(((((يا وطني ..بضلك طفل صغّير)))) قالتها فيروز كما اسمعها كل صباح ولكن هذا الصباح سمعتها وبكيت ... ياوطني لماذا يذبحوك وأنت"طفل صغّير" ؟؟؟؟...
ااااه يا وطني لماذا يحرموك كل شيء جميل وأنت ليس إلا "طفل صغيّر"؟؟؟؟؟؟ لكن هناك شيء غريب !!!!!! من شجارك المذبوحة أقطف كل يوم الياسمين الذي أعشقك من خلاله ....شيء غريب !في شوارعك التي يدمروها مازلت امشي من اجل الهواء المنعش صباح مساء فأجده ....شيء غريب !!!!!
أدموك ومازلنا نشرب مزاج شجارك !!!!دمروك ومازلنا نجلس على شرفات بيوتنا التي زينت بصور الشهداء !!!!حرقوا ترابك ومازلنا نجلس في حدائقك الخضراء !!!! شيء غريب!!!! خانوك ومازلت تستصرخ: أبنائي....هجروك ومازلت تحفظ لهم حقهم ببيوتهم إن هم عادوا.... حرقوك ومازلت الحضن الدافئ ...أرادوا أن يلفوك بجليد الكراهية والتشتت والانقسام ومازلت كنسمة الصيف على جباههم وبيوتهم وحدائقهم والغريب الغريب !!!!!!!
شيء يمزقني: الكل ((يدعي ))) عفوا: يقول أنه يحبك ....هل ترى ياوطني ؟؟؟؟؟حتى الحب أصيح متعدد الوجوه والألوان اااااه ه ه ه ياوطني.
ارجو منكي اختي ريم التواصل انا من عائله البوز من مصر واحاول اتعرف علي كل انسان من عائلتي
اه يا وطني يا وجعي يا وطن الاحزان اه
أحسنتِ, فرغم الأخطاء الإملائية واللغوية, استطعتِ ببساطة الكلمات ورقة المعاني لأن تأخذيني إلى وطني, ودمعت عيني في غربتي التي طالت, وليس لي إلا أن أقول: أغبياء أو عملاء, هم فقط يستطيعون أن يفعلوا بوطنهم ما فعلوا, وصدقيني (وأقولها من مغتربي في بلاد العُرب), كلاهما الغبي والعميل فقط, أما المغرر بهم فسيأتي يوم ويندمون يوم لا ينفع الندم, يوم يستيقظون من غفلتهم على ... أنقاض وطن.
أسف جدا فلم أكن أعلم أن قلمك ينضح شرفا وحبا لسوريا معشوقتنا جميعا . وكم فاتني خير عظيم قبل أن أتشرف بقرائة حروف الوفاء من يد المحبة . لي الشرف سيدتي . تقبلي مروري