syria.jpg
مساهمات القراء
مقالات
يداً بيد لغد أجمل ... أعدكم بذلك ...بقلم : مُجَرَّدُ إنسان

دعونا نعيش بسلام ...
لا نريدكم في حياتنا ، ارحلوا عنا يا عبدة الشيطين عبدة الفرج عبدة الطغاة عبدة الفجار عبدة الظلم والظلام ...


أنا يا سادتي الكرام ، إنسان قبل أن أكون مؤمن بأيَّ دين من الأديان ...
 

فأنا سني بحب الصحابة الكرام

وشيعي بحب آل البيت الأطهار

وعلوي بحب عليي كرم الله وجهه

ومسيحي بحب المسيح رضي الله عنه


 

أبي وأباك آدم وأمي وأمك حواء ... 

ماذا تفعلون في عالمنا أيَّها الجهلاء .!؟ تنشرون الكراهية تقتلون السعادة تذبحون البسمة بأسلحتكم الفتَّاكة .

لم تدعوا شعب يعيش بسلام فَمِن قنبلة هيروشيما إلى الحرب العالمية الأولى والثانية والثالثة على الأبواب إلى ابادات وطغاة يخدمونكم ، وتصرخون وتنبحون وتقولوا نريد السلام لهذا العالم ، اغتصبتم القدس وسرقتم هضبة الجولان ونهر الأردن وسيناء ودمرتم أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان وجوَّعتم الصومال وسرقتم نفط السعودية والإمارات ، وولَّدتم الفوضى الخلاقة في مصر وتونس وليبيا وسوريا واليمن ...

يا  شياطين الإنس ، ماذا فعلتم في هذا العالم .!؟
غير نشر الأحقاد والكراهية والطائفية والعنصرية والعرقية ونهب الخيرات وتجويع العباد وقتل الأحرار والأنبياء ...

ولكنني أعدكم مِن أرض الشام الطاهرة ... لن نقف صامتين وسنتحدث وسنفضح وسنحارب ونقاوم بالقلم والسلاح ، سنكتب عنكم ونفضح مخططاتكم وفي نفس الوقت سنحارب الظلم والفساد وسنكافح لأجل العدالة ولأجل الحرية من الطغاة وإلى التحرر من الإستعمار والإستعباد ...

سنسقط الحدود الوهمية التي صنعتموها بمنطقتتنا ونكافح لأجل الحرية ، عذراً لكن ليس بحريتكم التي تتدعون بل بالحرية التي نريدها ، حرية تحترم المقدسات ولا تجرح الرسل تحت شعار حرية الرأي ...

حرية تولد مع فطرة الإنسان ... حرية بمكافحة الفساد وبأقلام حرة في الإعلام غير مأجورة كأقلامكم وكتابكم .

أعدكم أنَّني ولآخر نفس سيخرج مني ولآخر دقة في قلبي ، سأبقى أحاول وأحاول وأحاول أن أفجر الإنسانية في قلوب البشر لتخرجكم مِن جسدها كما يخرج الطبيب السرطان الخبيث ويعيد الحياة ..

سيكون لنا حياة جديدة سيأتي يوم ونسحب السلاح مِنَ العالم ، ويقف الشر حائراً أمامنا ...
ويقول ياليتني لم أولد بهذا العالم المليء بالإنسانية ، ياليتني ولدت في زمن الجاهلية ...

 

 سنعزف سيوفنيات السلام بهذا العالم وسيفونيات الحب والخير والعطاء


هبوا أيها الرجال والفتيات ، هبوا لأجل العمار لا الدمار ..
هبوا لنعلم الجندي أنَّ قتل أخاك المدني مِن كبار المحرمات ...
هبوا لنعلم فئةً مِنَ البشر أن الأوطان لا تُعمر بالكراهية والأحقاد ...
هبوا لنتعلم اللغات ونري العالم بأثره أنَّ الإسلام ليس دين إرهاب وأننا أبرياء ...
هبوا لنطعم الفقراء ونرسم الإبتسامة على وجوه الأرامل والمساكين والأيتام والأبرياء ...

لنعيد للطفولة جمالها ... وللدين روعته ... وللحياة ابتسامتها ... وللشمس اطلالتها ... وللحق ضياءه ... وللإنسان إنسانيته ...
 

 

2012-09-30
التعليقات