأوروبا مافي شي مخبا .. واذا بصير هيك شي الأب والأم بنفسهم بيروحوا بيشتكوا للشرطة على أولادهم .. المجتمع هنيك متحضر وماعندو هيك شغلات .. والمستور والمخبا عنا مو عندن .. وبتمنى منك لاتكون عم تفكر بأختك بالعاطل وبكرة نسمع أخبارك عالسيريانيوز
لماذا تستخدم أسماءً وأماكن مختلفة لتؤيد نفسك بنفسك؟اعلم عزيزي أنني أيضاً دكتور،وباحث مابعد دكتور postdoctorat وأستاذ جامعي ومهندس في باريس وأدرس الأمراض الوراثية عن كثب وبأحدث التقنيات التي لا تعلم أنت عنها شيئاً.أنا لست مع زواج الأقارب ولا ضده ولكني ضد الأفكار العشوائية والفوضى كما جاء في آخر سطرين من كلامك لأن ماذكرته لايتعارض مع زواج الأباعد ولا يعني بالضرورة زواج أقارب. طرحك للموضوع بشكل فظ ونوعية الألفاظ التي تستخدمها تدل للأسف على جهلك وسوء نيتك. خدعت بعض القراء ولكن لن تخدع الجميع.
سؤال الى عازب: انت حالة حية لفكرتك على ما أظن,ولكن عندما تنادي الست الوالدة هل تقول لها (أمي) ام (عمتي)...؟؟؟
بدايةً أشكر الله على أنك عازب و اتمنى من اعماق قلبي أن تبقى عازباً و بذلك تساهم في تقليل عدد العاهات الفكرية في بلدنا و إن قدر الله لك الزواج فلتتزوج ابنة عمك أو خالك و سترى بعينيك المسوخ اللتي ستلد من هذا الزواج . تعليقك قاصر و مسموم و حاقد على مقال الدكتور المؤدب حسن خلوف . كن موضوعياً و عقلانياً في مناقشة الموضوع . شكراً صديقي حسن على المقال الجميل
نحنا علينا نوضح الامور والناس احرار ... كل ماكتب في هذا المقال صحيح وزواج الاقارب مشكلة كبيرة في مجتمعنا لانه فعلا سبب رئيسي للامراض والتشوهات الجسدية ايضا ... والي مهتم باولاده ومستقبلهم لايتزوج من اقربائه
من خلال متابعة ما كتبه السيد عازب يظهر لي أنه ينتمي إلى حزب ديني متطرف . وهذا الحزب من تأسيس بريطاني و عبر أشخاص مقنعين بقناع الدين الإسلامي الحنيف ليكون خدمة لأهداف بريطانية وحلفائها في المنطقة العربية ومحاربة القومية العربيةووحدتها من داخلها. إن أهداف بريطانية لا تقف هنا بل تشجيع النقاب ونشره بهدف الإساءة للدين وتصويره للشعوب الغربية(باختصاره) على أن الإسلام كله ليس أكثر من نقاب أسودلإخفاءالمرأة وتحقيرها. وبهذا يضمنواعدم اعتناق هذا الدين لدى الشعوب غير المسلمة لا بل ودفعهم لكره الإسلام والمسلم
يا أخي : لو ان زواج ابن العم من ابنة عمه خطأ بالمطلق لكان حرمه الله . المسألة اننا نقرأ اعقل وتوكل وغالبا لا نعقل ونتصرف ! الزواج معادلة كيميائية اذا كانت المعطيات جيدة فالنتائج غالبا جيدة وبالعكس وكم من زيجات بين اباعد أثمرت أبناء معاقين وكم من زيجات بين ابناء عمومة أثمرت أبناء مميزين ولكن هل قام احدنا قبل ان يتزوج بإجراء فحص طبي دقيق ؟ اعتقد ان أكثر الزيجات تحكمها المصالح والعواطف قبل اقرار الصلاحية .. ارجو ان نكون دقيقين في مثل هذه المواضيع ولا نتبع اوروبة فقط لأنها اوروبة ، وشكر ا .
انا اوافق السيد عازب فيما قال,فدراستك ارقامها خاطئة لأن عدد الإعاقات الظاهرة اصبح 45 مليون وواحد,وهذه الحالة الأخيرة اكتشفت اليوم بعد أن تطرق صاحبها الى فكرة خبيثة حول زواج الأخ من أخته.اشكرك دكتور حسن وعلى أمل ان تقوم بدراسة لواقع مشلولي الذهن ومعاقي الفكر والذين انتشروا بكثرة بيننا وبات الإنترنت متنفساً لهم ,عافانا الله واياكم من زواج الأقارب وتعليقات العقارب والجاهلين مثل عازب.
صدقت يا د. حسن فسنبقى في الظلمات ما دامت الورأة العربية خلف الأبواب فلتذهب المرأة المحترمة إلى المسجد والنادي والجامعة وليكن لها رأيها في انتقاء زوج المستقبل ولتتخلى عن القناع والنقاب والملاية والانغلاق والجهل والأمية ولترفض الزواج من الأقارب. والله من وراء القصد. والله يا دكتور هذا كلام موزون ونحن بحاجته من زمان
من المنطق أن يشارك الإنسان بالعقل والعلم ويحترم الآخر أما أن يلجأ للتجريح والإساءة ومن ورراء أسماء مستعارة نتيجة الجبن والخنوع وعدم الثقة بالنفس عدا عن ما يحمل من أفكار سوداء.إن كثرة الخفافيش بيننا هو الذي أدى إلى أن نصبح مهزلة الأمم وكل ذلك نتج عن خلل جيني عبر مئات السنين بسبب زواج الأقارب الذي أدى إلى تدني نوعية الإنسان العربي في الذكاء والهيئة والشكل والخلق والصحة. انظروا إلى هذاالسفيه الذي سمى نفسه عازب كنموذج عن ما وصل إليه البعض من مستوى في العقل والخلق.
زواج الاقارب المتكرر له مخاطر وللعلم فقد حصلت امراض خطيرة وراثية عند الجالية اليهودية الاشكنازية بأمريكا واستطاعوا من حدها بالفحص الجيني للعروسين قبل الزواج ولعلمكم فإنهم يلجؤون للخاطبة للزواج في نيويورك ( كما عندنا أحيانا ).
"اغتربوا لا تضووا" هو قول مأثور لعمر ابن الخطاب وليس للنبي لأن النبي زوج ابنته من ابن عمها. أنا قلت إن الغربي "يبارك" ووضعت كلمة يبارك بين قوسين على سبيل الاستهجان حيث عدد الحالات التي فيها زواج محارم كبير جداً في أوربا ومسكوت عنه. أكرر، دعوتك مشبوهة وليس علمية والأرقام التي تعطي مبالغ فيها.أين مراجعك لهذه المعطيات؟ ثم لا داعي للتعليق بأسماء أخرى لتدافع عن نفسك فالأمر ليس شوربة. لو كانت دعوتك علمية منطقية موثقة لقلت نعم ولكن ما جاء السطرين الأخيرين يلخص غايتك، ليست علمية وإنما شيطانية.
د. حسن ! لو أن من أساء الأدب بتعليقه كان أمامك، هل خلعت فكيه بلكمة واحدة كما فعلت منذ اسبوع مع أحد النصابين السوريين في موسكو؟
شكرا سهير على الإهتمام والتصحيح
إن هذا البحث ، علمي ومنفرد ويعبر عن الحقيقة والواقع العربي البائس وهدفه الإصلاح وكشف المرض لعلاجه فمن يسكت عن مرضه يموت فيه. سلمت يداك د. حسن بما فعلت منذ اسبوع في موسكو وأنت معروف بالأنفة وقوة الشكيمة والرجولة والعلم وتوقد الذكاء!
في البيئة التي أعيش فيها لا غريب إن وجدت الأب و الأم أقارب و رغم ظهور إعاقات لدى أبنائهم تجد الأبناء يواصلون هده الثقافة و يتزوجون من أقربائهم و غالبا ما يلاحظ في الاوساط الريفية و العائلات الفقيرة و لكن المؤسف هو وجودها في عائلات غالبا ما يطلق عليها مثقفة و راقية و خاصة بحال كون الفتاة على قدر من الجمال أو أحوال أهلها المادية ممتازة
تصحيح للحديث الشريف : تغربوا ولاتضووا و ليس تغربوا تضووا
شكرا لك د حسن على هذا المقال المتفرد والذي يكتسي أهمية فائقة نظرا لانعكاس تأثيراته على الملايين . ونحن أحوج ما نكون لهكذا مقالات توعوية وأرجو ان لا تلق بالا لتعليقات بعض المتخلفين ...وأريد أن أذكر أن بعض الدول تمنع زواج الأقارب كأبناء العمومة أو أبناء الأخوال إلا بعد موافقة وزير العدل والصحة وبعد إجراء فحوصات طبية وتتبع نسل العائلة للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية وغيرها...حبذا لو تطبق ذات القوانين ببلادنا ...مع ثنائي وتقديري
أنا أفهم أن يدافع الشخص عن وطنه، لكن ذلك وصل لدرجة هائلة لدينا إذ لا ندافع عن وطننا إلا بذم الآخرين واختراع (أؤكد على اختراع) أشياء عنهم. فمن أين بربك يبارك الغرب زواج الأخ بأخته؟؟؟؟ آخر مثال عن ذلك هو إيرلندة حيث علمنا منذ حوالي أسبوع أن أخا وأختا قد تزوجا فقررت حكومة إيرلندا البحث في طردهما خارج البلاد لأن ذلك يعارض دستور الدولة ودينها. إلهم إلا إذا كان حضرة العازب قد فهم الموضوع بالمقلوب. الغرب له سلبياته، لكن صدقوني، سلبياته أقل بكثير من سلبياتنا، والدليل حلم الجميع بالهجرة إليه
يكبر الشاب في بيئة مليئة بالكبت فلا يرى أمامه إلا الأقارب فيتعلق بإحداهن ويحبها شأنه شأن كل إنسان...ولو تيسرت له بيئة تسمح بالاختلاط منذ الصغر لحدث في غالب الأحيان أن يحب من غير الأقارب...إذن السبب اجتماعي يدفعنا نحو الأقارب. وهذا السبب الاجتماعي يقبع خلفه الدين بكل قيوده وعاداته هذه دعوة للأجيال القادمة للتحرر والعيش دون عقد تسرق منا وقتنا وحياتنا الطبيعية التي وهبنا الله إياها
هل سمعت بقصة جبر ( من بطن أمه للقبر ) وأنت كذلك !!. فأين الشهوة ]يا هذا ؟ هل تعلم أن د.حسن كالنمر ! يعيش في روسية منذ 25 سنة والنساء في كل مكان شبه عاريات لا ينقصه ما يدفعه لأن يفكر في الشهوة أما أنت فلعل الكبت والتعصب الأعمى قد سلبك عقلك تماما وستذهب عازبا كما جبر!
ملاحظاتي: في موقع ويكيبيديا (ليس مرجعاً علمياً) فإن نسبة الإعاقة في زواج الأقارب من الدرجة الثانية هي 8% ومن الدرجة الثالثة هي 6% ومن الدرجة الرابعة أو غير ذلك (بما في ذلك زواج الأباعد) فالنسبة تنخفض إلى 4%. شي أخر: 45 مليون من 350 مليون عربي (منذ عشر سنوات كنا 300، وأضفت الخمسين على توقعاتي) والرقم الحقيقي قريب، فالنسبة كبيرة إلى حد غير منطقي. لا يوجد داع حتى لنقاشه. يوجد مشكلة، هذا صحيح، ولكن أطلب من الدكتور (كباحث) توخي الدقة، فهو مسؤول عن كلامه. ملاحظة للأخ الغاضب: الغرب على يشجع على هذا
وما دور الشهوة في هذا المقال فالمقال علمي ورائع ومفيد جدا للمجتمع العربي كله . على ما يبدو الشهوة شهوتك ولعلك قد جننت وأنت تبرر زواج الأخت . إياك أن تفعلها يا مجنون فتذهب إلى السجن.
من أين أتيت بأن الغرب يبارك زواج الأخت؟ إنها من عندك أكيد 1 فهل تريد ذلك؟! أو أنك فعلتها ؟
إذا كانوا في الغرب كما تقول يباركون زواج الأخت فتزوج من أختك يا أحمق.
لا تتزوج من أقاربك إن كان يهمك مستقبل الأبناء والأحفاد حتى ولو كان الطرفان سليمين تماما!
لا تتزوج من أقاربك إذا أردت سلالة سليمة وسعيدة. ولم قريبتك وحولك ملايين الصبايا وحولها ملايين الشباب؟ تكون جينات جديدة من جينات قريبين يعني ظهور جينات غير سليمة ما سينعكس على الأبناء والأحفاد بشكل محزن. مع تمنياتي لك بالتوفيق والسؤدد!
الحقيقة كلامك صحيح وصارت الأمراض الوراثية نتيجة زواج الأقارب معظم الناس بيعرفوها .. وحتى لما شب مابدو مثلا يتزوج بنت خالو أو بنت عمو بيقول لأهلو بخاف إنو ولادنا يحملوا أمراض جينية ... بس للأسف شعبنا هيك تربى وهيك عاش وهيك حيموت ... لاحياة لمن تنادي .. وبيقولوك كلو من الله كلو من الله
الإعاقة إنما يكون بقضاء الله وقدره وليس من أسبابه الزواج بالقريبات كما يشاع وإلا لماذا هناك اعاقات في اوربا وقد قال البرفسور آلان بيتل العالم البريطاني الشهير والمسؤل على برنامج زواج الاقارب في بريطانيا "إن من الخطء الكبير منع زواج الاقارب ولكن يجب اجراء التحاليل الجينية لكشف احتمال وجود مشاكل مستقبلية" وهذا ما يجب العمل عليه. أما الحديث الذي نسبته إلى رسول الله ص فهو غير صحيح. والمسألة ليس فيها نص ولكنه اجتهاد من الفقهاء بنوه على هذه المصالح وهذا يختلف من شخص إلى آخر
كلامك صحيح مائة بالمائة والمشكلة ان هناك ترابط بين التخلف الاقتصادي والاجتماعي وهذه العادة الذميمة فمثلآ في المحافظات الشمالية وبخاصة في محافظة ادلب الوضع مخيف وحالات التخلف العقلي مرتفعة نتيجة زواج الأقارب اما في دير الزور فالزواج من ابن مازال عادة لها ظهور قوى ونأمل من الحكومة وضع القوانين الرادعة لحماية المجتمع
كذبت ليس الله من وراء القصد بل شهوتك هي المقصودة وكلامك كله عموميات بعموميات. في الغرب الآن "يباركون" زواج الأخ بأخته ****فكفاك تحاملاً. لو كانت جعوتك عقلانية لقلنا نعم ولكن دعوة مسمومة لخصتها في آخر كلمتين.
أظن أن المعلومة غير دقيقة (45) مليون معاق؟!!!!!! طيب إذا بدي اتزوج بنت عمي مثلا هل يكفي الفحص الطبي قبل الزواج ؟ أرجوا الإجابة
واضح من تعليقاتك التي تفوح برائحة الكراهية والحماقة انك شخص حقود تغار غيرة عمياء من شخص الدكتور حسن,لذا يا هذا كف عن المهاترات المريضة التي تدفع بها هنا ,علماً ان كل ماذكر بحقك من تعليقات قليل جداً ومن السخف التفاخر بعملك ومنصبك وتأتي لتسمي نفسك عازب,يا هذا الأشخاص المثقفون الواثقون لا يخافون كتابة اسماءهم اما انت لأنك لاشيء تختبئ وتهاتر,يوجد على شاكلتك الكثيرون ممن انعم الله عليهم بكيبورد وشاشة وبالتقسيط!!! اذهب وأوجد لك شيء أو عمل ينفعك ويخرجك من قوقعتك العفنة.عظم الله أجركم