قصة رقم 1 : (سؤال ضاع جوابه)
كان الأب يشاهد التلفاز ، فطلب منه ابنه أن يساعده في حل سؤال قد استعصى عليه في دراسته .
- الولد : في كتابي يسألون ، ما هو تعريف الانتصارات العربية الآن ؟ ماذا أكتب يا بابا؟
صمت الأب برهة ثم أخذ يبحث في أفكاره عن صيغة مناسبة للتعريف لعله يجد تعبيراً صحيحاً لها ، عندما لم يجد جواباً ، راح يحاول التملص من سؤال ولده بطريقة ساذجة فقال له : - بابا حبيبي إنني أتابع المسلسل الأجنبي الآن ، سأجاوبك لاحقاً أو بإمكانك أن تسأل (ماما) .
قصة رقم 2 : ( آه رأسي )
أحسَ نزار بإرهاق وتعب في جسده وألم في رأسه ، فقرر الذهاب إلى مستشفى حكومي ليطمأن عن صحته، ثم عدل عن رأيه لعدم ثقته بالمستشفيات الحكومية ، فقرر الذهاب إلى مستشفى خاص لزعمه أن العناية به فائقة.
وهناك استقبلوه بحفاوة وبدون تشخيص أولي أجروا له تحاليل كاملة وتصوير أشعة ، رنين مغناطيسي و..و..و.. وفي النهاية قدموا له فاتورة الخدمات ، قبل أن يعطوه التقرير الخاص بحالته، أو يكتبوا له الأدوية الازمة.
سأل نزار الأطباء والممرضين في المستشفى قبل النظر إلى الفاتورة : : هل هناك خطورة على صحتي. أجابوه: بالعكس صحتك كالحديد
- إذا لماذا يؤلمني رأسي؟
- من المؤكد أن السبب هو ضغط العمل يا سيدي
وأعطاه أحد الأطباء حبوب (البنادول ) وقال له هذه تكفي لزوال الألم.
سألهم ليستوضح أكثر : - وهذه التحاليل والفحوصات التي أجريتموها لي ما الداعي لها إذاً؟
أجابوه بلطف : للاطمئنان على صحتك يا سيدي
عندما أبصر الفاتورة أصابه الذهول ، صرخ على الفور آه رأسي ، فأغمي عليه وافترش جسده الأرض.
قصة 3 :( الحمار والأمريكي )
بدأت القصة عندما ركب الأمريكي على ظهر الحمار وراح يتجول في الأراضي العربية ، ثم دار حوار لم يفهم مغزاه بين الأمريكي والحمار ومع ذلك فقد أومأ الأمريكي برأسه موافقاً ، عندما مروا بالقرب مني وأنا أحرث أرضي ومعي ولدي ، سألني ولدي : بابا ... لماذا الحمار يركب على أكتاف الأمريكي قلت له : لا أدري يا ولدي ربما كان عليك أن تسأل الحمار .... ثم استدركت كلامي وقلت:(أقصد الإسرائيلي ).
اسلوب ادبي ساخر او ما يسمى ب الكوميديا السوداء او المضحك المبكي لا نختلف على التصنيف فا اياً كان يعبر عن ثقافة الكاتب وقدراته الادبية لك كل تحياتي ودام قلمك
قصصك رائعة فراس كالعادة بحييك وبتمنالك التوفيق
قصص قصيرة بس معانيها كبيرة تحياتي الك أخ فراس
ضاعت الأسئلة وضاعت الاجوبة ومابعرف ماضل شي ماضاع منا ....مابعرف راح قول ليش نحن ضعاف ...شكرا فراس
عجبتني قصة الحمار والامريكي وفكرت كيف خطرت على بالك شيء حلو كثير والله يسلموا إيديك .
كالعادة قصص جميلة تتحفنا بها أسلوب يشهد له والمغزى لمن يدرك قراءة السطور ...بجد شكراً لقلمك الجريء
قصصك حلوة جدا كالعادة ومهضومة وفيها مغازي جميلة دائما قصصك تدل على وجود حكمة في ايصال فكرتك اشكرك كثيرا وانتظر الجديد دوما مع امنياتي لك بالتوفيق الدائم
حلو .القصة الاولى كتير بتصير ...والتانية واقعيةوحئيئة..والأخيرة كتير قوية برافو
ق1 الأجمل:وسأحاول الإجابة جديا عن تعريف الإنتصارات العربية: 1. الإنتصارات العسكرية: القادسية واليرموك وأمهات المعارك التي خاضها العرب عبر تاريخهم. 2. الإنتصارات العلمية: منجزات و مؤلفات العرب في علوم الفلك والحساب والطب والترجمات والعلوم الفقهية والهندسة إلخ.. 3. الإنتصارات في سبيل خدمة الإنسانية: الأديان ونشرها بين الشعوب 4. الإنتصارات المعنوية: الحمدلله العرب لم يستعمرو الشعوب الأخرى فهم دعاة المحبة والسلام.. وشكرا للكاتب على قصصه المفيدة والهادفة.
ققصك جميلة كالعادة صديقي العزيز لك مني أعطر التحيات
إياد درويش : الصديق العزيز شكراً لعبير كلماتك العطرة التي تخصني بها دائماً/زوركوف:يسرني دائماً تواجدك الكريم على صفحات مساهماتي، وشكراًلتعليقاتك الجميلة/ريم : شكرا لمرورك ودمت بخير /جهينة:المتابعة والعزيزة، دائماً تسرني متابعتك وقراءة تعليقك ، من قلبي شكراً لك/حسام: يسرني مرورك شكراً لك/نورة:أدامك الله وحفظك ياعزيزتي شكراً لك/سامر: شكراًكثير سررت بمرورك/عهدابراهيم:شكراً لك أخ عهد هذا لطف منك مرورك على مساهمتي لك مني كل الود /الحمامة البيضاء: الحاضرة دائماً شكراً لمرورك/..بكم أعتز دمتم بخير.