syria.jpg
مساهمات القراء
خواطر
قنديل شوق... بقلم : سماح

 حقيبة السفر أعدَدْتُها منذ زمن بعيد... كان السفر قاب قوسين أو أدنى،... لكن صوت قدومك من البعيد أوقفني،... كالدهشة تفاجئك بين ركام الأشياء‍!...


 ستأتي... سيشرق قوس قزح ثوانٍ أخرى،... لكنك ستعود لقصة الرحيل،... سترحل... وسأرحل بعدها مثلك... سأهرب من أشياءَ كثيرةٍ ...

 

حرَّرَتْني من أوجاعي يوماً، لكنها صارت بعد رحيلك قيداً ثقيلاً!... سأرحل مثلما ترحل، وسيسير كل واحد منا في اتجاه معاكس للآخر....

 

كي يبتعد أكثر!... لكني سأبقى الآن ثوان قليلة،... لحظات قررتُ أن أراك فيها للمرة الأخيرة، وأعيد ذاكرة الأشياء التي كانت بيننا،... رغم خوفي منك،... ومن لقائك،... ومما سيكون بعد ذاك اللقاء!...

 

 انتهت

2010-11-28
التعليقات
نورا الحلبية
2010-11-29 22:40:04
لا للتردد
إذا كنتي مترددة بلا ما تشوفيه أحسن وانشا الله بتتعرفي على واحد وبتحبيه بثقة وبدون خوف.

سوريا
ريم
2010-11-28 18:39:21
سماح
حلو كلامك وبيحمل تردد وخوف ...انتي أدرى

سوريا
زوركوف
2010-11-28 04:14:44
?!!?
لوين بدك ترحلي؟ ذكرتيني بوحدة كان حلما تطلع تشتغل بالخليج متل رفقاتا عأساس..اللي سمعت عنن.. شو حضرتك مفتكرة الرحيل سهل للمرأة، حترحلي تروحي فين؟ أتمنى منك الهدوء والتعقل وإعادة الحسابات، وهداك الفهمان اتركيه ولابقا تعطيه وش، هوي وقلتو واحد.. بس بجوز يكون منيح إلاأنه عندو ظرف قاهر , تروحي تقولي زوركوف نصحني خطأ، ياعمي أنامابعرف ومادخلني

الإمارات